حكاية صورة

كيف تمّ اختيار غلاف ولادة جديدة

مجيد روشنكر
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2015-10-18


ولد المترجم و الناشر و الصحفي مجيد روشنكر في العام 1936. عاش أعوام طويلة في أمريكا و أصدر مجلة (قراءات نصية)، من أعماله ترجمة نصوص شعرية من جبران خليل جبران في كتاب (قلقي الفرح لك)، نشر مختارات فروغ فرخزاد من الشعر المعاصر أيضا.

أعتقد أن هذه الذكرى يجب أن تكتب أيضا، في العام 1961 قامت مؤسسة مرواريد بالتعاون مع كرمابه و مركز كلستانم باصدار الكتب التي يعنى بها الكتاب و الشعراء المعاصرون و كان منها فروغ فرخزاد.

كتبت في مكان آخر قصة طباعة ديوان (ولادة أخرى) (إنظر لمكتب الفن،عدد خاص بفروغ فرخزاد) و هذه الذكرى تعود الى غلاف الطبعة الأولى للديوان.

حسب عادة تلك الفترة طلبت من فروغ فرخزاد آخر صور لها مع السيرة الذاتية لأطبعها في نهاية الكتاب، قالت لي ليس لدي سيرة ذاتية و أين ولدت و كيف ولدت و ما هي دراستي لن تفيد أحدا، مهما حاولت معها ترد بالرفض و في النهاية سلمتني صورة منها، حين جاءتني في يوم لتسلمني الصورة ما أن أخرجتها من الظرف نظرت لها، رأيت أن أنفها في الصورة يظهر بصورة أكبر من واقعه و الصورة ليست محترفة. و لكن في لحظة خطرت لي أن أجعل منها نصف وجه و أضعه على الغلاف، و النصف الآخر أضعه في الغلاف الخلفي حتى لا يلاحظ الحجم الكبير للأنفه، و فعلت ذلك، و حين صدر الكتاب فرحت فروغ كثيرا به، و لكنني لم أقل لها السبب، و هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها هذه الذكرى، و لن تعلم أبدا سبب تحول صورتها الى نصفين.

 

المصدرالفارسي



 
عدد الزوار: 4985


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

ليلة الذكرى 370 – 2

أكمل الراوي الأول للبرنامج، رضا أفشارنجاد، حديثه بذكرى قيّمة: حوالي عام ١٩٨٥، كنا عائدين من دورية في إقليم كردستان عندما تعرضنا لكمين. استشهد السائق والشخص الذي كان يجلس بجانبه بسرعة. وعندما أردنا النزول من السيارات والوقوف والاشتباك، كان الوقت قد فات.