ذكرى احتلال الوكر الجاسوسي

سؤال واقعي

إعداد: فائزة ساساني خاه
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2022-11-4


لا أذكر تاريخ استيلاء الشباب على وكر التجسس وبدأ جدل – قد يكون قبل أقل من شهر- أتينا للتو من الحج. ذهبت والسيد هاشمي وشخص آخر - لا أريد أن أذكر اسمه - من طهران إلى قم لرؤية الإمام فقد تمّ الأمر، فماذا يجب أن نفعل؟ هل يبقونهم أم لا، هل يجب أن نحتفظ بهم؟ خاصة وأنه كان هناك جدل غريب داخل الحكومة المؤقتة - كنا أصدقاء - فماذا نفعل بهم؟ بعد أن أوضح رفاقي الوضع، طرحت كل من الإذاعات وأمريكا المسؤولون الحكوميون الأمر حسب اتجاهاتهم، فكّر الإمام ثم قال: هل تهابون أمريكا؟! إنّ هذا سؤال واقعي! هل أهاب أمريكا ؟! قلتُ لا. قال: إذاً احتفوا بهم!

 

يشعر المرء حقًا أمام هذا الرجل، الذي لا يهاب هذه السلطة الكبيرة ولا هذه الإمبراطورية المدعومة بكل شيء، هذه الحالة من عدم الخوف وعدم العناية بالقوة المادية، تنتقل إلى الآخرين!. 1

 

من اجتماع أعضاء الأمانة العامة لجمعية تشخيص مصلحة النظام (17-4-1999) 2

 

  1. أعضاء السفارة الأمريكية في طهران.
  2. مجموعة مؤلفين، مدح خورشيد، مختارات من مذكرات آية الله السيد علي الخامنئي، مؤسسة دراسات الثورة الإسلامية، 2012. ص 114.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2256


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

محاسن ومساوئ المقابلة الناجحة

لفهم أفضل لمشاكل إنتاج كتاب يتناول موضوع التاريخ الشفوي أو المذكرات، أجرى موقع التاريخ الشفوي حوارات قصيرة مع بعض الخبراء والممارسين، وسيتم عرض نتائجها للقراء على شكل ملاحظات موجزة وعلى عدة أجزاء.

ذكرى من طيار سلاح الجو

كنتُ أغفو في مكتبي عندما فُتح الباب ودخل جندي الغرفة. نهضتُ من مقعدي، وبعد أن رتّبتُ ملابسي، استعددتُ لسماع أخبار الجندي. بعد أن أدّى التحية العسكرية، قال: "سيادة كابتن، القيادة لديها عمل معك". وبعد ذلك، أدّى التحية العسكرية وغادر الغرفة.

زباني تاريخ ميں سچ اور جھوٹ

 ان حكايات ميں تبديلي سے يہ سوال پيدا ہوتا ہے كہ ہم كس چيز كو بنياد قرار ديں؟ اور ہميں قضايا كي ضرورت بھي ہوتي ہي۔ يہ قضايا، نظريات بناتے ہيں اور اسي طرح كسي نظريہ كي تصديق يا ترديد كرتے ہيں