لن أنقصك من ذاكرتي

منصور أوجي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2015-10-18


كتبت في مكان أن بيجن جلالي يكبرني بعشرة أعوام و في مكان آخر أن شابور بنياد أصغر مني بعشرة أعوام و كل منهما قد رحل و كتبتُ لو سيبحث الموت عن دور أحد فهو دوري قد حان و ليس دور شابور، و سأكتب هنا أن هوشنك كلشيري في نفس سني و هو أيضا قد رحل و لو كانت الأيام لها حساباتها برحليه أنا أيضا كان علي الرحيل. الكبير و الصغير منهم و من كان في عمري رحل و ذلك في فترة قصيرة، و ها هي عشرة اعوام تمر على رحيل عزيزنا و مازلت على قيد الحياة لكي أروي ذكرياتي و سأرويها:

تعرفتُ على كلشيري بالتحديد قبل أربعين عاما، منذ العام 1961 حيت تخرجت حديثا من الجامعة و عدت لشيراز للتدريس. كنت مع دورة محمد حقوقي كان في مرحلة البكلريوس للأدب الفارسي و أنا طالب في الفلسفة، عاد هو الى مدينته اصفهان و أنا الى مدينتي شيراز. كنا نتراسل، كنا نصدر مجلة دريا( البحر) و نطبع نصوص حقوقي الشعرية، كان يرسل في رسائله نصوصه الشعرية و أنا أرسل شعري، هو و كلشيري اللذان أخرجا فيما بعد حلقة اصفهان كانت لديهما جلسات مشتركة، مازال لدي رسائل حقوقي و نصوصي الشعرية أيضا كانت تقرأ في جلساتهم، يشير حقوقي أحيانا في رسائله الى نقاط تداولها في جلساتهم خاصة حين عاد أبو الحسن نجفي من باريس و خرجت بعدها ( حلقة اصفهان) في العدد الأول من المجلة كتب فيها كلشيري شعرا و قصة و لم تكن قصصه قوية بل شعره أفضل حتى طبع كتابه ( شازده احتجاب) ، و مع صدور هذا الكتاب رغم صغر سنه بات بقامة هدايت ثم أخرج معصوماته. و حتى تأسيس ( اتحاد الكتاب) في العام 1967 الذي صدر عنه بيان تأسيس الإتحاد لم يكن ضمن الموقعين من حضرات الاساتذة من شيراز إلا أنا و من اصفهان حقوقي و كلشيري كان في فترة ترددي على طهران للمشاركة في الجلسات الشهرية للاتحاد في شارع شاه رضا ( انقلاب حاليا) حيث تقام في قاعة تندريز و يحضرها كلشيري و حقوقي من إصفهان، كان يحضر في تلك الجلسات بصورة دائمة جلال آل أحمد و سيمين دانشور و به آذين و براهني و نادر بور و آشوري و سبانلو و كسرائي و نوري علاء و نادر إبراهيمي و آخرون. أتذكر في إحدى تلك الجلسات قرأ كلشيري شعرا و كانت ضغوطات الحكومة و عدم تسجيل الاتحاد و في العام 1969 و مع موت جلال آل أحمد و ذهابي مرة ثانية الى طهران لإكمال الدراسة في نفس هذا العام و بعده رأيت كلشيري مرتين في مكتبة زمان، تحدث عن عمله (خروف الراعي الضائع) و سألني عن أعمالي. مازال في اصفهان و يصدر حلقة اصفهان و ابتعد عن الشعر، أصدر حقوقي في العام 1971 كتاب ( الشعر الحديث من البداية و حتى اليوم) و حلل نصا شعريا من كلشيري بدقة و لكنه لم يذكر اسمه ضمن شعراء جيل الاربعينات، مرت أعوام، كان العام 1977 حين عدت لإيران و رأيت في مكتبة مركز إيران و بريطانيا السابق في شيراز التي كنت عضوا فيها إعلانا عن أمسية شعرية، سعدت أن هناك عشر أمسيات شعرية بعد صمت طويل، بدأت بالقراءة و رأيت اسمي ضمن قائمة الليلة الأولى، قائمة السيدة سيمين دانشور و إخوان ثالث و هنرو شجاعي و سياوس مطهري. سألت نفسي متعجبا، كيف وضعوا اسمي في القائمة دون علمي؟ إتصلت على السيدة دانشور و سألتها، قالت تبرع البعض ليكون في الليلة الأولى فقال إخوان أنا مستعد و السيدة دانشور مستعدة أيضا و طلب كتابة اسم اوجي و لم يلتفتوا الى أني لم أكن في إيران. في اليوم المقرر كنت في طهران، 9 أكتوبر 1977، وصلت قبل بدأ الأمسية بساعتين، لم يحضر أحد بعد، كان هناك شخصان يتمشيان، أحدهما كلشيري و الثاني المرحوم غلام حسين ساعدي، ما إن وصلت الى كلشيري صافحته و قبلته، حين حان دور ساعدي قبل عيني، كلا عيني، سألني كلشيري بلهجته الإصفهاني: ماذا به هذا؟ فأجابه ساعدي: رأيت أوجي و العينان التي ترى الطريق يجب تقبيلها. إمتدت الامسيات الى عشر ليالي، عشر ليالي مؤثرة، في تلك الليلة ( الليلة الأولى) ألقت السيدة دانشور خطبة و البقية قرؤا شعرهم: إخوان و هنرور شجاعي و شياوش مطهري و أنا في الظلمة دون سقف ( قطعوا الكهرباء) و تحت نور شمعة و تحت المطر الذي يتساقط على رؤوس عشاق الشعر، قرأنا الشعر في عشرليالي، ذهب هوشنك خلف المنصة مرتين، في الليلة السادسة و تحت عنوان ( موت الشباب في النثر المعاصر) و في المرة الثانية في الليلة الأخيرة، عنونه حديثه ب (الرسالة): ( يتهموننا ...)

و بعد هذه الليالي عقدت جلسات الإتحاد بالتناوب في عدة أمكنة منها بيت كليري و على ذلك تحسن وضع الاتحاد و فيما بعد و في شارع فروردين أمام جامعة طهران أخذوا مكتبا يحضرون له الشباب حتى من المدن و كان كلشيري عضو مجلس الإدارة. بسبب أخذ وثائق و الركود و الصمت في الاتحاد، أصدر كلشيري مجلة ( مجلة المفيد)، كانت مجلة مقروئة لم تبق كثيرا و طلب مني أن أرسل له نصوصي الشعرية و طبعها و اتصل بي هاتفيا ليروي ما حدث، بعد سنتين، كنت أعرف شوقه لشعري، كان ذلك في العام 1988. أراد في إحدى المرات ( الروائي شهريار مندني بور) أن نذهب لرؤيته فأرسلت له رسالة ، بما أنك تحب نصوصي الشعرية تودّ دار نويد في شيراز أن تنشر لي مختارات مني تحمّل أنت اختيار النصوص، قبل، كانت لديه كل كتبي إلا كتاب ( هذا السن) إذ قال كان لدي و لكن جاء من أخذه و لم يعده. أرسلته له و في فترة قليلة اختار النصوص ثم كتب لي أنه يود كتاب نص مطول عن المختارات. كانت لديه في هذه الأيام رحلة الى هولندا و السويد و بريطانيا لإلقاء محاضرة عن الشعر الإيراني المعاصر. ذهب و عاد و كتب لي في 5 يناير 1990 عن سفره و عن محاضراته في امستردام عن الشعر الإيراني المعاصر و اختياره حسب ترتيب الحروف و قرأ منهم كلهم نصا شعريا و ذكر خصائص كل نص و قرأ مني عدة نصوص و أكد عليها و كتب كتبتُ في دفتر أفضل النصوص الشعرية و أعود لهذا الدفتر كلما شعرتُ بأني سأنتحر ليعيد لي الحياة و من هذه النصوص التي اختارها مني في ( هواي باغ نكرديم) قدمتها له النص الأول تحت عنوان ( ذاكرة دون ذكريات) و الآخر ( عدّ اللحظة..) بعد العودة من السفر حضرت المختارات و انشغل هو بكتابة المقال الذي تقرر أن يكتبه، خرج الكتاب تحت عنوان ( هواي باغ نكرديم) عن دار نويد شيراز التي كانت ل ( شابور بنياد) ضمن سلسلة ( حلقة نيلوفر) و النص الذي كتبه كلشيري جاء تحت عنوان ( في مديح صمت الشعر) عن دار نيلوفر و أرسل لي كلشيري عدة نسخ منه مع توقيع أحدها و كتب في اهدائه: لأوجي العزيز حتى تكتمل الدائرة، و كتبت له نصا شعريا و أرسلته :

جاء كل هذا الطريق

ليرانا

إكتملت الدائرة

البدر تمام

و القمر!

في هذه الأيام و حين كانت لدي سفرات لطهران كنت مدعوا على الغداء عنده، من المطار اتجهت نحوه مباشرة من الساعة العاشرة صباحا و خرجت في الخامسة عصرا، حين وصلت كانت فرزانة على العمل و غزل و باربد في البيت، كان هوشنك يتردد بين الأطفال و الطعام الذي وضعه على النار للغداء، كان مازال منشغلا بكتابة ( المرايا المتألمة)، وضع خارطة أوربا على الجدار و طاولة الطعام هي طاولة كتابته، قرأ لي مقاطع منه في حدود الساعة، مقاطع كلكم قرأتموها ذلك الخريف و ذلك الممر و ذلك الماء و الاوراق و ذلك .. مقاطع من شعر مطلق. كان هوشنك شاعرا و يعرف الشعر لكنه ترك كتابة الشعر حتى يكتب الشعر في قصصه و كتبه، ثم قرأت له من شعري ثم أرسل اينه باربد ليحضر لنا الخبر الحجري و عاد حاملا له، كان الوقت عصرا حين تناولنا مرق اللحم و تلذذت به، أرسل بعد ذلك طفليه للمدرسة و بعد الغداء أحضر الشاي و أشعل سيجارة. هو في تلك الناحية من طاولة الطعام و أنا في الطرف الثاني و تحدث عن ذكرياته و عن أبيه خاصة تعصبه و مقاومة أمه و تحدثت أنا عن الأحداث التي حصلت لي بعد الزواج التي أذكرها لأول مرة، قال عنها تستحق الكتابة و سوف أحولها الى قصة لو حصلت على فرصة  و تحدث عن الأصدقاء و النقاد و خاصة عن ذكرى مع ناقد قال : كان ناقدا معروفا جعل الواقعية الإجتماعية معيارا لنقده و لا يقبل أي مدرسة نقدية غير الواقعية الإجتماعية، قال كلشيري في أحد الأيام وقع جدل بيني و بينه إذ هاجم كتابات ساعدي و قال (بقرة) إن ساعدي يخرف، و هل يمكن للإنسان أن يتحول في الواقع لبقرة ليكتب ساعدي ما كتبه؟ فقلت له نعم يمكن. فقال من؟ قلت له حضرتك. عصرا عادت السيدة فرزانة من العمل، إلتقطت لنا صورا مع هوشنك ثم ودعتهم، في اليوم الثاني كنت ضيف السيدة بهبهاني، و مثل العادة جمعت الأصدقاء أذكر منهم كلشيري و راهني و جواد مجابي و عباس معروفي و صديق تعريف و آخرون، الشعراء قرؤوا الشعر حتى وصل دوري و لم يكن معي نصوصي فأحضرت السيدة بهبهاني كتبي، و قرأت أحد نصوص ( أي حطام أخضر هذا) الذي ذكره هوشنك في كتابه ( في مديح صمت الشعر) حين أنهيت الشعر نهض و قبلني و حين انتهت القراءة الشعرية، قال: و الآن حان دورنا نحن كتاب القصة. كل منكم قرأ شعرا و نحن نريد أيضا أن نقرأ بعض القصص ، ضحك الجميع و لم يقرأ أحد قصة، كان هوشنك صريحا و ذكي و مرّ الوقت حتى قضية توقيع اعلان ال134 كاتبا و المشكلة التي دخل فيها الموقعون، و منهم أنا، بعد حادثة كلشيري و سفره مع عائلته و كان معنا أصدقاء من شيراز، و حضرت ابنتي العشاء إلتفت كلشيري الى زوجته وقال: تعلمي نقدم لأوجي البازلاء و انظري ماذا يقدم لنا.... ثم طرأت سفر أرمينيا ...

بعد فترة صدر كتاب ( قلب و عشق) لشهريار مندني بور، في إحدى الاتصالات على كلشيري سألت عن هذا الكتاب و قال إنه حدثه و حدث السيدة دانشور أن النصوص في الكتاب كثيرة و لو قللها لكان كتابا متميزا و أضاف و لكن بنت مدينتك ( السيدة دانشور) قالها ضاحكا، و قلت له أنت لا تريد أن يعلو عليك أحد في كتابة القصة و تحسد بنت مدينتي، ثم اتصلت على السيدة دانشور و استفسرت عن الموضوع، و كررت هي نفس كلام هوشنك و قالت لقد قلت له ليس الموضوع هكذا رواية ( قلب و عشق) ممتازة بكليتها دون حذف مفردة منها ثم قالت: أجابني كلشيري بأني أراعي مصالح ابناء مدينتي، و قلت له أريد كتابة كتاب عن أعمال أوجي، فقال لها كلشيري ألم أقل لك أنك تهتمين بابناء مدينتك؟ فقالت له السيدة دانشور أنت بنفسك كتبت كتابا عن أوجي؟ سفرة قام بها كلشيري اتجه فيها الى ألمانيا و عاد. إستلم جائزة (أريش ماريا رمارك)، إتصلت به و باركت له فقال لي لقد كتبت قصة رحلتي و سلمته لمجلة (كارنامه) و نشرت فيها، و لكن حسب ما أذكر آخر حوار لي معه كان في أيام عيد العام 2000، كتبت مباركا له العيد بخط جميل، كتب الخطاط نصا شعريا لنيما: أنت عيناي التي أرى بها الطريق/ هل تذكر الدفئ أم لا/ لن أنقصك من ذاكرتي ، ثم اتصلت به صباحا. باركت له العيد و سأل هو عن موت شابور بنياد المفاجئ و سبب موته و ما وقع له من ألم و حدثته عنها كلها، قال بلهجته الاصفهانية كم كان سيئ الحظ لا هو علم و لا أنا أنه بعد أشهر سوف يرحل. حين سمعت قصة مرضه اتصلت على فرزانة قالت وصل الورم الى رأسه من الممكن علاجه عبر الدواء.سألت عن حالته فقالت إنه في حالة فقدان الوعي، واسيتها، صبرت ساعتين ثم اتصلت على بيت السيدة دانشور، رفعت السماعة حدثتها عما حدث و سألت عن كلشيري، قالت لا أعلم عنه و قد تكون مراعاة منهم لحالتي و حين لم يخبروني و قالت حلمت البارحة أن كلشيري مات و وقفت على قبره بثياب سوداء ألقي كلمة, تقرر أن تتصل و لو استجد أمر ستخبرني به و في ذلك اليوم، يوم الأحد الرابع من يونيو 2000 ، و في اليوم الثاني الإثنين الخامس من يونيو ذهبت الى داراب كان لدي صف في الجامعة، حين عدت في المساء سمعت عبر إذاعة بي بي سي كلمة كلشيري على قبر محمد مختاري، جلست على الأرض و علمت أن كلشيري رحل ، إنتابتني نفس الحالة حين رحلت فروغ، رحل رجل في قمة ابداعه، ليث/ جبل حديدي/ كاتب لا بديل له رفيق هدايت و ينهازني العمر و الآن تمرّ عشرة أعوام على رحليه متى يصل دوري؟ متى؟

 

مجلة تجربة، عدد 2-تير 1390 ص22

المصدرالفارسي



 
عدد الزوار: 4330


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة