تذكير
78 بعد الثورة، ثلاثون عام بعد الرحلة
محمد علي فاطمي
ترجمة: أحمد حيدري مجد
2019-6-20
يستعيد موقع التاريخ الشفوي الإيراني- الرابع عشر والخامس عشر من شهر خرداد 1398 "2019" عدّة احداث تاريخية. فالخامس من خرداد 6 سبتمبر 1978 يخبرنا أنه عبر من ثورة 1963، وهي ثورة يراها الإمام الخميني (ره) "بداية النهضة الإسلامية الروحانية" و"طليعة النهضة الإسلامية الشعبية"(1).
ومن جهة أخرى الرابع عشر من خرداد هو تذكير بمرور ثلاثين عاما على رحيل مفجر النهضة والثورة الإسلامية وباني نظام الجمهورية الاسلامية في إيران ومن جانب آخر هو توضيح على قيادة آية الله السيد علي الخامنئي لدفة الثورة الإسلامية والنظام الإسلامي بعد فجر الثورة.
نعلم كلنا ونؤمن بأنذ في كل تذكير هناك عالم للحديث عنه ورسالة تمكننا من تقليب التاريخ والتاريخ الشفوي للاحداث المتعلقة بها. يمكننا جميعا العودة للمكتبات ومواقع البيانات والحصول على وثائق وتسجيلات تاريخية وتاريخ شفوية ترضينا.
وهذا الاحساس بالرضى يتعلق بتجاربنا الراهنة. لأنّ الجوانب التاريخية دائما تخبرنا أن نتعرف على حاضرنا من أجل المستقبل ليطمئن الجيل القادم بتاريخنا المعاصر. ولن تتأتى هذه النتيحة الإرضائية إلا إذا حذرتنا المناسبات وعدد السنوات لكي ناخذها كنماذج، ولكي نفكر حين نصل إلى الرابع عشر والخامس عشر من خرداد:
ما الذي يمنحه لنا التاريخ الشفوي لثورة 15 خرداد 1963 وحتى العام 78؟
وحول التاريخ الشفوي لرحلة الإمام الخميني (ره) ما الذي يمكننا إيجاده؟
وعن عصر قيادة آية الله السيد علي الخامنئي، ما ميزان استخدامنا للأدوات التاريخية لكي نسجلها إن كان في داخل البلاد أو خارجها.
قد نحصل على رؤية جديدة للرابع عشر والخامس عشر من خرداد وأحداثها التاريخية.
- مأخوذ من رسالة الإمام الخميني (ره) في 12 خرداد 1358، المجلد الثامن "صحيفة الإمام.
عدد الزوار: 4790








جديد الموقع
الأكثر قراءة
الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي
ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي
ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.كان يضحك عوضا عن البكاء
روته: مهين خميس آباديعندما أعلن الجهاد أننا سنذهب لجمع الثمار، لم نستطع ترك أطفالنا في المنزل وحدهم؛ فقد كانوا صغارًا جدًا. في مثل هذه الأوقات، كان خادم الله أكبر آغا يستأجر سيارة أكبر ليسع الأطفال. كنا، نحن النساء، من عشر إلى عشرين امرأة، نجتمع ونعمل بجد لجمع الثمار من الأشجار ووضعها في الصناديق.



