ربيعية

رؤيا كل صباح

مرتضى سرهنكي- مدير موقع التاريخ الشفوي الإيراني
ترجمة أحمد حيدري مجد

2018-3-15


كان الوضع هكذا دائما، لمَن يقوم بعمله بحب، لديهم رؤيا. حتى الناس العاديين الذي قد ليس لديهم عمل جدي في حياتهم، هم أيضا يمدون أرجاهم حسب رؤياهم ويفرحون بكل ما يخبئه لهم المستقبل.

نحن بضعة أشخاص جلسنا خلف طاولات موقع التاريخ الشفوي جامعين أجزاء الأخبار والصور والتقارير وفي كل اسبوع نقدم لكم مادة مقروءة، لدينا رؤيا! والآن تُجمع الورود المتفتحة في سلات خشبية إلى جانب بائع الورد وينشد الحاج فيروز بردائه الاحمر أشعار شعبية عند مفترق الطرق وهو يضحك، نريد البوح بهذه الرؤيا لكم.

نودّ لو نكبر. كثيرا، لكي لا تسعنا دراء "الأسبوعية" الصغيرة علينا لنرتدي ثياب "الصحيفة". أي مثل صحيفة، تفتح أضواء موقعها لنلتقي بعضنا البعض.

في هذه الجغرافيا الصغيرة هناك أخبار كبيرة من المؤسف أن نجهلها.

نودّ لو نتعرف على ملامح أدب وفنّ المقاومة والحرب في المدن الصغيرة والقرى. وقع هذا بحجم راحة يد، ولكن مكانه الخالي في جسد الأدب نراه.

لو وصلنا لهذا اليوم وارتدينا الثياب التي نودها، بالنسبة لنا نحن المتحلقين حول طاولة موقع التاريخ الشفوي جامعين لكم الأخبار والصور التقارير، سيكون عيدا، عيدية مثل نصوصكم الشبيهة بنفسجة هذه الأيام، جميلة اللون وتلاعب العين. تصل نصوص من أبعد نقطة جميلة لنا.

النصّ الفارسي 



 
عدد الزوار: 3718


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة