ربيعية

رؤيا كل صباح

مرتضى سرهنكي- مدير موقع التاريخ الشفوي الإيراني
ترجمة أحمد حيدري مجد

2018-3-15


كان الوضع هكذا دائما، لمَن يقوم بعمله بحب، لديهم رؤيا. حتى الناس العاديين الذي قد ليس لديهم عمل جدي في حياتهم، هم أيضا يمدون أرجاهم حسب رؤياهم ويفرحون بكل ما يخبئه لهم المستقبل.

نحن بضعة أشخاص جلسنا خلف طاولات موقع التاريخ الشفوي جامعين أجزاء الأخبار والصور والتقارير وفي كل اسبوع نقدم لكم مادة مقروءة، لدينا رؤيا! والآن تُجمع الورود المتفتحة في سلات خشبية إلى جانب بائع الورد وينشد الحاج فيروز بردائه الاحمر أشعار شعبية عند مفترق الطرق وهو يضحك، نريد البوح بهذه الرؤيا لكم.

نودّ لو نكبر. كثيرا، لكي لا تسعنا دراء "الأسبوعية" الصغيرة علينا لنرتدي ثياب "الصحيفة". أي مثل صحيفة، تفتح أضواء موقعها لنلتقي بعضنا البعض.

في هذه الجغرافيا الصغيرة هناك أخبار كبيرة من المؤسف أن نجهلها.

نودّ لو نتعرف على ملامح أدب وفنّ المقاومة والحرب في المدن الصغيرة والقرى. وقع هذا بحجم راحة يد، ولكن مكانه الخالي في جسد الأدب نراه.

لو وصلنا لهذا اليوم وارتدينا الثياب التي نودها، بالنسبة لنا نحن المتحلقين حول طاولة موقع التاريخ الشفوي جامعين لكم الأخبار والصور التقارير، سيكون عيدا، عيدية مثل نصوصكم الشبيهة بنفسجة هذه الأيام، جميلة اللون وتلاعب العين. تصل نصوص من أبعد نقطة جميلة لنا.

النصّ الفارسي 



 
عدد الزوار: 4737


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

كان يضحك عوضا عن البكاء

روته: مهين خميس آبادي
عندما أعلن الجهاد أننا سنذهب لجمع الثمار، لم نستطع ترك أطفالنا في المنزل وحدهم؛ فقد كانوا صغارًا جدًا. في مثل هذه الأوقات، كان خادم الله أكبر آغا يستأجر سيارة أكبر ليسع الأطفال. كنا، نحن النساء، من عشر إلى عشرين امرأة، نجتمع ونعمل بجد لجمع الثمار من الأشجار ووضعها في الصناديق.