إجتماع «أصداء في التاريخ الشفوي»- 2

مكانة التاريخ الشفوي في العالم وإيران

مريم رجبي
ترجمة: هادي سالمي

2019-4-13


خاص موقع تاريخ إيران الشفوي، عقد الإجتماع الأول من «أصداء في التاريخ الشفوي» مساء يوم الأربعاء الموافق 27 فبراير لعام 2019م في صالة الدكتور برهام بمركز الوثائق ومحفوظات المكتبة الوطنية الإيرانية. وقرأتم في الجزء الأول من هذا التقري، كلمة محسن كاظمي، الباحث في التاريخ الشفوي ومذكرات الثورة الإسلامية، ومحمود السادات، عضو هيئة التدريس في مركز الإمام الخميني للأبحاث والسيد غلام رضا عزيزي، مدير معهد الوثائق والمكتبة الوطنية الإيرانية.

إذا واصلنا هذه الطريقة...

بعد الجلسة الأولى من إجتماع "اصداء في التاريخ الشفهي" ، قال أبو الفضل حسن آبادي، مدير مركز آستان قدس رضوي للوثائق والصحافة: «نظراً لأنني كنت أعمل في التاريخ الشفوي منذ حوالي 19 عاماً، كانت لديّ بعض المقالات في هذا المجال حيث حديثي الأول هو كيف كان التاريخ الشفوي في العالم حتى الآن؟ نحن بحاجة إلى معرفة أسس التاريخ الشفوي في العالم، وماهي مكانته الآن وأين موقعنا في عالمنا الآن في التاريخ الشفوي؟ نريد قياس تاريخنا الشفهي في منظومة محددة. لانريد التطرق والتحدث عمّا حدث في إيران خلال الأربعين سنة الماضية وأين نحن من هذه التطورات. ال "أين" المطروحة في هذا الاجتماع، هي عن مكانتنا في العالم.

التاريخ الشفوي في العالم منذ عام 1948، لديه خمس مراحل مميزة على الأقل. وهذا هو، إذا كنا نريد تقليص التاريخ الشفوي في العالم، فسأخذ خمس خطوات منفصلة. بُعد واحد بين أواخر الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين وحتى أوائل الستينيات، وموضوعه هو النخبة والتكوين الأولي للتاريخ الشفهي، ومناقشة التاريخ الشفوي السياسي التي حدث في جامعة كولومبيا، ونوقش فيه مكانة ودورمعظم النخب السياسية. في الخمسينات من القرن الماضي، كان هناك بعض التقدم في هذا المجال ، وتشكيله في جامعات مثل كولومبيا والولايات المتحدة. التاريخ الشفوي المبكر والعنصر الأساسي الذي يؤثر على التاريخ الشفوي هم أولئك الذين غطوا الطبقة العليا من المجتمع. في الفترة الثانية وفي الستينيات من القرن الماضي  كان التاريخ الاجتماعي للماركسيين والنسويين والعمال السود، هو الجدل الدائر حول تعميم التاريخ الشفوي في العالم بأسره، من تاريخ النخبة والتاريخ السياسي إلى التاريخ الاجتماعي، والتاريخ الشفوي عموماً كان في خدمة التاريخ الاجتماعي لاغير. ربما كان ما بين 70 و 80 بالمائة من أعمال الستينيات وأوائل السبعينيات في مجال التاريخ الاجتماعي. يتم إنتاج كمية هائلة من المصادر، وتضاعف التاريخ الشفهي في الخمسينيات والربعينيات، وهو يخرج من الجامعة ويذهب إلى المجتمع. يتم تشكيل العديد من أعمال التاريخ الشفهي والمحفوظات. تتشكل الأرشيفات الأولى في الستينيات وأوائل السبعينيات. تأسست الرابطة العالمية والرابطة الدولية للتاريخ الشفهي ورابطات التاريخ الشفوي في الولايات المتحدة وخاصة أوروبا في الستينيات والسبعينيات. وهذا هو، أي لدينا تاريخ شفهي واسع في العالم في الستينيات من القرن الماضي، حيث أنشأنا الأرشيفات والجمعيات في فيما بعد بالهامش، وتم إنشاء موضوع التواصل والتعاون في التاريخ الشفهي خلال هذه الفترة.

في سبعينيات القرن العشرين، عندما يكون الكمبيوتر مطروحاً في العالم، تثار أيضاً مسألة معلومات التاريخ الشفهي. بحلول أوائل سبعينيات القرن العشرين، أنتجنا تاريخاً شفهياً بكمية هائلة عن طريق المراكز والمؤسسات والجمعيات والجموعات المختلفة. منذ تقديم التاريخ الشفوي في منتصف سبعينيات القرن العشرين، كان للكمبيوتر تأثير كبير على التاريخ الشفهي، وقد ظهر تقديم التاريخ الشفهي، أي ليس عرضًا تقديمياً في شكل كتب، بل هو موضوع آخر يجب مناقشته فيما بعد. تعميم التاريخ الشفوي، بمعني التاريخ الشفوي للاستخدام على مستوى المجتمع. تحظي المتاحف بأهمية كبيرة في هذا الفضاء. يعد التاريخ الشفوي في المتحف أحد الموضوعات المهمة في الثمانينيات، كما أنّ تاريخ العائلة الشفوي مهم جداً في هذا العقد. تمثّل مكانة الجامعات في استخدام مصادر التاريخ الشفوي تحدياً كبيراً في الثمانينيات والتسعينيات وهذا هو من فئة الإنتاج، وتعميم واستخدام التاريخ الشفهي هو المهم أيضاً في هذا المجال. لا تقبل جامعات العالم مصادر التاريخ الشفوي كـ مصدر بحثي، ويقولون إنّ هذه المصادر لا تستحق الاستشهاد بها. كما أنّ معايير العلوم الإنسانية الأمريكية لا تقبل أن تشير إلى أطروحات الجامعة إلى مصادر التاريخ الشفهي. وتعتبر هذه القضايا أحد تحديات الفترة التسعينية. كما تمت صياغة معايير التاريخ الشفهي ووضع معايير الاستخدام للسماح للجامعة بقبول ذلك لاحقًا. قبلت الجامعة أيضاً على أنه يمكن استخدام التاريخ الشفهي كمصدر موثوق للبحث. منذ عام 2000، تم التخلي عن هذه القضايا، ومنذ عام 2004 وعام 2005، لا توجد مشكلة في إنتاج التاريخ الشفهي.  أي تقدموا خطوة إلي الأمام. تثار مسألة الذهنيات المختلفة، أي مقدار المعلومات الأولية في التاريخ الشفوي للراوي الفردي للحدث نفسه والرؤية المعاصرة للحدث وتدخلها معاً لأنه في هذا الوقت، يُعتقد أنّ الشخص في كل منصب يجب أن يكون في نفس الموقف والموقف الذي حدث في وقت الحدث، ليتم الحديث عنه. أنت الآن، إذا كنت تبلغ من العمر 80 عاماً، فقد تكون في عمر 20 عاماً وقت وقوع الحادث، وتلقي نظرة على وجهة نظر الفرد البالغ من العمر 20 عاماً، يطرح هذا السؤال، ما هي وجهة نظر هذا الشخص وتجاربه الشخصية في هذا الصدد؟ هل له الحق أن يطرح وجهة نظره  وتجربياته الشخصية في هذا الصدد أم لا؟ وكان طرح هذا الاستعراض الجاد حوالي 7 إلى 10 سنوات. اختلف البعض، قائلين إنّ الغرض والوظيفة من التاريخ الشفوي ليس هذا على الإطلاق. لم يتم إنشاء التاريخ الشفوي بهذه الطبيعة. قد يقول البعض، ما الخطأ في ذلك أن نستخدم هذا إلي جانب ذلك العمل في نفس الوقت؟ ما لدينا الآن في التاريخ الشفوي للعالم هو بنية لكليهما. الكلمات الأساسية للتاريخ الشفوي في العالم هي موضوعات تشغيله واستخدامه العام. لقد طُرحت قضية مناقشتها النظرية. لقد مرت الأمور التي تحدث عنها السيد محمود السادات في العالم من خلالها لمدة عشرين عاماً ودخلت في مراحل أخرى وقضايا أكثر جديّة في التاريخ الشفوي. ما التاريخ الشفهي الذي من المفترض أن يكون للمجتمع؟ أين يجب أن يُستخدم؟

لقد تفاقم التاريخ الشفوي في إيران، ولا يمكنني أن أقول ما هي فترة التاريخ الشفهي التي نرتبط بها بالعالم. لأنّ التاريخ الشفوي لم يصل أبدا إلى الجامعة. بالطبع، ضع في اعتبارك أنه لا يوجد سوى قسم كبير للتاريخ الشفهي في جامعة كولومبيا وليس هناك شهادة جامعية في التاريخ الشفهي في أي مكان من العالم، والتاريخ الشفوي لم يطرح لغاية الآن كتخصص أكاديمي. مما لاشك فيه أنّ وضع  تاريخنا الشفهي، من بين جميع الفترات العالمية، في الخمسينيات، وفي منطقة أخرى في الستينيات وفي منطقة أخرى في الثمانينيات، والواقع هو أننا نبقى على مستوى إنتاج التاريخ الشفهي. ولم نصل بعد إلى نقطة استخدام النقاش الوظيفي والنظري وتمرير الأوصاف والتفاهم.

رداً على سؤال السيد السادات، ليس انتشار التاريخ الشفهي مصدر قلق على الإطلاق. أتذكر في عام 2004، عندما نوقشت قضية التاريخ الشفوي لأول مرة في أصفهان، كانت محاولتنا الأولى هي جلب التاريخ الشفوي لمجتمعنا، والآن ، بعد مرور 13 أو14 عاماً من العمل المستمر، أثيرت هذه القضية في مجتمعنا، وتعقد بعض المؤتمرات ولايوجد قلق في مجال تقديمها. نحن نعمل بجد لسنوات علي تبيين وتقديم التاريخ الشفوي. البعد الثاني هو أننا لا ندخل الفئويات وأن نوفر المحتوى في التاريخ الشفهي. مسألة المحفوظات في التاريخ الشفوي ضرورية بالنسبة لنا. في إيران، ليس لدينا شيء يسمى أرشيف التاريخ الشفوي، ولكن في أرشيفات منظمة القدس الرضوي، يوجد أرشيف للتاريخ الشفهي. الأرشيف يعني أنه عليك واجب الإبلاغ وله طبيعة وظيفية. في عام 2000، عقدت تركيا اجتماعاً للرابطة الدولية للتاريخ الشفهي، لكنني أعتقد أنه لا يوجد بلد يعمل بقدر التاريخ الشفهي أو لا يتقبل تكاليف مادية كما نعمل نحن في بلدنا. لقد أمضينا الكثير من الوقت في العمل علي التاريخ الشفهي ونقضي الكثير في إيران كذلك، ولكن طريقتنا الأولى في العمل هو بشكل فردي ومن ناحية أخرى، نعمل بناءاً على الدوافع الفردية والأذواق الشخصية و ليس بشكل جماعي ومنظم. في مجال الحرب ، لم يقم أي بلد بالكثير من أعمال التاريخ الشفوي. لقد عملت الولايات المتحدة، لكنها عملت على شيء مثل التاريخ الشفوي لحرب فيتنام. الآن إذا تم سؤالك عن عدد المقابلات التي أجريتها في مجال التاريخ الشفوي للحرب، فلا أحد يستطيع الإجابة. من أجل صنع السياسة للعقد القادم، يجب أن نقول إننا بحاجة إلى أن نجتمع في سياق وضع للمصادر. يجب علينا أيضا الحصول على سياسة في مجال المحفوظات. وينبغي أيضاً متابعة دخول التاريخ الشفهي للجامعات. أعتقد أنه في فترة ليس فيها للتاريخ مكان في مجتمعنا، البعض شاءوا أم أبوا فهم يبحثون عن حقل للتاريخ والمشاركة فيه، وهذا بمثابة نعمة وميزة. إذا واصلنا هذه الطريقة، أعتقد أننا سننجح في المستقبل.

القضايا التي نواجهها

وقال داود ضامني، نائب مدير إدارة الفنون والثقافة للمحافظات والمجلس الفني في هذا الإجتماع : بعد أن نظرت إلى التاريخ الشفهي، أعتقد أننا نواجه عدداً من التحديات في مجال التاريخ الشفهي عندما يتعلق الأمر بزمننا». في رأيي، أصبح التاريخ الشفوي قضية مثيرة للجدل. السبب لديّ هو بأنّ موضوعات فلسفة العلوم ومجال نظرية المعرفة لم تجد أهمية كبيرة في مجال التاريخ الشفوي. في الأساس ، يبدو لي النقاش الدائر حول مقدار إسهامنا في نمو العلوم في مجال التاريخ الشفوي سؤالاً جاداً يجب التفكير فيه. حجم الكتب، وحجم المقالات، وحجم ورش العمل التي تعقدها المنظمات والأجهزة، وحجم المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت في الماضي وحتى يومنا هذا، إلي أيّ ما أدى أساسا إلى نمو علم التاريخ؟ طالما أنّ التاريخ الشفوي لا يميز نفسه عن فلسفة العلم ونمو العلوم، فهو لا يدخل في الخطاب العلمي كثيراً. ولعل المقاومة التي تواجهها الجامعة مع التاريخ الشفهي يمكن أن تتعلق أيضاً بهذه القضية.

نقطة أخرى أعتقد أنها أصبحت مشكلة في مجال التاريخ الشفهي، وقد رُصدت بشدة جوانب كثيرة من هذا الموضوع في مؤسسة مثل المجال الفني، وهي أننا لا نعرف حقاً في المجال الفني ما إذا كانت الأولوية التاريخية نظرة أدبية أم نظرة فنية إلى التاريخ؟ إذا اعتبرنا الأدب ككل فرعا للفن ، في السنوات القليلة الماضية ، تم نشر كتب تتجاوز وجهة النظر التاريخية، مما يسمح للكاتب بإدخال عناصر الخيال في التاريخ الشفوي، والعمل الذي تم نشره، مائة في المائة في منطقة التاريخ لا يمكن تصنيفها. وهي الحدود بين التاريخ والفن. بطبيعة الحال، من الصعب للغاية التحقق من الأحداث التاريخية في سياق فني، بينما في ميدان التاريخ الشفهي، فإنّ إحدى أهم القضايا هي مسألة المصداقية في الموضوع. الشيء الآخر، أعتقد اليوم هي النظرة  للتاريخ الشفوي كسعلة. حيث يجب أن نتحدث اليوم عن صناعة باسم التاريخ الشفوي. لقد قلت في مكان آخر أنّ الذاكرة أصبحت كصناعة، وهذا التصنيع في الأماكن، للأسف  قد خلق تحديات للتاريخ الشفهي، لأنّ العديد من الأجهزة لم تعد مسألة اكتشاف للحقيقة، ولكن يفكرون بخلق وإنشاء الأسواق المكملة و المستقبلية التي  يخلقها التاريخ الشفوي لهذه المواهب.

هناك مسألة أخرى أعتقد أنها قد تكون في مجال التاريخ الشفهي وهي العلاقة بين التاريخ الشفهي والشؤون السياسية. لسوء الحظ، على مدى السنوات القليلة الماضية، هيمنة وجهة نظر الدولة في مجال التاريخ الشفوي ملموسة للغاية. وهذا هو الرأي القائل بأنّه فقط أولئك المسموح لهم بالتحدث عن التاريخ الإيراني المعاصر، وتاريخ الثورة وتاريخ الحرب، لهم موطئ قدم في السياسة. يبدو أنّ هذا هو الحال بالنسبة للأموال التي يجلبها لهم التاريخ الشفهي. التاريخ الشفهي للكتّاب، للمؤسسات التي تدفع مقابل ذلك، وللأفراد ، بالإضافة إلى الأصول الاقتصادية ورأس المال الاجتماعي ورأس المال السياسي ورأس المال الثقافي، وأعتقد أنّ جزءاً كبيراً من أولئك الذين كانوا في مجال التاريخ الشفوي على مدار السنوات العشر الماضية قد أصبحوا مهتمين ودخلوا، بسبب الحصول على رأس المال الاجتماعي الذي يمكنهم تحقيقه. لذلك، أتفق مع الأساتذة على أننا لم نقم بتلك الدراسات الدقيقة في مجال قضايا التاريخ الشفهي، وآمل أن يؤدي عقد ورش العمل والجلسات هذه إلى خلق صورة مفاهيمية للقضايا التي نواجهها في التاريخ الشفهي، ولا نكن حريصين جداً على الإجابة عن الأسئلة».

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2810


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة