«التاريخ الشفهي» من رؤية الدكتور مرتضي نورائي /2

الحاجة لإلقاء نظرة شاملة على التاريخ الشفهي للسلطة التنفيذية

مريم أسدي
ترجمة: حسن حيدري

2018-12-21


يقول الدكتور مرتضى نورائي إنّ مشروع التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية موضوعي المنحى لا يركز على الشخص! لذلك يتحدد الحوار بالمدراء فقط. أحد الأضرار التي أُجريت لمقابلة هذه المشاريع هو أنهم يريدون أولاً مقابلة الرؤساء. في حين ينبغي مناقشتها مع جميع الموظفين. نظرة إجرائية ستضمن بشكل أو بآخر صحة المقابلات.

خاص موقع تاريخ إيران الشفوي، تحدّث الدكتور نورائي في الجزء الأول من مقابلته عن وجود التاريخ الشفهي. النص التالي، يدرس ويبحث «مشروع التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية» من وجهة نظره.

لدينا في الوقت الراهن في إيران اتجاهان رئيسيان في التاريخ الشفهي: الأول هو التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية، والآخر التاريخ الشفهي للثورة والحرب .لنبدأ أولاً من التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية. تمت الموافقة على هذه القضية من قبل مجلس الوزراء في يوليو عام 2016م. كانت المنظمة الوطنية للمكتبات والمحفوظات مسؤولة عن تنفيذها. تُرسل كل منظمة أفرادا إلى ورشات تعليم التاريخ الشفهي للمكتبة الوطنية ثم تبدأ في جمع المعلومات وإجراء المقابلات.  ما هوتأثير هذه العملية من وجهة نظرتكم؟

كان التاريخ الشفهي للوكالات التنفيذية أحد المهام المتبقية التي وافقت عليها الحكومة، ولله الحمد. لكن تعيين الموظفين كقائمين علي إجراء المقابلة يعني «تسجيل التاريخ في التوقيت الإداري»، أي عندما تشير الساعة إلي الثانية ظهراً، يجب علي الجميع ترك العمل. في الواقع، التوقيت الإداري هو رسمي جداً وجاف وهش. في أفضل الحالات، يجمعون سلسلة من البيانات للحصول على رواتبهم.  قد يمكن يكون إيجابياً أو سلبياً.  ولذلك، هناك جانب سلبي في جمع مجموعة من المعلومات فقط في ساعات العمل. حتى التواريخ الرسمية التي تمت كتابتها في وقت سابق تحظي بأهمية قليلة من قبل المؤرخين، ناهيك عن هذا التاريخ الذي يعتبرونه غير صحيح.

هل تعني أنّ الشخص الذي يجري المقابلة لا يتوق إلى قضاء المزيد من الوقت في تسجيل مقابلة خارج ساعات العمل؟

لعمل تسجيل التاريخ الشفهي ـ والذي يقوم نطاقه علي الحب و القدرة الذاتية ـ لايمكن أن تُرشّح أفراد من داخل نظام ما للقيام بكتابة التأريخ! بما أننا مطلعين علي النظام الإداري، ربما يضع المحاور مسجّل الصوت أمام الطرف الآخر الذي يجري المقابلة معه ولاتتم أي مقابلة نشطة. لم أر أعمال الأصدقاء الذين قاموا بتسجيل التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية. حيث أنهم ينشطون في فضاء الأعمال الإدارية. لهذا فإنّ الشخص الذي يسجّل التاريخ الشفهي ويؤدي مهمة من قبل منظمة ما، يرغب في إنهاء ذلك العمل في التوقيت الإداري.

هل تريد القول إنّ التاريخ الشفهي، يتطلب الصبر والشكيمة والعلم والطاقة والزمان؟

نعم. قد يقول الشخص الذي أجريت معه المقابلة، أنا متاحٌ في الساعة 8 ليلاً.  حتى في واحدة من ملاحظاتي كتبت أنه في إيران، تم تأسيس غرفة المقابلة. أنت تدعو الناس للجلوس هناك لتجري مقابلة معهم. هل من الممكن أن يجلس أي شخص في الغرفة ويتحدث؟ أعتقد أنه ينبغي لنا أيضاً التعليق على كتابة التأريخ من جهة نظر الآخرين. في رأيي، حتى إذا ذهبوا إلى ورشة عمل التاريخ الشفهي، فقد لا يقدمون أهداف تلك المنظمة. وبالتالي، فإنّ النتائج تبقي مشكوك فيها.

تخيّل قيام موظف بكل الخطوات قبل إجراء المقابلة - مثل دراسة المستندات - والقيام بما يكفي من الوقت لإجراء المقابلة.هل معطياتها غير جيدة؟

لقد رأيت نوع العمل الإداري من خلال بعض القنوات.  إنهم منشغلون في هذه القضية في وقت واحد. الهاجس الثاني حول التاريخ الشفهي للإدارات هو أنهم يعتقدون أنه يجب القيام بشيء ما، ناهيك أن يكون هذا العمل صحيحاً أو خطاءاً. بمعنى، لا علاقة لهم بنتائج العمل الذي يقومون به. لأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن إنتاجه. بما أنني أعرف نظام التاريخ الشفهي للولايات المتحدة، فهم يرسلون أشخاصاً خارج المؤسسة لتسجيل التاريخ الشفهي. لأنّ هؤلاء الناس أكثر وضوحاً ويعرفون مهامهم. إنّ موظفي المنظمات على دراية بالنظام الأساسي، ولكن تسجيل التاريخ الشفهي من قبلهم ليس ذات نتائج إيجابية. منذ فترة طويلة، قدمت لنا منظمة ما، 40 قرصاً مدمجاً تضمّ مقابلات مع نشطاء الثورة الإسلامية في محافظة إصفهان. لسوء الحظ، لم يكن هناك شيء خاص حول هذا الموضوع، وقاموا بجمع بعض ذكريات التاريخ الشفهي فقط. كأنّما طلبوا من أجروا المقابلة معه، أن يذكر اسمه حيث قام الأخير بقصّ سيرة حياته بشكل كامل. هذا النوع من المقابلة ليس تاريخاً شفهياً.

هل من وجهة  نظركم، إقامة دورات التاريخ الشفهي التعليمية، تكفي لتعليم هؤلاء الأفراد؟

ورشة عمل التاريخ الشفوي هي جديدة. ربما لديّ تجربة في هذا المجال، لكن دراستي تدور حول أسلوب وطريقة مقابلة التاريخ الشفهية. إذا أُجبرت الإدارات على اختيار موظف للعمل في مجال التأريخ الشفهي، فيجب أن تتاح له إمكانية الوصول إلى جلسات تعليم التاريخ الشفهي الجيدة لمعالجة أوجه القصور والمشاكل. لكن من سيدير هذه الاجتماعات؟ في الدورة الأخيرة لجمعية التاريخ الشفهي، كان الحديث عن مدى كفاءة القائمين علي ورشة عمل التاريخ الشفهي، هل هم مؤهلون لتدريس التاريخ الشفهي؟ هل قاموا بنشر أعمال في هذا المجال؟ لذلك إذا شاركت السلطات التنفيذية في ورش عمل التاريخ الشفهي، فسوف يضمنون بذلك جودة ورش العمل. من المؤكد أنّ هذا سيقودنا إلى المعايير. هذه نقطة مرجعية للموافقة على حلقات العمل وتحليلها. على أي حال، أعتقد أنّ المعاهد والوكالات الحكومية يمكن أن تكون حساسة علي نتائج مقابلات التاريخ الشفهي.

 

وتتكون ورش العمل بواسطة  مكاتب المكتبات الوطنية بالمحافظات ويفترض أن تتحقق من المقابلات في أي مرحلة وتثبت أوجه القصور. هل هذا يساعد على تحسين نتاجات التاريخ الشفهي؟

علي أية حال أنها فكرة جيدة أن تكون تحت الرصد والإشراف.

ما هو اقتراحك لتحسين هذه العملية؟ على سبيل المثال، ربما يكون تعاون الموظفين والشخص الذي يعمل في مجال التاريخ الشفهي حلاً جيداً.

في التاريخ الشفهي، تعمل المجموعة معاً. يمكن تعليم وتدريب الأفراد لإجراء مقابلات نشطة، أو يستخدم شخص آخر المقابلات المرجعية النشطة باستخدام الاقتباس من المستندات والوثائق. ثلاث أو أربع مجموعات قد تعمل معاً، على أية حال، يجب تعليم الأفراد المنشغلين بالتاريخ الشفهي وتقديم التجارب لهم في هذا المجال. التدريب لا يعني أن يتم تعريف التاريخ الشفهي داخل ورش العمل. عليهم أن يطرحوا مشاكلهم ومعاناتهم وأن يتحدثوا مع شخص سبق له أن عمل بهذه الطريقة. تثقيفهم وحل مشاكل الناس من خلال الكتابة والمقابلة. يتم التركيز بشكل أكبر على التاريخ الشفهي والأرشفة وإنتاج المقابلات المناسبة والنشطة. لذا، علينا أن ندرّب الكثير ممن يقومون بإجراء المقابلات في الأجهزة الإدارية. ليس بالضرورة أن يكونوا محررين. بمعنى، يمكنهم فقط إثراء محفوظات المؤسسات. يعتبر هذا كافياً لهذه المرحلة التاريخية.

التنوع والتعددية ونطاق العمل في التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية كثير جداً.  من القائم مقامية إلى المستشفيات والبنوك والجامعات الحكومية، حيث يكونون ضمن هذا الموضوع. سيكون من الصعب بالتأكيد ترتيب ذلك. ما هي اقتراحاتك لتنظيم هذا العمل الواسع؟

ومن المؤكد أنّ أعمال المكتبة الوطنية والمحفوظات تتم بطريقة منطقية. لأنهم يمتلكون خبرة في إنتاج المستندات والوثائق وهم يريدون بالفعل إنتاج هذه المستندات. كانت فكرة جيدة أن تقوم منظمة الوثائق ومجموعتها النشطة بذلك العمل. حيث أنهم لايفتقرون للخبرة في هذا المجال. لكن إتخاذ الطريقة الصحيحة مهمة للغاية. في مجال التاريخ الشفهي للسلطات التنفيذية، يجب أن تكون لدينا نظرة عملية وليس مشروعاً...نظرة حول المشروع يعني أنه في نهاية العام سنعلن عن عدد عناوين كتب التاريخ الشفهية التي تم نشرها. تهدف أساسا إلى نشر وتسليم الكتاب. لكن نظرة منظمة الوثائق والمكتبات الوطنية هي عملية. أي أنهم يعتزمون تقديم أرشيف للإجابة على الأسئلة المستقبلية. هذا هو الجواب على التاريخ في المستقبل، ومع ذلك، لايهم أن تكون موضوعية أو شخصية المنحي.

 

الآن وبعد أن أشرت إلى شخصنة المقابلات، جدير بالذكر أنّ المقابلات يفترض إجراؤها فقط على مستوى المدراء ونواب الرؤساء والموظفين القدامي في أي منظمة. هل تعتقد أنّ هذا يكفي لتسجيل التاريخ الشفهي لجهاز إداري ما؟

بالتأكيد لا يكفي. في البداية، أجرى مؤسسو الحرب العالمية الأولى مقابلات مع الجنود لأنّ القادة الذين سجلوا أنفسهم في محادثات لاسلكية حيث أجروا مقابلات مع الصحف، كما تمت الإشارة إليهم في المبادئ التوجيهية. إجراء المقابلات مع المدراء عمل جيد، لكن المدراء ليسوا صناع القرار الرئيسيين في الدوائر.  فيما يتخذ مدراءنا الكثير من القرارات لإحداث فرق جيد، ولكن يتم العمل من قبل الموظفين . لهذا  يقوم الموظفون  بتشكيل الجزء الرئيسي للمنظمة وتحديد نظامنا الإداري. لذلك يجب أن تتم المقابلة معهم. هؤلاء الموظفون هم الذين يتصفحون تاريخ الإدارة. عندما تنظر إلى إحدي الدوائر، ربما يأتي 20 من الرؤساء ويذهبون.  لكن يبقى الموظفون في المنظمة وهم يتعايشون مع مختلف منعطفاتها.

لذا فأنت تعتقد أنّ الجميع يحظي بأهمية كبيرة في تسجيل التاريخ الشفهي.

نعم. يجب أن يكون المحاور ملمّ بسجلّات الإدارة. لأنّ مشروع التاريخ الشفهي للأجهزة الإدارية موضوعي المنحى، وليس موجهة نحو شخص ما! لذلك لا تنحصر إجراء المقابلات مع المدراء، لأن رؤساء الأقسام لديهم شخصيات مثيرة للاهتمام أيضاً. يريدون طرح أنفسهم. أحد الأضرار في مقابلات التاريخ الشفهي للسلطات  التنفيذية هو أنهم يريدون أولاً مقابلة الرؤساء .  في حين ينبغي مناقشتها مع جميع الموظفين. نظرة إجرائية ستضمن بشكل أو بآخر صحة الأشخاص الذين يجرون المقابلات.

من وجهة نظرك، ماهي القضايا التي ستؤثر علي توثيق المقابلات من منظور المشروع؟

إنّ نظرة المشروع تعني أنه يتوجب عليّ مقابلة ثلاثين شخصاً وإرسالها إلى المنظمة. ولكن عندما يكون الأمر عملياً، سيتم النظر حينها في القضايا التي تؤثر على توثيق المقابلة. سواء هل تم طرح الأسئلة في إطار مفتوح أو مغلق؟ هل تمت مقابلة الأشخاص في جو مريح؟ و ... يؤثر هذا على الموضوع. على الأرجح، لدى المكتبة الوطنية والمحفوظات أيضاً نظرة عملية. لا ينبغي أن تقتصر علاقة المنظمة مع المقابلين على ورش العمل. حتى يمكن عقد اجتماع لطرح القضايا والأسئلة، ويتم تدريب الأفراد المشاركين في المقابلات النشطة باستمرار. ربما تمنع هذه الاستراتيجية حدوث الأضرار الكبيرة، مثل مواجهة ملايين المقابلات - التي قد تكون أقل فائدة.

لكن إجراء مقابلة مع جميع موظفي أي منظمة أمر صعب للغاية ويستغرق وقتاً طويلاً.

ربما يكون من الصعب، ولكن يمكنك استخدام نظام الكتلة. ليس من الضروري إجراء مقابلة مع جميع الموظفين. حيث يمكن إجراء مقابلات مع العديد من الموظفين، و العمال والمدراء. إنّ نقدنا العام للتاريخ الشفهي لإيران ليس من باب هيكلها التنظيمي. أي أنّ معظم التاريخ الشفهي لإيران - ما تم بالفعل تقديمه - هو نخبوي.

ربما كانوا يحاولون تجنب تكرار أخطاء الماضي على أساس محاورة المدراء.

هذا انطباع زائف. لأنّ إجراء المقابلات مع العديد من المدراء تجعل المقابلة أسهل. يمكنك إجراء مقابلة مع 10 أشخاص وجمع المشروع بعد ذلك. يبلغ متوسط المقابلة للمشروع الذي يركز على الموضوع حوالي 70 شخصاً . لماذا فقط 10 أشخاص أجريت المقابلات معهم؟ لماذا لا نجري مقابلة مع المراجعين؟ على سبيل المثال، عندما يتم إصدار فيلم ما، نواجه ثلاث مجموعات: المجموعة الأولي التي مثلت الفيلم. هذه المجموعة سجلت نفسها في الفيلم. المجموعة الثانية ،الأشخاص الذين يشاهدون الفيلم، والمجموعة الثالثة غير المهتمين بمشاهدة الفيلم. ماذا يجب أن نفعل مع المجموعة الثالثة؟من هم الأغلبية؟ هنا يتجلي معني «تاريخ الممر».

ماذا يعني تاريخ الممر؟

هذا يعني الاهتمام بالأشخاص الذين لاتغير قراراتهم نظام ما. ينطبق هذا المبدأ أيضاً على علم الاجتماع: يجب أن نحاول الحصول على أصوات أولئك الذين لم يصوتوا. على سبيل المثال، هناك أشخاص جاؤوا إلى الدوائر، وللسبب نفسه، فإنهم يدركون قضايا مثل الفساد الإداري. صحيح أنّ نطاق العمل كبير للغاية. لكن أليس من المفترض أن يكون للتاريخ نقطة النهاية. من وضع نهاية للتاريخ؟ من هو آخر شخص في التاريخ؟ لذلك يجب عليك مقابلة ذلك باستمرار. التاريخ هو ظاهرة حية وسائلة، ويجب أن يتم تسجيل التاريخ الشفهي بشكل مستمر. يجب علينا منح العملاء  الذين يأتون إلي المنظمة حصة في هذه المقابلات .  لا نقول أنك لا تحاور المسؤولين التنفيذيين، ولكن لماذا جاء التاريخ الشفهي؟ لأولئك الذين لم تتح لهم الفرصة لتسجيل أنفسهم. لنوفر هذه الفرصة في النظام الإداري لفهم التاريخ الشفهي لتلك الدائرة المعنية.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 3011


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة