القسم الرابع "مؤتمر التاريخ الشفوي الإيراني الثاني عشر"

علي ططري: الحاجة إلى الاهتمام العلمي بدور المرأة في الحرب دون بطولة

مريم أسدي جعفري
ترجمة: حسن حيدري

2020-2-10


صرح الدكتور علي ططري، في مراجعة نقدية لمقال "دور مركز الدعاية والتدريب الإسلامي للمرأة في أصفهان في مساعدة الجبهات أثناء الدفاع المقدس" قائلاً: "لا تزال هناك نقطة واحدة  مهملة في مجال الحرب، وهي دور المرأة في الحرب. في كيلانغرب وكرمانشاه وخوزستان، لدينا شخصيات حربية وبطلات ونحن نتحدث فقط عن الجزء الخلفي من الجبهة. على الرغم من وجود بعض الوثائق، لم أر الطريقة التي ظهر بها دور السيدة أبطحي الشخصي، المستند إلى الوثائق والتاريخ الشفهي. في هذا النص، لن ترى دعاية أو بطولة في النص".

وفقاً لموقع تاريخ إيران الشفهي، أقيم "مؤتمر التاريخ الشفوي الإيراني الثاني عشر" في  18 ديسمبر 2019م وذلك بهدف " شرح أهمية وضرورة التعرف على دور واستعادة أولويات التاريخ الشفهي في مجال جهاد البناء والصناعة والهندسة والدفاع المقدس"، وذلك في قاعة صائب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة أصفهان، وجمعية التاريخ الشفوي الإيراني، وجامعة إصفهان، ووزارة جهاد الزراعة وشركة (ذوب آهن إصفهان).

في الجزء الأخير من تقديم المقالة في المؤتمر، ترأس الاجتماع  كل من "عليرضا كمري" و"الدكتور علي ططري" و"الدكتور علي أكبر جعفري". خُصصت أول مقالة " لدور مركز الدعاية والتدريب الإسلامي للمرأة في إصفهان في مساعدة الجبهات أثناء الدفاع المقدس" والتي قدمتها السيدة سمية سادات سجادي: "تأسس مركز تعليم وتدريب المرأة في أصفهان عام 1972. تم تشكيل المركز، الذي يتكون من مجموعة من النساء المتدينات  في إصفهان، في بيت وقفي يتعلق بالسيدة بتول خداورديان. شاركت السيدة فخرالسادات أبطحي أيضاً في الأنشطة السياسية والتعليمية والدعائية منذ عام 1969م. بالطبع، كان لديها خلفية  من أسرة دينية، لذلك كانوا مهتمين جداً بالقضية، لاسيما بعد وفاة زوجها، شاركت على نطاق واسع. في عام 1977، بدأت الأنشطة السياسية ضد نظام بهلوي، ثم واصلت الانخراط في أنشطة الدعاية التعليمية. مع بدء الحرب التي فرضها العراق على إيران، بدأت بمساعدة جبهات الحرب التي تتم فيها مساعدة النساء الناشطات في المركز، وبعضهن مع أزواجهن وبناتهن. كسيدة ملتزمة ووطنية، تبدأ السيدة أبطحي مجموعة واسعة من الأنشطة مع المنظمات والأجهزة المشاركة في الحرب، في كل من إصفهان والمدن التي دمرتها الحرب في جنوب وجنوب غرب إيران. وإلى جانب بعض أعضاء الجمعية، مثل السيدة حسيني، في كردستان وفي بعض العمليات، تقوم بإلقاء محاضرات للمقاتلين. وترد هذه المعلومات في مقابلات التاريخ الشفوي الـ 50 التي أجريناها والتي تشير إلى وجودها في مناطق النزاع. حتى ظهرت مراراً وتكراراً على الجبهات الجنوبية وتفقد المقاتلين لمعرفة ما يحتاجونه. وجاءت مساعدتها على ثلاث أشكال خلال الدفاع المقدس: الأول كانت مساعدة منكوبي الحرب والمعاودين العراقيين أيضاً. لقد دخلوا إيران منذ عام 1980م بعد نزاعات واسعة النطاق بين إيران والعراق. يوجد بعض المعاودين في إصفهان ومدينة أبريشم وتدعمهم مجموعات مختلفة، بعضها مدعومة من المركز الإسلامي للتعليم والإعلان. تم نشر المساعدات في منطقة فيض ووحيد، آتشكاه، مفترق تختي وخميني شهر. تم توفير بعض المنازل من قبل المحسنين من إصفهان أو أعضاء الجمعية أنفسهم. وتم تخصيص جزء آخر من المساعدات لجبهات الحرب، التي كانت واسعة للغاية. بسبب نشاط المؤسسة منذ عام 1980م، كان سكان البلدة قد تأثروا بالعمل وازدادت ثقتهم بها، لذلك اشترت المؤسسة مرتين سيارة إسعاف مجهزة بالكامل وأرسلوها إلى ساحة المعركة. كان هناك أيضاً الكثير من الذهب المتبرع به من قبل النساء، ووفقاً لأحد الوثائق المتاحة، تم تقديم 177 مثقال من الذهب إلى ساحات القتال للإنفاق على الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تدخل السيدة أبطحي إلى منطقة الحرب أثناء قصف مصفاة آبادان وفتح الفاو وهي فعالة للغاية في جذب المزيد من المساعدات. لأنّ هذه الرحلات جعلت من الممكن التعرف على الكثير من الناس مثل القادة. تلتقي بالسيدة بازوكي، القائدة النسائية في الحرب، وذلك لمساعدتها على الوصول إلى جبهة الحرب في أسرع وقت ممكن. كما يستخدمون مراكز الفتيات والشباب لتلقي التدريب العسكري. على سبيل المثال، ذهبت السيدة منوشهري والسيدة هراتيان والسيدة حسيني إلى الثكنات وتعلمن استخدام المسدس لاستخدامه عند الحاجة. بالطبع، لن تكون المرأة متواجدة في ساحة المعركة وتتلقى التدريب فقط عند الضرورة.

إنّ مساعدة ضحايا الحرب هي خطوة أخرى اتخذتها السيدة أبطحي لمساعدة جبهات الحرب. تم نقل الكثير منهم إلى إصفهان وبعضهم يحتاج إلى التمريض والرعاية في مناطق الحرب نفسها. يتم دعم بعضهن من خلال مساعدة جمعية السيدات. توفير المواد الصحية والطبية وإرسالها إلى مستشفيات مختلفة في إصفهان مثل أمين وبطرق مختلفة، حيث تم تسليم بضائعهم إلى المصابين. في المؤسسة نفسها، كانت هناك 15 آلة خياطة توفر الملابس اللازمة للمقاتلين والجرحى وإرسالها إلى المستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، كانت بعض النساء في المركز، مثل السيدة معتمدي والسيدة برندكي، يبقين في المستشفيات الميدانية بشكل مستمر لمدة 6 أشهر وتعرضن لسوء الحظ إلى تلوث شديد، وذلك أثناء تنظيف ملابس المصابين، الذين يصابون بأمراض الجهاز التنفسي. عملت بعض النساء في المركز في مستشفيات كممرضات أيضاً. على هذا الأساس، يمكن القول أنّ المؤسسة لعبت دوراً مهماً للغاية في جمع المساعدات من سكان إصفهان ونقلهم إلى ساحات القتال في الغرب والجنوب الغربي، ولعبت دوراً مهماً في إثبات أنّ نسائنا اليوم يلعبن دوراً مهماً في جميع مراحل البناء الإيراني".

وقال الدكتور "علي ططري" في نهاية تقديم المقالة: " بادئ ذي بدء، وبعد قراءة ثمانية مقالات، شعرت بخيبة أمل قليلاً. لأنه في بعض المقالات الأخرى، لم تتم مناقشة التاريخ الشفوي على الإطلاق. لكن مقال السيدة سجادي كان أحد تلك المقالات التي أعادت لي الأمل ثانية. هناك بعض النقاط حول مقال سمية سادات سجادي: أولاً، كان موضوعاً تم اختياره جيداً. ثانياً، كانت الوثائق تستخدم بشكل جيد. صحيح أنّ التاريخ الشفوي هو شكل من أشكال إنتاج المستندات، ولكن تكملة ذلك هي الصور والوثائق والمراجع التي تم استخدامها بشكل جيد في هذه المقالة. يتم ذكر مصادر التاريخ الشفهي في فواصل نصية مختلفة. في بعض المقالات الأخرى، يتم اختيار موضوع ما وهو موضوع جيد أيضاً. لكن الموضوع لا يتعلق بالتاريخ الشفوي. وهذا هو موضوع الحرب. مقال يتطرق لحدث ما، مثل الجسور أو الهندسة. لكن الهدف من هذا المقال هو أنه أينما تمت مناقشته، فمن الواضح أنّ المؤلف قد حصل عليه من خلال مقابلة شفوية. أي أنّ مصادر المعلومات ليست في مكان آخر أو في الكتب. إنّ جوهر عملهم هو التاريخ الشفوي، وهناك نقطة مهمة أخرى لا تزال مهملة في ميدان الحرب وهي معالجة ودراسة دور المرأة في الحرب. في كيلانغرب، وكرمانشاه وخوزستان، لدينا شخصيات حربية وبطلات ونحن نتحدث فقط عن الجزء الخلفي من الجبهة. على الرغم من وجود بعض الوثائق، لم أر الطريقة التي ظهر بها دور السيدة أبطحي الشخصي، المستند إلى الوثائق والتاريخ الشفهي. في هذا النص، لن ترى دعاية أو بطولة في النص." كل قصة موثقة وتوضح دور مشاركة المرأة وإدارتها في زوايا الحرب المختلفة. بشكل عام، يبدو المقال جيدًاً ولديه القدرة على أن يصبح وثائقياً علمياً. في الآونة الأخيرة، يدعم نائب مدير الإذاعة والتلفزيون الوثائقيات العلمية ويمكن حتى تقديمها كسيناريو وثائقي".

وقدّم مهدي عصارة مقالاً بعنوان "التعريف بمصمم جسر البرميل - استعراض لكتاب جبهة ذوالفقاري" على النحو التالي : "تحتوي هذه المقالة على ثلاث خطوات واستنتاج واحد. قبل أن أبدأ بتقديم هذه المقالة، أريد أشير إلي ملاحظة. تحدث العديد من العلماء الأعزاء قبلي بطرق مختلفة عن الجسر البرميلي، ويساعد هذا المقال في تحديد الشخصية الرئيسية لمصمم جسرالبرميل. نحن نعلم أنه من أجل تحسين أنشطة الحفاظ على أعمال الدفاع المقدس، نحتاج إلى الاهتمام بثلاث نقاط، والمحاور الرئيسية الثلاثة هي أساس هذا: الاهتمام بقضية البحث، والمنهجية، والذاتية. إذا اهتممنا بهذه الأشياء ثم بدأنا مشروعاً علمياً، فستواجهنا مشكلات أقل وسنستخدمها بالتأكيد بشكل أفضل. أساس دفاعي هو أنه يجب علينا الانتباه إلى منهجية المقابلة. عندما تكون المقابلات غير قياسية أو غير كافية لاستخدامها في تسجيل المستندات التاريخية، فقد نواجه مشكلات. مع هذا الافتراض، قمت بذكر موضوعات من كتاب أبو الفضل حسن آبادي حول مقابلات التاريخ الشفوي، والذي يحتوي على مقابلة معيارية، 5 منها تستوفي معاييري: "إجراء البحوث مع المعلومات، والحصول على تسجيل دقيق وكامل، القيادة المناسبة للمقابلات المهنية ". إذا تم إجراء المقابلة القياسية، فلن نواجه المشكلة التي يزعمها أبناء نجف آباد في مطوية حول اختراع وإنشاء الجسر البرميلي. من ناحية أخرى، هناك حالة أخرى للباحث وهي أنه بعد نهاية الحرب، نرى ملصقاً يربط الجسر البرميلي بالعام 1982م، أو نرى صوراً تاريخية لتحرير مدينة سوسنكرد تتعارض مع إنشاء الجسر البرميلي. تحرير سوسنكرد، كان قبل  قبل ديسمبر 1980م، فيما تم بناء الجسر البرميلي في ديسمبر 1980، في آبادان، وليس الطريق الذي كان يعبر منه أبناء مدينة سوسنكرد. لتجنب ارتكاب هذا الخطأ بنفسي، استخدمت كتاباً من قبل أساتذة تاريخ الدفاع المقدس مثل الأستاذ كمري. نهجنا من أجل الوصول لهذا الموضوع، هو الجمع بين الذاكرة الشفوية. بطريقة مختلطة، يجمعون الذكريات معاً ويستخدمون المستندات التاريخية المكتوبة بجانبها. نفس الشيء أشار السيد ططري إليه. لقد أشار الأستاد كمري في كتاب تأمل في سيرة حياة الدفاع المقدس القصصية قائلاً: "من أجل إنشاء النقطة المحورية الأساسية والأصلية للعمل الأدبي أو التاريخي،  يحتاج كل مؤلف وباحث إلى ثلاث خصائص: أولاً، جمع دقيق للمعلومات بطرق مختلفة، ومعرفة المصدر والأفكار الأنثروبولوجية. يجب على المؤلف والباحث الذهاب والبحث والعيش في الفضاء والبيئة المستهدفة للبحث. "والخطوة الثانية هي التعرف على الجسر البرميلي. الجسر البرميلي هو واحد من الجسور العائمة. يحتوي الجسر العائم، وفقاً لقائمة للمصطلحات العسكرية، على ثلاث خصائص: قاعدة الجسر بشكل مقلاة. لديها دورات واتصالات. أثناء بحثي عن الجسر البرميلي، أراه في كتاب أوائل الأشخاص في الدفاع المقدس كتبه محمد خامه يار، "هناك براميل معدنية بها 220 لتراً من البراميل الفارغة مرفقة". فأين هي الموانع؟ أين هي المواد الحافظة؟

هذا هو الحال أيضاً في كتاب (جبهة ذوالفقارية) أريد أن أخبرك كيف يتحول الشاهد العيني إلى شاهد من الدرجة الدنيا بسبب الإهمال: "بعد ذلك، ومع برميل بسعة 20 لتراً، قمنا بتصنيع الأنابيب التي تم تثبيتها حول الزوايا، وعلى كلا الجانبين للبرميل، كان لدينا خطاف نعلقه ونربطه بالأبراج". كان هذا خطاب الدكتور إيمانيان في إصفهان. صفق الجميع له، لكنهم لم يهتموا كيف يمكنك ربطه وتخطي الساحب! إنه يشبه خيط المسبحة وربط رأسيها وإخبارك بعبور حبات المسبحة من الخيط.هل يمكن ذلك؟ أي إلا إذا كنت هناك أو لم تعرف شيئاً عن الجسر البرميلي".

استمرت السيدة عصارة بتقديم  طريقة إنشاء الجسر البرميلي ووثائق على الدفاع المقدس، مما يثبت أنّ كاظم باشيان كان مصمماً للجسر البرميلي، مضيفاً: "هذا الرجل النبيل كان صامتاً لمدة 39 عاماً. ولد عام 1942م وأقسم عام 1980م على خدمة الإسلام لمدة ستة أشهر . لقد تقاعد عام 1995م. لازال حياً ولله الحمد. بعد 39 عاماً، كنت فخوراً بالقول إنّ هذا الشخص قام ببناء الجسر البرميلي بهذه الميزات . أولاً، يجب أن يعرف المسؤولون الكبار في كل قسم  عند تدريب من يقومون بإجراء المقابلات، أنه سيتم تزويدهم بقواعد قانونية إذا ارتكبوا خطأً. ثانياً، لم أر قط أي كتاب يتحدث عن الجسر البرميلي في تاريخ الدفاع المقدس وثالثاً، أدعومن أبناء الجهاد أن يقوموا بتكريم هذا الشخص بما أنه على قيد الحياة.

لقد أقيم "مؤتمر التاريخ الشفوي الإيراني الثاني عشر" في  18 ديسمبر 2019م وذلك بهدف " شرح أهمية وضرورة التعرف على دور واستعادة أولويات التاريخ الشفهي في مجال جهاد البناء والصناعة والهندسة والدفاع المقدس"، وذلك في قاعة صائب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة أصفهان، وجمعية التاريخ الشفوي الإيراني، وجامعة إصفهان، ووزارة جهاد الزراعة وشركة (ذوب آهن إصفهان).

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2205


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة