قضية للمناقشة

تاريخ كرونا الشفهي؛ الآن أو تاليا!

مليحة كمال الدين
ترجمة: احمد حيدري مجد

2020-5-11


يأتي هذا النص، لطرح قضية حول فكرة ووضع أهداف قيمية إيجابية أو سلبية.

مع مرور أعوام على توسع التاريخ الشفهي في إيران واقامة ندوات وجلسات عديدة، مازال بين نشطاء هذه الحرفة، حول الاطار التنظيري العام للتاريخ الشفوي، تدوين المتون والكثير من القضايا المتعلقة بها، ليس هناك تعريف شاكل له ومازالت الآراء مختلفة فيه.

منذ دخول فيروس لا يمكن السيطرة عليه في إيران والعالم، أقامت بعض وكالات الأنباء والمؤسسات بجمع مذكرات وحوارات مع الطاقم الطبي وحتى اقامة مسابقة مذكرات.

ما يطرح على الأذهان، هل تعتبر المذكرات في هذه الأيام ضمن التاريخ الشفوي؟

مع تقديم هذا السؤال على عدة متخصصين، أو باحثين ميدانيين- وبالطبع بصورة محدودة- حصلنا على اجابات مختلفة. وبالطبع لم تكن الاجابات محصورة بكلمة واحدة. مثلا كان رأي مؤرخين متضادين. وفيما يلي ملخص الموضوع:

  • أليس التاريخ الشفوي هو التاريخ البعيد، هل يمكن تعميمه على التاريخ الحالي؟
  • هل يجب الانتظار حتى تتضح كل أبعاد الحدث، ثم يقرأ كتاريخ شفوي؟
  • التاريخ الشفوي معتمدا على الذكرى، إذا كان علما أو أسلوب، هل يأثر على الحصول على الاجابة؟
  • إذ دخلت ضمن التاريخ الشفوي، هل يجب أن يكتبوها بانفسهم أم ضمن حوار؟

وسؤلات أخرى على نفس المستوى...

ولكن بين طرح هذه الأسئلة وبين الحصول على أجوبة ليست صريحة، يمكننا الوصول إلى نتيجة. إذا صدرت مذكرات في الاعلام، في سنوات شيوع الوباء، أو كانت في حالة كتابة، لو كانت موجودة، وهي الآن يمكن الوصول إلى بعض المعلومات وفهم البرهة الزمنية، ألم يكن ذلك أسهل؟

قد تكون المذكرات التي تجمع الآن، تركّب في المستقبل ويستخدمها المؤرخون، أو أشخاص ومؤسسات أخرى.

ما هذه الأسئلة إلا هواجس حول الموضوع. وآمل أن تكون مقدمة للتأمل.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 3857


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

ذكرى من طيار سلاح الجو

كنتُ أغفو في مكتبي عندما فُتح الباب ودخل جندي الغرفة. نهضتُ من مقعدي، وبعد أن رتّبتُ ملابسي، استعددتُ لسماع أخبار الجندي. بعد أن أدّى التحية العسكرية، قال: "سيادة كابتن، القيادة لديها عمل معك". وبعد ذلك، أدّى التحية العسكرية وغادر الغرفة.

زباني تاريخ ميں سچ اور جھوٹ

 ان حكايات ميں تبديلي سے يہ سوال پيدا ہوتا ہے كہ ہم كس چيز كو بنياد قرار ديں؟ اور ہميں قضايا كي ضرورت بھي ہوتي ہي۔ يہ قضايا، نظريات بناتے ہيں اور اسي طرح كسي نظريہ كي تصديق يا ترديد كرتے ہيں