حوار مع النائبة السابقة لالة افتخاری

أريد الكتابة عن الحياة بعد شهادة أبي وزوجي

مازال أزواج وأبناء الشهداء حاملين لذاكرة الشهداء وقيمهم. وتأتي سيرة النائبة في مجلس الشورى الإسلامي التاسع السيدة لالة افتخاري ضمن هذه المجموعة. فرغم مرور الاعوام على فقدها أبيها وزوجها في الحرب المفروضة ما زالت تحتفظ بذكريات لم يكشف عنها الستار.   فقدتِ رجلين مهمين في حياتك، أقصد أبوك وزوجك في الحرب. كيف أثر عليك ذلك؟ على حدّ تعبير آية الله جوادي آملي، لقد حصلنا في الحرب على الشهداء، ولم نفقدهم. ذهبت أجسادهم، بيد أن حضورهم المعنوي باقٍ معنا....

حوار مع مسعود بنی صدر

طريق العودة من فرقة ارهابية

آنا بيوو وارشك (1) مساعدة رئيس تحرير، و محررة ثقافية و أحد مؤسسي فر ابزرور (2) و قبل ذلك ترأست تحرير القسم الأوروبي. كاتبة مستقلة و تسكن لندن و كتبت للأمم المتحدة و السياسة الخارجية و تايمز مسكو (3). مسعود بني صدر كاتب و عضور سابق في منظمة مجاهدين خلق. ولد في طهران العام 1953. و في العام 1978 و حين اكماله لدراسته في فرع الهندسة الرياضية في بريطانيا انضم الى منظمة مجاهدين خلق. مجاهدين خلق منظمة سياسية تحولت الى فرقة سرية إرهابية. و استطاع بني صدر في 1996 الهروب و...

حوار مع ولی الله أحمدی

رأيت الإمام الخميني (ره) في سجن البهلوية

إشارة: تعدى ولي الله أحمدي حلقة السبعين عاما. صوت ثقيل يخرج من صدره، كأن هناك حمل ثقيل يريد الحديث عنه. يمشي متكأ على عصاه و لا تفارقه الابتسامة. يقع منزله في الأحياء القديمة لمدينة أراك و يقضي وقته مع زوجته بعد أن تقاعد. ما زال ينشط في الفعاليات الدينية. كنت أواجه مشكلة كيف يمكن لهذا الرجل أن يكون علاقة مع فدائيو الاسلام، و رأى الإمام الخميني (ره) في السجن. فقد أقام أول مسرح ثوري في أراك و كان على علاقة مع آية الله مشكيني. و لكن ما سوف نقرأه هو زاوية من حياته المليئة بالأحداث و رؤيته للأحداث التاريخية تضيف لها معنى آخر. في حواري معه يتنقل من موضوع الى آخر، يقلب أوراق حياته بسرعة، و كلها أوراق تحكي عن أحداث لا تخلو من مفاجآت. مفاجآت المسرح و الشعر و الموقف.

فرنجيس، قصة بطلة من غيلان الغربية

كتب الكثير من الكتّاب الذكريات عن الحرب المفروضة على إيران. ليس الحرب في الجبهة فقط، بل في المدن و القرى الغربية و الجنوب غربية من البلاد كاشفة عن وجهها المر و نهض الرجال و النساء للدفاع عن وطنهم. مهناز فتاحي، من المؤلفات التي تطرقت في كتاب لها لذكرياتها و من شهد الحرب في الجبهات الغربية، غاصت في قصص شجاعة المرأة و الرجل الكردي حتى لا ينساهم التاريخ و لا ينسى ما الذي عانته إيران في فترة الحرب.

الخدمة العسکریة فی بدایة الخمسینات- الجزء الثانی

قلت: " يا سيدي، لا أذكرك!"

حوار مع الحاج محمد هاشم سلیمانی

هل كنت تعرف القراءة؟ لا. لم أدرس. و في العسكرية تعلمت القليل. في التدريب درسونا قليلا. هل أعطوكم ثياب داخلية؟ نعم أعطونا. قميص و فانيلا و ثياب داخلية يسلموها لنا كل ثلاث أشهر. يسلمونا ثلاث ألبسة. كنا نغسل ثيابنا بانفسنا. لم يكن لدينا مسحوق غسيل كنا نغسل الثياب بالصابون. كان صابون آشتياني و الصابونات الخضراء التي نراها اليوم. لم يكن لدينا شامبو و نغسل شعر رأسنا بالصابون. هل كانت الحمامات عامة؟ حين كنا في قصر شميران لم يكن هناك دش، الحمام...

الخدمة العکسریة فی بدایة الخمسینات 1

لم أكن أجرأ على التصريح بصيامي

إشارة: سمعت أن الحاج محمد هاشم سليماني أمضى خدمته العسكرية من العام 1952 الى 1954 في القصور البهلوية. في يوم مثلج في خريف 2015 اتجهت الى قرية جناس (1) من توابع مدينة أراك. يعمل في الزراعة. ولد في العام 1933 بيد أنه مازال يتحدث بحرارة و بدقة عن بعض ما مرّ عليه من أحداث حين كان في العشرينات. و رغم مرور أكثر من 63 سنة و لكنه يتحدث بصورة كأن ما يقوله حدث في الأمس. إتجه في عنفوان شبابه من قريته في أراك الى قصر الملك في طهران و رغم أنه متزوج، لم يمنح إجازة طوال العامين إلا مرة واحدة. الحوار القادم يضئ بعض الزوايا من أجواء بداية ذلك العقد و وضع الخدمة العسكرية.

الحرب في رؤية أول مسعفة

إشارة: طوال الحرب المفروضة على إيران، سارت النساء الى الجبهات بجانب الرجال، و دافعت النساء عن أرضهن في عمليات تغطيات انقاذية و سائقات للاسعاف و محاربات بل و قوات دعم. حدثتنا السيدة إيران ترابي عن تلك الأيام حين كانت في ال 24 عاما و مشاركتها في الدفعات الأولى كمسعفة في باوة و سوسنكرد.

إربطْ ربطةَ عنق و صورْ!

حوار مع محمد حسين جمال زاده عن الثورة الإسلامية في أراك إشارة: ولد محمد حسين جمال زاده في العام 1951 في مدينة أراك. عاش فترة مهمة من تاريخ هذه المدينة، تاريخ حدد رجالها و نساءها مصيرهم. إلتقط صورا مبدعة عن تاريخ ثورة مدينة أراك في الأيام الأخيرة من حكومة محمد رضا بهلوي و لها قديمتها التاريخية.

قصة المحافظة على الرهائن الأمريكيين في مدينة أراك

إشارة: في صبيحة جمعة خريفية كنت ضيفا في منزل جمشيد مرادي. لم يكن صبعا التنسيق مع المدير الأسبق لمركز الشهيد و المؤثرين لمركز المحافظة و أحد مؤسسين الحرس الثوري للمحافظة و تمّ عبر بضعة اتصالات. سمعت من بعض نشطاء الثورة الإسلامية أن بعض رهائن الوكر الجاسوسي الأمريكي تمّ المحافظة عليهم في أراك. علمت أن جمشيد مرادي لديه معلومات حول الرهائن الأمريكيين في أراك و حين علمت أن مسؤلية المحافظة عليهم كانت على عاتقه شعرت بأهمية لقائه للحديث مع متقاعد عسكري.

بهبودي: لنوقف جولان الكتب الهزيلة حول الثورة بالنقد

حوار إيبنا مع مدير مكتب أدب الثورة الإسلامية المركز الفني