التاريخ الشفوي لمسرح الطفل في إيران
أكرم دشتبان
ترجمة: احمد حيدري مجد
2018-8-30
خاص موقع التاريخ الشفوي الإيراني، بدأ مشروع كتاب التاريخ الشفوي لمائة عام من مسرح الطفل واليافعين من مركز مسرح الطفل بالتعاون مع المكتبة الوطنية ومركز الوثائق. ويحمل الكتاب 21 حوارا مع أسماء معروفة في مسرح الطفل.
وقالت رئيسة فريق التاريخ الشفوي للمكتبة الوطنية شفيقة سادات نيك عن هذه الاطروحة: بدأت هذه الاطروحة مع زيارة المخرج والكاتب المسرحي داود كيانيان للمكتبة الوطنية. ونظراً إلى أنه قد مضى قرن على تقديم اول مسرحية للاطفال والتي عرضها جبار باغجه بان، تقرر العمل على مشروع يضمن هذا التاريخ وأخذ حوارات مع من هم في هذا الحقل.
وأضافت: ولأنّ هذا المشروح احترافي، اقترحنا أن ينفذ السيد كيانيان هذا المشروع. بالطبع ذهب المقترح مرات عديدة للجهات المسؤولة حتى ادى إلى بدأ المشروع.
وحول تنفيذ المشروع قالت: تقرر بداية أن نحاور 21 شخصا وكل شخص نخصص له بين جلستين وثلاث والفترة المحددة للمشروع كله 18 شهرا وتخرج كلها في كتاب.
وتحدثت عن المسرحي كيانيان قائلة: لقد عمل فترة طويلة على هذا الموضوع وركز عليه. وقد أصدر ثلاث كتب مسرحية وعمل مخرجا. الامر الآخر هو الداعمين لهذا العمل رواد في المسرح ويعتبرون مراجع فيه وكله سيأثر إيجابا في العمل.
وأنهت حديثها قائلة: مَن تمّ اختيارهم للحوارات جاء مباشرة من مركز مسرح الطفل. ولم نتدخل في الموضوع وما نحن سوى سواعد نتحرك من اجلهم ونأخذ المشروع جهة التاريخ الشفوي.
عدد الزوار: 3843








جديد الموقع
الأكثر قراءة
الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي
ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي
ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.كان يضحك عوضا عن البكاء
روته: مهين خميس آباديعندما أعلن الجهاد أننا سنذهب لجمع الثمار، لم نستطع ترك أطفالنا في المنزل وحدهم؛ فقد كانوا صغارًا جدًا. في مثل هذه الأوقات، كان خادم الله أكبر آغا يستأجر سيارة أكبر ليسع الأطفال. كنا، نحن النساء، من عشر إلى عشرين امرأة، نجتمع ونعمل بجد لجمع الثمار من الأشجار ووضعها في الصناديق.



