ليالي الذكريات في نسختها السادسة بعد الثلاثمئة ـ 2

الأدعية التي أستجيبت في إيران

مريم رجبي
ترجمة: حسن حيدري

2019-10-26


وفقاً لموقع تاريخ إيران الشفوي، أقيم برنامج ليالي ذكريات الدفاع المقدس في نسختها السادسة بعد الثلاثمئة، مساء يوم الخميس الموافق 26 من سبتمبر عام 2019 في قاعة سورة للفنون. وتحدث في هذا البرنامج كل من علي سيد ناصري، و(سرباز) روح الله رضوي ومحمد سرور رجايي عن عن تأثير الثورة الإسلامية الإيرانية في كشمير وأفغانستان.

وقال داود صالحي، مقدم برنامج ليالي ذكريات الدفاع المقدس في نسختها السادسة بعد الثلاثمئة، قبل قبل حديث الراوي الثاني للبرنامج قائلاً: "هناك شخص آخر كان له تأثير كبير على العلاقة بين إيران وكشمير هو السيد قلبي حسين رضوي. كان يرافق الإمام الخميني الراحل (رحمة الله عليه) ويستمع إلي خطبه وأصبح مبلّغاً وداعية لجمهورية إيران الإسلامية في كشمير. عندما وقع الدفاع المقدس، ذهب الناس في إحدى المناطق إلى باب منزله وقالوا إننا نريد الذهاب إلى الجبهة للدفاع عن إيران. لقد تبرعوا بحليّهم للسفارة الإيرانية في الهند لدعم إيران. عندما تحريرت خرمشهر، كان شعبنا سعيداً جداً، وكان شعب كشمير والمنطقة سعداء بنفس القدر. اسمه قلبي حسين لأنّ والده كان لديه تفاني وحب خاص للإمام الحسين (ع) حيث أسمي إبنه قلبي حسين. بعد سنوات، سمّى قلبي  حسين ابنه (سرباز) روح الله بحبه وتفانيه للإمام الخميني (رحمه الله). ولد ابنه في 22 سبتمبر 1980م، وهو اليوم الذي غزا فيه العراق إيران وحدثت موجة من اليأس بين الناس. اختار اسم ابنه من أجل تبديد هذا الإحباط وإظهار حبه وتفانيه لإيران".

كان الراوي الثاني لبرنامج ليالي ذكريات الدفاع المقدس في نسختها السادسة بعد الثلاثمئة، (سرباز) روح الله رضوي. حيث قال: "أنا و مثلما كان يفعل والدي الراحل، كلما تحدثت عن كشمير، أعتقد أنّ كشمير جزء من الأمة الإسلامية. لأنّ لها ارتباطات تاريخية وثقافية ودينية مع إيران بشكل كبير، حيث أنّ علاقتها ليست كذلك مع بقية دول الأمة الإسلامية. كشمير جزء من الأمة الإسلامية التي تعلمت الإسلام والثقافة والسخاء والتجارة من إيران. عندما حدثت الثورة في هذه الأرض، سمع الصوت في كشمير. خلال السنوات الأربع إلى الخمس الماضية، أخبرت مختلف الأحباء أن يأتوا إلى كشمير. وصل ما لا يقل عن خمسين إلى ستين شخصية ثقافية إلى كشمير. كشمير لديها جرح قديم ولازال ينزف لحد الآن وألحق الأذى بالناس. اليوم الثالث والخمسون من الحصار المفروض علي أكثر من ثمانية ملايين مسلم كشميري. لم يتم الإبلاغ عن الاتصالات المنفصلة وتم قمع أي احتجاج وحركة من جانب شعب كشمير. لقد تم إلقاء القبض على عدد كبير من نشطاء كشمير، وكثير منهم من أصدقائنا ولا نعرف أين هم الآن. أصيب المئات بإطلاق رصاص البنادق والغاز المسيل للدموع. يحكم الإرهاب على مسقط رأسي. لقد حدث هذا في صمت العديد من الدول الإسلامية، وخاصة العالم العربي،  وهو أمر مؤسف للغاية".

بدأ (سرباز) روح الله رضوي ذكرياته على النحو التالي: "كان لدى والدي الراحل ذكريات كثيرة وكان حريصًا للغاية في الحفاظ على التاريخ. كان لديه العديد من الدفاتر التي كتبت وكتب العديد من الوقائع في داخلها. كان لديه عقل منتظم. في حوالي عام 2004، جاءت الفكرة إلى ذهني أنه من المؤسف ألا يتم تسجيل هذه الذكريات. ذهبت إلى مركز قم الوثائقي وأبلغت المعنيين في مركز الوثائق بأنّ بعض المذكرات حول الهوية العالمية للثورة الإسلامية قد حدثت خارج هذه الحدود. يجب تسجيلها في مكان ما،  إنه أمر مؤسف إن لم يتم تسجيلها وتوثيقها. رحبوا وقالوا، "عمن تتحدث؟ " قلت: عن إنسان يسمي  قلبي حسين رضوي كشميري وهو من كشمير. قالوا: ينبغي تنسيق اجتماع حتى نتمكن من رؤيته. نسقت للاجتماع وبعد ذلك الاجتماع اكتشفوا أنه كان والدي. سألوا، "لماذا لم تقل أنه والدك؟ " قلت، حتى لا يُساء الفهم. بعد حوالي عشرين جلسة من المقابلات المتعمقة، نشر مركز الكتاب للتوثيق "ذكريات قلبي حسين رضوي كشميري".

كان موعدنا مع الأصدقاء في مركز قم الوثائقي هو تنسيق التسجيل وحضوري لترتيب الاجتماعات وتسجيل المقابلات. في العديد من المحادثات، كان الحاج يبكي، خاصةً عندما جاء اسم الإمام الخميني الراحل (رحمه الله). وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت فارغة وكنت وحدي معه، كان يحكي عن حدث تاريخي لما رآه. كان لديه عاطفة غريبة وفريدة بالنسبة للإمام الخميني (رحمه الله). شارك الأب في العديد من الأحداث، مثل الحج الدموي. كان لديه مع بعض الأصدقاء الكثير من الشجاعة لإخبار حقيقة الجرائم التي وقعت في كشمير. كان لذكريات الحاج شيء من الصعود والهبوط، ولكن ذروة ذكرياته تتعلق  بالدفاع المقدس وبالتحديد24 يونيو 1982، وبالتحديد تحريرخرمشهر. عندما سمع الخبر في 24 يونيو 1982م، كتبه الحاج فورا، ثم فرح أهالي كارجيل بتحرير خرمشهر. في اليوم التالي، تابعت قوات الأمن قلبي حسين وتوجهت نحو المكتب الذي كان والدي مسؤولاً عنه. بحلول عام 1982م، لم يأت أبي إلى إيران وتعلم اللغة الفارسية من خلال متابعة الإذاعة الإيرانية والتواصل مع الطلاب الإيرانيين في كشمير. كان لديه وظيفة وحياة ولم يفكر أبداً في المجيء إلى إيران. قالوا إنه لم يكن رئيس القسم في ذلك اليوم، وكان والدي في الواقع نائب رئيس مكتب كارجيل الثقافي في جامو وكشمير، حيث الآن إذا كنا نريد الذهاب إلى هناك بأي حال، فإنّ طريقه الجبلي يستغرق حوالي سبع ساعات. كان الأمر أصعب في ذلك الوقت. قال والدي إنني أتيت إلى المكتب ورأيت سيارة جيب تابعة للجيش قادمة وشخصين جالسين في المكتب. قاما بطرد كل الموظفين وقالوا: لديكم شخص يدعي قلبي حسين يعمل هنا لصالح دول أجنبية. أوضح الأب أنني ناشدت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) وقلت لهما: عليك أن تعرف أنه إذا كان أي شخص هنا يفعل ذلك، فلن يقوم بذلك خلال ساعات العمل، وليس مطلوباً منا الخروج من المكتب خلال ساعات العمل للبحث عن الموظفين لمعرفة ما يفعلونه. ثانياً، يجب أن تعرف أنّ أهالي كارجل شيعيون وأنّ علاقتهم بالإمام الخميني وجمهورية إيران الإسلامية ليست سياسية فقط. الإمام الخميني هو مرجعهم . عليك أن تكون حريصاً جداً على عدم إثارة مشاعر الناس وجعل هذه المنطقة الحدودية غير آمنة.

قال أبي: "جعل الله في كلامي منطق وتقبل الضابط العسكري ما قلته وقال "أنت على حق. قلت له: "دعني أنظر وأرى من هو هذا الشخص الذي تقصده. قبل ضابط الجيش وغادر. عندما ذهب ركضت بسرعة نحوالمنزل. كانت هناك ملصقات لتحرير مدينة خرمشهر وغيرها من المواد في المنزل. كما كنت أعتقد أنهم سيأتون مرة أخرى، وأخفيتها. قررت العودة إلى سريناجار. كان الحاج في الأصل من سريناجار. استغرق الأمر حوالي عشر إلى اثني عشر ساعة للوصول إلى سريناجار. لم يحصل علي سيارة. كانت هناك شاحنات تم تحميلها. ركبت علي متن شاحنة للوصول إلي سريناجار. هذه القصة لها قصة أخرى. من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى الساعة الرابعة صباحاً، جلس والدي حتى الصباح وكتب المذكرات. استيقظ مع أذان الفجر وقال: "لقد قرأت ثلاثة أدعية ونمت" من ناحية أخرى، عقد مؤتمر للحركات في إيران آنذاك. تم اقتراح اسمين من كشمير. أحد هذه الأسماء كان اسم والدي. لم يكن يعلم أنّ ذلك سيحدث. قال أبي: بعد 12 ساعة وصلت إلى سريناجار وذهبت مباشرة إلى منزل شقيق زوجتي السيد محمد. كان السيد محمد أول باحث يطرح قضية الثورة الإسلامية بجدية وأفكار الإمام الخميني (رحمه الله) في كشمير. كان طالبا في النجف الأشرف، حيث التقى بالإمام هناك. كان بيته مأوي للأفراد والطلاب الثوريين. كما كانت غرفته مكان اجتماع للاجتماعات السياسية. قال والدي: وصلت ورأيت أنه اجتماعاً منعقداً في ذلك المكان وكان جميع الطلاب الإيرانيين جالسين. قالوا لي، هل وصلتك البرقية وأتيت؟ قلت، أي برقية؟ قالوا: لقد أرسلنا لك برقية. سألت: ما هي البرقية التي تتحدثون عنها؟ قالوا: هناك مؤتمر في إيران وقد دعيت أنت والسيد غلام علي كلزار لحضور هذا المؤتمر. قال الحاج: لقد فرحت. قبل يومين دعيت هذا الدعاء في الصباح الباكر واستجاب الله.

قال والدي: في أقل من بضعة أيام، ذهبت إلى دلهي وحصلت على تأشيرة ووصلت إلى طهران بالطائرة وقمنا على الفور بزيارة الإمام الخميني الراحل (رحمه الله). أول دعاء طلبته من الله، هو رؤية مدمر أصنام العصر، حيث أصبحت حقيقة. قالوا لنا سنأخذكم إلى المناطق المحررة. أخذونا ورأينا مناطق بستان حتى خرمشهر. لقد تحققت أمنيتي الأخري أيضاً. أردت أن أرى بأم عيني خرمشهر المحررة التي غيرت مجرى الحرب. قالوا أيضاً أننا سوف نأخذ الضيوف إلى زيارة الإمام رضا (عليه السلام). أخذونا للزيارة وقمت بزيارة جدي هناك لأول مرة. نحن من الرضويين وسادات البرقعي، أي أن أصالتنا من مدينة قم.  ربما كان أول شخص من جيلنا ينجح ويزور الإمام رضا (ع) هو والدي وذلك بسبب الدعاء الذي كان يدعوه  في جبال كارجيل. تذكرت أنني نسيت دعاء واحداً وهو زيارة عمتي السيدة المعصومة (سلام الله عليها) في قم. ناشدت ربي في تلك الرحلة.عاد إلى دلهي بعد المؤتمر، ثم جاء إلى كشمير، ولم تتم دعوته إلا بعد سنة من قبل منظمة الدعاية الإسلامية وذلك من أجل التعاون معها. لقد جاء إلى إيران في العام التالي ثم إلى طهران ثم انتقل إلى قم لمواصلة تعليمه وكان على مقربة من ضريح السيدة  المعصومة (سلام الله عليها) لبقية حيات".

تابع (سرباز) روح الله رضوي قائلاً: "إنّ نشر مذكرات الحاج، كانت بمثابة مذكرات عن الثورة وكان لديه الكثير من تفاصيل بعض الأخوة، واحد أو اثنين، انتقدوا الكتاب في كشمير وقالوا إنّ بعض النقاط المنقولة فيه ليست صحيحة. كانت هناك بعض الإنتقادات من هذا النوع. لقد وصل خبر للحاج بأنّ هناك شخصا قام بنقد الكتاب، حيث كان نقده لاذعاً جداً. والموضوع أن الشخص هاجم الكاتب أكثر مما هاجم نص الكتاب و خاطب أبي بكلمات بذيئة. لقد كان الحاج مندهشاً ومتأثراً بهذا النقد  وانزعج لمدة يومين أو ثلاثة أيام. صدر الكتاب في نسخ محدودة، لكنني وفرت نسخة منه. أراد الحاج أن يكتب رداً، لكن مر الوقت ولم يجد فرصة مناسبة. كان اهتمامه هو التزام الصمت وعدم قول أي شيء، لكن الأمر بقي في قلبه. وذات يوم اتصل بي شخص  وقال: "(سرباز) روح الله؟" قلت نعم. قال: أتصل من قبل أحد أساتذة الأخلاق في قم. كان السيد أخلاقي من طلاب آية الله بهجت وإنه متحمساً للغاية لرؤيتك. سألت: لماذا يريد أن يراني؟ قال: لقد قرأ كتاب أبيك ويريد أن يراك. قلت، لماذا يريد أن يراني؟ والدي هنا. كان سعيداً للغاية وأردت ترتيب لقاء للزيارة. كان منزل أستاذ الأخلاق بالقرب من منزلنا. ذهبنا ورحب بنا كثيراً. كان هناك أيضا طلابه. وكان معلم الأخلاق مذهلاً ولطيفاً بشكل لايوصف. قال لأبي: "لقد قرأت كتابك، وأنا أوصي به طلابي ككتاب أخلاقي ينبغي قرائته. القضية الأخرى التي تم التأكيد عليها هي صدق الحاج وعرضه مراراً في ضوء روايات كتابه. لم أكن أتوقع أن يُنشر الكتاب بهذا الشكل في هذه الفترة الوجيزة  بحيث يصبح متاحاً لأستاذ الأخلاق وأن يتأثر به هذا الشخص وأن يوصي طلابه بقرائته. عندما خرجنا من هذا الاجتماع، بدا الأمر وكأن الإزعاج الذي كان في قلب الحاج قبل أسبوع بسبب نقد ذلك الشخص قد نساه تماماً ولم يرد عليه علي الإطلاق. بعد رحيل والدي، التقيت به وكان واضحاً أنه نادماً علي ما قاله بحق الحاج".

ورداً على سؤال حول ردة فعل الناس على اسمه، قال (سرباز) روح الله: "كان إسمي عادياً بالنسبة للناس. لا يزال أصدقائي في المدرسة الثانوية يتصلون وينادونني (بسرزباز). في الحياة بإيران هناك بعض المشاكل أيضاً، لأننا لم نكن ولسنا إيرانيين. خاصة في وقت كانت فيه مناقشات حول الإقامة وتجديد جواز السفر. كان والدي منظماً جداً وقانونياً ولم يرغب في تأخير تجديد جواز سفره ذات يوم. عندما كنت في المدرسة الثانوية، كان هناك تأخير في تمديد فترة إقامتنا عندما كنا في مشكلة بسبب المشاكل الإدارية التي جاءت من مكان عمل والدي، وبالطبع يجب تغريمنا. قيل لنا أنه يجب عليكم الذهاب إلى المحكمة مع العائلة. ذهبنا إلى المحكمة و قرأ القاضي أسماءنا. عندما وصل إلي إسمي وسأل مندهشا. عندما أجابه والدي، تأثر بشكل كبير".

قال (سرباز) روح الله رضوي في النهاية: "كنا نعيش في منطقة آذري لمدة عام بينما كنا في طهران ونذهب إلى مقبرة الزهراء (سلام الله عليها) كل أسبوع.  نقل الحاج أنه بمجرد ذهابنا إلى مقبرة الزهراء (س) وعندما عدنا من هناك، سألنا السائق عما إذا كنت قد دفنت أحد فيها؟ كان لدى الحاج لهجة  وعندما يتحدث، يعرف الناس أنه ليس إيرانياً. قال رداً علي سؤال السائق: نحن على دراية، أنّ الشهيد بهشتي هو أحد معارفنا، وأيضاً الشهيد رجائي هو أحد معارفنا، وكل الشهداء الذين دفنوا هنا هم من أقاربنا. لم يقل السائق شيئاً، لكنه عاملنا بشكل غير لائق .كان والدي وبعد حديثه، يقول ذكري أخري أيضاً وهي أنه عندما كان يعود من مقبرة الزهراء (سلام الله عليها). كنت أقرأ شعر (أنا سرباز روح الله).عندما سمع السائق هذا الشعر، أخذ يجهش بالبكاء ولم يأخذ أجرة السيارة. كان والدي يأتي على ذكر هاتين الروايتين مع بعض. يتحدث الحاج عن الوقائع بشكل يمكن للجمهور مشاهدتها من جانبين. قبر الوالد الآن في المكان الذي يدفن فيه العلماء في مقبرة المعصومة (سلام الله عليها) بقم وفي الرديف الأول".

يُتبع...

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2622


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة