التاريخ الشفوي للثورة الاسلامية في بوشهر (١)

مراكز النضال

ترجمة: هادي سالمي


2016-1-9


معرفة اهالي بوشهر بالامام الخميني (ره)

بعد وفاة آية الله البروجردي في سنة 1961 اتخذ رجال الدين والناس المتدينين  شخصية  الامام الخميني (ره) كمرجعٍ لهم.اما بالنسبة لاهالي بوشهر  فقد ادركوا ذلك في وقتٍ متأخر لأسبابٍ عدة منها بعد المسافة بين بوشهر وقم وقلة الاشخاص الذين يقومون بطرح شخصية الامام  وقلة وسائل الارتباط الاجتماعي والاعلام.

فغالبية اهالي بوشهر تعرفو على الامام الخميني (ره) في اواخر فترة 1961 و أوائل 1970 ،  يحدث هذا الاختلاف في المدن الكبرى والقريبة لطهران وقم. بالنسبة لدعم الجماهير ،  بعد احداث ١٥خرداد   للامام الخميني ،حيث كان للناس ردة فعلٍ جادة من خلال الوقوف الى جانب الامام (ره) ونهضهتهم ونضالهم ضد السلطة البهلوية .

عبدالله فاتحي [١]يقول في هذا الصدد: " في بداية نضال الامام بين عامي 1963 و 64 لم يكن لدى اهالي بوشهر معرفة تامة بالامام الخميني رحمة الله عليه ، مع وجود مناضلٍ كالشهيد عاشوري[٣] ومواقفه الشجاعة في التصريح عبر خطاب سياسي  في بوشهر في تلك الفترة  لم تكن ارضية الحراك مهيئة تماماً تجاه الامام في محافظة بوشهر، ولكن على رغم ذلك بعد وفات آية الله الحكيم في النجف عُرف الامام الخميني (ره) كمرجع تقليدٍ لاهالي بوشهر، وللعلم بأنه قبل وفاة آية الله الحكيم في سنة 1970 .الناس كانوا مقلدين لآية الله بروجردي وآية الله الحكيم."

مع ذلك كان علماء الدين كالشهيد عاشوري ،حجة الاسلام  نبوي [٣] وحجة الاسلام السيد مصطفى الحسيني ، كانوا منذ البداية على معرفة كاملة بالامام الخميني (ره) وبعد وفات آية الله الحكيم  كان حديثهم  و ذلك في اجتماعٍ اُقيم في مدرسة الامام الصادق  (ع) العلمية الواقعة في سوق بوشهر، حيث كان السيد نبوي والشهيد عاشورى ينويان  تقديم الامام الخميني (ره) للناس كمرجع تقليد، ولكن قال لهم  السيد مصطفى الحسيني والذي كان المقلد و النائب الشرعي لآ ية الله الحكيم  وآية الله الخوئي في بوشهر  بأنه الظروف الحالية لن تسمح بأن نطرح الامام الخميني (ره) لكونه محاصر و مراقب من الحكومة والارتباط به سيكون صعباً، فمن الافضل ان نعرف الامام للخاصة والسياسيين وآية الله الخوئي و من ثم نطرحه لعامة الناس .رحب الشهيد عاشوري والآخرين بهذا الاقتراح.

وفي العام 1971 اصدر الامام الخميني (ره)بياناً ضدالحكومة البهلوية تزامناً مع احتافالات ال٢٥٠٠  فعُرف الامام  وشخصيته لدى اهالي بوشهر اكثر من قبل ، وفي هذا الصدد جدير بالذكر الدور الذي لعبته الإذاعة " صوت الروحانيون"   الذي اطلقه اصحاب الامام من العراق. وكان الناس يدركون ابعاد النضال بهذه الطريقة .

بداية النشاطات

لدراسة حركة الثوره الاسلامية في بوشهر . هنالك ملاحظات يجب الانتباه لها وهي وجود ثلاثة مراكز للنضال وكانت تعتمد  وتتمحور لإستمرارها علي شخصية الشهيىد عاشوري  ، فهذه المراكز و إن كان تأسيسها لم يأتي متزامنا ، اواحياناً  استمرت  بناشطاتها بسرية وكانت تظهر غالباً في المجال الثقافي  اكثر من النشاط السياسي ، ولكن عملها كان يصب في سبيل توعية الشباب و تمهيد طبقات الناس للعمل الثوري.

احدى هذه المجموعات التي نرفقها المركز الثقافي و هي "جمعية مكافحة البهائية"

التي أسست في بوشهر، نهاية 1961 يقول عبدالله فاتحي[٥] احد المناضلين والمؤسسين لهذه الجمعية: " خلال سنوات 1969و1972 أسست مجموعة مكافحة البهائية على يد المهندس موسوي من شيراز و المهندس معصومي من اراك ، كانا يعملان في ادارة الكهرباء في بوشهر  والسيد راستي الذي كان يحمل كنية جمشيدي وهو  من اهالي كازرون وكان يعمل خياطاً في بوشهر_ لكنه بعد اعتقاله اعترف باسمه الحقيقي، كانوا يعملون بسرية ومعهم عبدالله فاتحي و علي رضا مظفري زاده، والسبب لذلك النشاط ،كانت البهائية قد دخلت في اوساط الدوائر الحكومية و اركانها .كانت تقام صفوف تعليمية على يد علماء الدين فى ايام الجمعة" يعتقد اعضاءالمجموعة بأن البهائية مدعومة من قبل امريكا واسرائيل ولابد التصدي للنفوذ الاسرائيلي و الأمريكي في المراكز الحكومية . ومن الواجب محاربة الحكومة ، بدأ هذا الكفاح في طهران والمدن الكبرى منذ 1951 على يد علماء الدين  فانتقلت هذه الموجة الي بوشهرايضاً،  وفي سنة 1972 كشفت هذه المجموعة و زُج بأعضائها في السجن .

من ضمن الاعمال التي كانت تقوم بها هذه المجموعة هي توزيع رسالة الامام الخميني (ره) و خطاباته ، ومن بين افراد هذه المجموعة كان السيد راستي شجاعاً وغير مبالي. وهنالك اشخاص حذرون و يأخذون جانب الحيطة في متابعتهم للقضايا. كان السيد روزبه الرابط بين هذه المجموعات ومجموعات اكبر واوسع في شيراز .وهو يعمل في التربية في برازجان.

تصريح عليرضا مظفري زاده وهو احد الثوريين و المناهضين للبهائية ملفت للنظر اذ يقول: " جمعية مكافحة البهائية كان تنشط في جميع انحاء البلاد تحت اشراف الشيخ محمود الحلبي، وفي الواقع أن  المجموعة أطلق عليها الحجية في ما بعد والذي بدأ نشاطها بعد الانقلاب العسكري العام 1953 ، ساعد ابراهيم الماحوزي الرازجاني احد موظفين  في المحكمة  في بوشهر على تأسيس هذه الجمعية و كان يساعد على توثيق العلاقات بين بوشهر وشيراز ، كانت جمعية برازجان اكثر نشاطاً بالنسبة لبوشهر وذلك لان حضور البهائين في برازجان بات أقوى. كان شخصاً اسمه اصبغي  وهو يعمل كرابط بين بوشهر وبرازجان .

 و قد تعهد كبار المسؤلين في هذه الجمعية للشرطة قبال نشاطهم بان يتجنبوا العمل السياسي، ولكن بعد ان شعروا بأن العملية ليست على مايرام استقالوا من وظائفهم. وعلى كل حال كنا نجتمع في ايام الجمعة وندرس التعاليم البهائية لنعرف كيف نتصدى لها ونحاول ان ندعوا اصحابها للتشيع. وللعلم رغم أن علاقة البهائيين بالشهيد عاشوري كانت حسنة لتميزهم السياسي والمذهبي الا ان الشهيد عاشوري كان معارضاً لنشاطهم و خطابهم وربما الامر يرجع لكونهم غير مبالين بالجرائم السياسية والاضطهاد من قبل الحكومة البهلوية .على اية حال اغلق المكتب واعتقلوا في العام 1972 وبعد خروج فاتحي و مظفري من السجن انتهى نشاطهم في الجمعية."

المركز الثاني للنضال كان لنشطاء حسينية الارشاد. تقع حسينية الارشاد في احد الازقة الفرعية لشارع عاشوري الحالي، أسس هذا المركز النضالي من قبل كلٍ من الشهيد باقر ميكلي والشهيد الحاج قاسم هندي زاده والاخوة قادريان. نشير الى النشاطات التي قام بها المركز في مسيرته الثورية. كانت الحسينية المذكورة منبرا للشهيد عاشوري من العام 1961 وخاصة في شهر محرم وصفر حيث اصبحت المنطلق لكثير من النشطاء والثوريين في بوشهرو ذلك حسب وثائق لدى الساواك.

اول نداءات للشهيد عاشورى ضد الحكومة البهلوية انطلقت من هذه الحسينية في تاريخ 6 ابريل  1963 ، ذكر في احد خطبه اعمال الامام الرضا (ع) ثم استمر الحديث كمايلي: اليوم نحن الايرانيين نرزح تحت وطئة الاسر والعبودية. وكان  الشهيد عاشوري ضمن اقامته للخطابات الدينية  يبادر لاقامة صفوفٍ تعليمية للقرآن واستقطاب الشباب و كشف وتشجيع مواهبهم الثورية. وايضاً اختار السيدة انصاري وهي طالبة في الحوزة جائت من قم الى بوشهر لاستقطاب الاخوات المناضلات في العام 1978 واقامت الاجتماعات في مكتب فاطمية في بوشهر.

من ضمن التحركات التي قام بها أعضاء حسينية الارشاد .اعتراضهم على احتفالٍ اقيم لقدوم الشاه او بعض رجال الحكومة البهلوية ، حيث ازالوا الزينة التي وضعت على الجدران والشوارع وكان الشهيد مجيد مراد زاده قد احرق الاطارات و وضع موانع في الشارع لمنع حفل الاستقبال لرجال الحكومة . اعضاء الحسينية الذين كانوا مراقبين وملاحقين باستمرار من قبل رجال الامن والساواك، كانوا يالجأون لأماكن آمنة كالسواحل ، وكانوا يجتمعون بسرية تامة. 

المركز الثالث للنضال، كان في مكتبة تسمى المكتبة الاسلامية لشباب بوشهر والتي وضعت في بيت الشيخ غلامحسين صداقت بمساعدة الشيخ محمد صداقت[٦] واخويهم في العام 1972 وكان الهدف من تأسيس هذه المكتبة في ظاهر الامر للعمل الثقافي  ولكن وفي الواقع كانت الغاية من ذلك توعية الشباب توعيتهم بالقضايا السياسية. يقول الشيخ محمد صداقت في هذا الصدد[٧] : " كنت في ذلك الوقت اتردد بين بوشهر وقم وكنت اقيم الاجتماعات في بوشهر في بيت أخي الشيخ حسين صداقت وكان الشباب يجتمعون و ينتفعون من هذه الاجتماعات شبه السرية فأسسنا أنا و إخوتي  المكتبة الاسلامية لشباب بوشهر وكانوا الشباب يأمنون كتب المكتبة بأنفسهم.

وفي العام 1975عندما انكشف سر المكتبة من قبل الساواك اعتقل اخوتي ، علي واصغر وحسن واخذو من مدرسة سعادت الثانوية التي يدرسون فيها  الى مركزالأمن . و بعد ذلك حضر رجال الامن الى البيت وحاولوا اقتحام بيتنا فصعد احدهم  فوق الحائط ، ففتحت الباب لهم ودخلوا الى المكتبة وبعثروا الكتب ولكنهم لم يحصلوا على اى كتابٍ ممنوع ،لأننا كنا قد وضعنا الكتب الممنوعة في القِدر.كان مساعد الساواك شخص يدعى ايرواني وقد هددنا بالسلاح وقال لنا سأنفيكم الى كرمان ، فلم نخف ولم نفش سرا ، وقلنا لأهلنا اذ افشي سرنا واُعتقلنا فإحرقوا الكتب التي في القدر ولكن لن تخطر ببال احدٍ ما عن مكان الكتب. اما بالنسبة لإخوتي فأمضوا ليلةً في التوقيف وفي اليوم الثاني ابلغونا بأن نذهب الى مركز الساواك ليعتذروا منا وسيطلقون صراح اخوتنا . كان مركز الساواك في المبنى القديم لبلدية بوشهر مقابل البحر، اطلقوا صراحهم دون ان نذهب للمركز.

في النهاية بقيت المكتبة المكان الذي يجمع الشباب الثوريين والمتدينين".

هكذا تشكلت المراكز الثلاثة للنضال والعمل الثوري في بوشهر. وهكذا انبعث الوعي لاهالي بوشهر وكذلك بدأ النشاط والحديث عن الثورة، علاوة على نشاط هذه المراكز الثلاث كانت ارشادات والدور الذي قام به الشهيد عاشوري كحلقة وصل بين الثوريين في غاية الاهمية. كانت المراكز المذكورة تنشط في مجالات خاصة ولكنهم أقروا  بأن علاقتهم بالشهيد عاشوري كشخصية قيادية و ثورية في بوشهر كانت قوية جداً.

.بإستثناء اعضاء جمعية الكفاح ضد البهائية بعد اعتقالهم في العام 1972 واغلاق مكتبهم لفترة وذهاب الاعضاء غير البوشهريين الى مدنهم استمر المركزان الآخران في نشاطهما حتي انتصار الثورة الاسلامية.

 

الهوامش--------

 

١.عبدالله فاتحي بن علي وُلد عام 1954 في قرية سنا من توابع دشتي. اعتقل في 22 فبراير  1973 بسبب نشاطه السياسي  عند ما كان طالباً في الثانوية ، و قضى ستة اشهر في السجن في مدينة شيراز و بعد خروجه ِ في العام 1975 دخل الى الجامعة فرع علم الاجتماع. و في سنة 1976 اعتقل مرة اخرى وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ولكن افرج عنه بعد تصعيد الحراك الثوري وافرج عنه في عام 1978 .

٢.الشيخ ابوتراب عاشوري ابن الشيخ عباس .ولد العام 1963 في مدينة دشتي. من كبار رجال الدين المناضلين في الثورة الاسلامية حيث حصل على الائنابة من قبل الامام الخميني (ره) في بوشهر. اغتيل في محرم لسنة ١٣٥٧ في بيته  واستشهد.

٣.احد الناشطين في بوشهر والذي انتخب انتصار الثورة كنائبٍ لأهالي بوشهر في مجلس الشورى الاسلامى لدوراتٍ متعددة.

٤.من رجال الدين البوشهريين المعروفين  وعمل في بوشهر لاعوامٍ مديدة كنائبِ آيت الله الحكيم ومن ثم آية الله الخويي.وكان سالكا تابعا  آية الله الخوئي في مجال السياسة. و مازال على قيد الحياة

٥.هذا اللقاء كان مع فاتحي ٢٢/٦/١٣٩٠

٦.احد رجال الدين المناضلين في عملية الثورة الاسلامية.

٧.اللقاء كان مع صداقت في تاريخ ١٤/٧/١٣٩٠.

المصدر الفارسي



 
عدد الزوار: 4956


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الأكثر قراءة

نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة