دور مؤسسة بهلوي في لوبي الشاه

الترجمة عن الانجليزية: أصغر أبوترابي
الترجمة عن الفارسية: حسن حيدري

2019-11-11


 

توضيحات مجموعة الترجمة ودراسات المصادر الأجنبية لمكتب أدب الثورة الإسلامية: في الدعاية الرسمية قبل انتصار الثورة الإسلامية ، ذُكرت مؤسسة بهلوي كمؤسسة ناشطة في الشؤون الاجتماعية والثقافية. تتناول المقالة التالية، المنشورة عام 1975 (1354)، جوانب أنشطة المؤسسة في الخارج، زنشر القليل من وثائقها. وفقاً لهذا المقال، كان أحد أنشطة المؤسسة هو تقديم أموال إلى أصحاب النفوذ الأمريكيين، الذين كانوا يحاولون إقناع السلطات الأمريكية بالامتثال لمطالبهم. يعتمد المقال التالي على الوثائق التي نقلها خيبرخان كودرزي، أحد زعماء قبيلة البختياريين، من السلطة الإيرانية إلى الولايات المتحدة في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، وأقام دعوى ضد سلطة بهلوي. وقد انعكست القصة على نطاق واسع في الصحف في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، يسلط مؤلف المقال المجهول، أثناء إجراء مقابلة مع محامي خيبر خان، الضوء على جوانب من الضغط الحكومي البهلوي في الأربعينيات بأمريكا.

مؤسسة بهلوي [1]

تتجذر ثروات عائلة بهلوي في الممتلكات التي صادرها رضا شاه أو جمعتها بصورة غير قانونية. عند استقالته في عام 1941، وجهاء مازندران "تمردوا على الملكية وضربوا الشرطة ودمروا المنازل التي بناها رضا شاه."(1) وقد تفاقم الوضع بسبب الاحتجاجات العامة في طهران على الأساليب الوحشية المستخدمة في الحصول على الممتلكات، حيث أعلن الوريث الشاب للعرش أنه سيتم تسليم "املاك الشاه" إلى الدولة لإعادتها إلى المالكين الأصليين. أعيدت بعض أبرز الأمثلة على الممتلكات المصادرة إلى أصحابها، ولكن في عام 1949 كان لدى الشاه الكلمة العليا لإقناع البرلمان بإعادة الأملاك الملكية إليه ثانية. نظرًا لشعبيته ومكانته السياسية، أعلن الشاه، وتحت ضغط متزايد من مصدق، عن خطة "لبيع الأراضي" إلى الناس، والتي كان يجب علي المواطنين الدفع لبنك التنمية والتعاونيات الريفية على مدار 25 عاماً. هاجم مصدق ومؤيديه خطة الشاه، مدعيا أنّ الشاه يعتزم تقويض سلطة الحكومة المنتخبة والشرعية وتراكم الأموال عن طريق بيع الأرض التي تم صنعها في البداية دون أموال. تخلى الشاه عن السيطرة على الأرض، لكن بعد بضعة أشهر تم الإطاحة بمصدق. "أكد الشاه من جديد عزمه على توزيع الأراضي الملكية، ولكن بحلول نهاية عام 1957 تم نقل 107 فقط من إجمالي 2167 قرية تم نقلها. في العام التالي ، "قرر الشاه إنشاء مؤسسة بهلوي للأعمال الخيرية بحيث لا يمكن إعادة توزيع المصالح العقارية البهلوية أو تقسيمها." تم توزيع الإصلاح الزراعي عن طريق أرسنجاني - وزير الزراعة آنذاك. وفي الوقت نفسه، ولسبب بسيط أشار إليه الشاه في عام 1961، "يجب على المؤسسة العثور على مصادر جديدة للدخل ... في كل مرة يتلقى فيها شخص قطعة من الأرض الملكية، يكون نفس الإيجار المخصص لمؤسسة بهلوي هو نفسه حيث سينخفض المبلغ حينها"، وكان عليهم العثور على أصول وملفات جديدة لمؤسسة بهلوي.(3)

في الوقت نفسه، واجه الشاه مشكلة أخرى - كيفية تبرير العقود الثلاثة من السرقة والرشوة والابتزاز التي أدت إلى تراكم أو توارث ممتلكات شخصية بقيمة 135 مليون دولار. وشملت السفن التجارية والفنادق والرسوم، والبنوك والمصانع وحتى دور الأيتام، والتي بررت كل شيء آخر. نظراً لأنّ هذه القضايا متشابكة بوضوح، تم العثور على حل عام بسيط. قام الشاه فقط بتوثيق ممتلكاته باسم مؤسسة بهلوي، مع إعطاء كل هذه المكاسب غير المشروعة سبقة خيرية وقدسية.

في خطابه أمام النادي الوطني الأمريكي للإعلام في أبريل 1962، ادعى الشاه أنّ هذه الأصول تحتوي على "90 ٪ من ثروتي الشخصية". وتمتلك حوالي 10 في المائة من أصول الشاه أيضاً. استند التمييز بين ثروة المؤسسة والثروة الشخصية للشاه تقريباً إلى تعريف نظري لأنّ الملك اعتبر نفسه الوصي الرئيسي على هذه المنح. كانت هذه الحقيقة وحدها كافية لإقناع من يميل للشاه ("أنصار الشاه") وبأنّ "هناك احتمال ضئيل لاستخدام هذه الأصول للأغراض المعلنة". "بعد الحكومة، فهي تعتبر أقوى قوة اقتصادية في البلاد".

ومع ذلك، هناك ثقة في أنّ قدراً كبيراً من مواردها يتم إنفاقه للحفاظ على القوة الاقتصادية والنهوض بها. الموارد المخصصة فقط للأعمال الخيرية بدلاً من الأنشطة التجارية التي تبدو ضئيلة نسبياً.(4)

لكن الاهتمام بـ "الأنشطة التجارية" ليس القصة كاملة. تقوم المؤسسة بأنشطة مهمة أخرى إلى جانب حماية زيادة ثروة بهلوي وتعزيزها. تلعب المؤسسة دور الطريق الصحيح لدفع الرشاوى والمدفوعات للمسؤولين الإيرانيين التي لم تكن قابلة للتنفيذ من خلال القنوات المعتادة للحكومة. وبالمثل، سيتم استخدام المؤسسة لدفع رواتب المسؤولين الأجانب الذين قدموا خدمات خاصة للحكومة أو قد يتم تشجيعهم على تقديم مثل هذه الخدمات.

تم الكشف عن الوظيفة الأخيرة لأول مرة في اجتماعات السناتور ماكليلان التنفيذية للأداء الحكومي في مايو ويونيو 1963. تقدم خيبر خان، رئيس القبيلة البختيارية في جنوب إيران المنفي من الوطن، بشهادة وقدم نسخة من الوثائق التي أثبتت أنّ مؤسسة بهلوي سحبت موارد المساعدات الأمريكية واستخدمتها لدفع مدفوعات بملايين الدولارات للمسؤولين الإيرانيين والأجانب. في ليلة 6 فبراير 1963، كان عملاء خان قادرين على إستنساخ (صكوك) من قائمة التحقيق التي حفظت في مكان آمن في مكاتب الشاه الخاصة في القصر الملكي. تم سحب الشيكات من حساب في مؤسسة يونيون بنك [3] في البنك السويسري في جنيف وتم توقيعه بشكل مشترك من قبل القيم - محمود رضا بهلوي والأميرة أشرف، وشقيق الشاه وأخته. بالإضافة إلى 10 شيكات لأفراد مختلفين من العائلة المالكة بقيمة 29 مليون دولار، تضمنت قائمة الأسماء ومبالغ مدرجة في الصفحة 22 [نهاية المقال].

كان هناك الكثير من التكهنات حول الأسباب وراء تسرب الأموال المدفوعة للمسؤولين الأجانب ورجال الأعمال. قد تكون بعض الشيكات للمصرفيين، مثل شيك بقيمة 2 مليون دولار لديفيد روكفلر[4]، بسبب استثمارات بهلوي في الأسهم الخاصة. أما الشيكات الأخرى فكانت بلا شك تعيينات مسؤولين إيرانيين منتخبين - الشيكات لأفراد من العائلة المالكة، العميد خاتمي، وحسين علا ، وأردشير زاهدي، كانوا من ضمن هذه المجموعة. تم إجراء مدفوعات أخرى لأغراض محددة أيضاً. من 10 إلى 28 أبريل 1962، سافر الشاه إلى الولايات المتحدة للحصول على تمويل لبرنامج خماسي ثالث، الذي كان سيبدأ في سبتمبر من ذلك العام. عشية وصوله، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ "مضمون خطابه الذي كثيراً ما يتم الاستشهاد به هو جمع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وجعل إيران" معرضاً "مقابل الحدود الروسية. لإظهار ما يمكن للعالم الحر فعله للدول الناشئة "كان تاريخ الشيك الذي قدمته شركة كلف أويل(6) لشركة ال جي ديويس (5) يبلغ 22 شهراً، وتم تسليم بقية الشيكات إلى التجار الأمريكيين الآخرين في 2 أبريل، أي قبل تسعة أيام فقط من وصول الشاه إلى الولايات المتحدة. تم دفع مبالغ كبيرة للمسؤولين الأمريكيين والبريطانيين قبل الرحلة، لكن المدفوعات كانت لا تزال أعلى ومن المتوقع ولها تأثير دائم على ولاء المستفيدين. ومع ذلك، ربما كان الغرض من معظم هذه المدفوعات هو إنشاء مجموعة ضغط للمساعدة الأجنبية لإيران على أعلى المستويات الحكومية.

تم دفع شيك واحد بقيمة 500 ألف دولار لهنري آر.لوس [7].  حيث كان رئيساً لشركة تايم لاف [8]، و تحتوي علي مواضيع محددة. في 17 نوفمبر 1960، اعتقلت شرطة جنيف الأميرة أشرف مع حقيبتين تحتويان على مليوني دولار من الهيروين. غطت مجلة تايم القصة بالكامل، والتي يبدو أنها يجب أن تزعج الشاه. عندما وصل الشاه إلى نيويورك خلال زيارته في أبريل، رتبت لوس له مأدبة كبيرة. لم يعد هناك أي انتقاد للملك والعائلة المالكة في مجلة تايم، ولم يتم إرجاع القضية أبداً عندما تم إحالة قضية خيبر خان إلى مكتب الرئيس بناءً على طلب مكتب لوس أنجلوس تايمز التابع لمكتبة تايمز للأبحاث.(5)

الحقيقة هي أنّ الشاه جعل هدفه أقوى من أي وقت مضى. ديفيد ليلينتال [9]، الرئيس السابق للمجتمع المدني في دره تنسي، رجل الأعمال اليقظ المنتخب دولياً، سجل في 19 أبريل 1962: "لقد وقف الشاه أمام أكثر الجماهير المتحمسين والمفكرين الأرستقراطيين ومجلس العلاقات الخارجية وقدّم كلمته بحزم كبير ولا يوجد أي خطأ في ذلك. لقد عدت للتو من الجلسة المسائية وما زلت فرحاً بالإثارة والفخر الذي منحني إياه ... إجاباته على مخاطر إيران، وكميّة الأسلحة التي قدمها الاتحاد السوفيتي للدول المحيطة بإيران، ومرارة تصريحاته حول "الرجل الذي يقود المصر"، والغموض في الأداء الأمريكي في تشكيل بغداد ثم الخروج منها، وضعف شروط اتفاقية الدفاع الثنائي بين إيران والولايات المتحدة - وقال كل ذلك بحزم شديد ... أثناء مغادرته الإجتماع لقد صافحني تام ديوئي [10] بحرارة وقال :"لقد قدم صديقك عرضاً كبيراً وأظهر أنه حاكم وملك في نفس الوقت".(6)

على الرغم من معاملته البارزة للمجلس والمآدب والاحتفالات الشهيرة والملايين من الشيكات، فقد فشل الشاه على ما يبدو في نقل الدفء الأبوي نفسه الذي تبناه ليلينثال بوضوح. عاد إلى طهران، كما كان يأمل، إلى تعهد الولايات المتحدة الأوسع بالمساعدة، ومن ثم انخفض تدفق الدولار الأمريكي إلى الولايات المتحدة بشكل كبير. بعد شهادة خيبرخان ضد لجنة مكليلان، طلب السناتور من وزارة الخزانة تقديم قائمة كاملة بالمساعدات الأمريكية لإيران من 1954 إلى 12 يونيو 1963. في وقت لاحق، تم تسريب ما يسمى بالمعلومات السرية إلى السفارة الأمريكية في إيران من قِبل مسؤول العلاقات في لجنة [مجلس الشيوخ] بوزارة الخارجية [سنا]، حيث قام عملاء خان بتدوينها وتداولها بواسطة خان ومحاميه ريتشارد إتش ولس [11] في نيويورك. مقارنة بتقارير خان عن احتياطيات حساب مؤسسة بهلوي، أظهرت استطلاعات الخزانة أنّ تحويل الموارد من منظمة الخطة والبنك المركزي ووزارة المالية إلى حسابات مؤسسة بهلوي في سويسرا تم مباشرة بعد أن دفعت الولايات المتحدة مساعدة إيران. وعد مكليلان بإجراء تحقيق شامل، لكنه استسلم في النهاية لضغط وزارة الخارجية والتخلي عن القضايا المثيرة للجدل. أشار الصحفي المخضرم فريد جي. كوك [12] إلى أنّ سلوك وزارة الخارجية "أثار شكوكاً معقولة حول العملية التي كانت موجهة من واشنطن أو طهران". (7)

سعى محامي ولس لاستعادة القضية من خلال دعوى قضائية في المحكمة العليا في نيويورك بدعوى أنّ اثنين من أفراد العائلة المالكة مدينة بمبلغ يقدّر 2.7 مليون دولار، ولكنه كان تحت ضغط شديد من وزارة الخارجية لإسقاط الدعوى. أخيراً، وفي ديسمبر 1964، مارس الضغط من خلال إرسال نسخ من جميع المستندات المتاحة المتعلقة بالقضية إلى أبه فورتاس [13]، المستشار المقرب لليندون جونسون[14]. ثم "حدث شيء خفي ". تم استدعاء فروغي، سفير إيران إلي البلاد. تم استدعاء السفير جوليوس هولمز[15] "من طهران وبعد فترة خرج بهدوء من  وزارة الخارجية"(8). استقال جردن م. تايغر[16]، الذي كان مسؤولاً عن الشؤون المالية في طهران، وعُين في دلهي بعد بضعة أشهر كمسؤول عن السياسة الخارجية [17] في الشؤون السياسية / الاقتصادية. أخيراً، انخفض إجمالي المساعدات والقروض الإيرانية من 53 مليون دولار في العام 1962 إلى 2.5 مليون دولار في عام 1965.(9)

وفقًا لمحامي ولس، كان من الممارسات الشائعة لعائلة بهلوي تخزين الموارد المفاجئة على حساب العديد من موظفي السفارة الأمريكية. لم يتم استرداد المبالغ المدفوعة لهيندرسون [18] وداليس [19] وغيرهم،  وإذا تمت الموافقة عليها، فلن يتم طرحها على الملأ. في العديد من الحالات، لم يتم استدعاء المستلمين للإدلاء بشهاداتهم ضد لجنة ماكليلان أو أي لجنة أخرى، ولم يتم توجيه اتهام رسميًا إليهم بشأن سوء السلوك. يجب أن يعمل خيبر خان، وهو الآن يسكن كاليفورنيا، بجد لتعويض الأموال التي استولت عليها العائلة المالكة منه.

نُشر مقال فريد كوك في مجلة نيشن في أبريل 1965، قبل رحلة الشاه الخارجية مباشرة، حيث تشير إلي أنّ إيران ألِمناك [21] تعد وجهته في أمريكا الجنوبية وكندا، وهو مزيج غريب يبدو أنه تم القضاء عليه في الولايات المتحدة. لم تكن هذه نية الشاه. في رحلته الأخيرة في يونيو 1964، كان جونسون مستعداً فقط لمنحه 200 مليون دولار من أرصدة الأسلحة التجارية، وانخفضت المساعدات العسكرية في تلك السنة إلى 27.3 مليون دولار. في نفس الوقت تقريبا، ازدادت الأمور سوءاً بالنسبة للشاه. بعد زيارته للبرازيل، حيث أشيع أنه استثمر حوالي 10 ملايين دولار(10)، وكان يملك أكبر عقار في ساو باولو،  حيث طار الشاه على أمل الحصول على مساعدات أجنبية من كندا. بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال نسخ من مقال كوك إلى الحاكم العام لأوتاوا والجنرال ديغول [22] في باريس، المحطة التالية للشاه. كانت محنة الحاكم العام لكندا واضحة، وتبادل النص مع الرئيس جونسون، وعندما وصل الملك إلى أوتاوا، كان الترحيب به شديد البرودة. طار الشاه الساخط إلى باريس في 2 يونيو، لكن الجنرال ديغول الذي استلم المقال أيضاً، رفض استقباله. عاد الشاه إلى طهران بعد أن أمضى بضعة أيام مريرة في أحد فنادق باريس. تم رصده في موسكو في 21 يونيو، حيث وقع اتفاقية ائتمان طويلة الأجل بقيمة 286 مليون دولار لمصانع الصلب ومشاريع أخرى.  تم حذف الرحلة المهينة إلى فرنسا من التقارير الرسمية، ولكن الشاه هو الفائز في النهاية. بدأت المعاهدة مع الاتحاد السوفياتي حيز التنفيذ حتى يتمكن جونسون من التغلب على شكوكه واستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة في عام 1967.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مؤسسة بهلوي

الشيكات  المسحوبة من رقم الحساب 214895.20 H Cpte وفقاً للدولار

يونيون بنك سويسرا، جنيف1

 

التاريخ

المستلم

الجنسية

السمة (1962)

المبلغ(دولار)

 

5/2/62

الأسرة الملكية(10 شيكات)

ايراني

 أقارب الشاه

29000000

 

 

السيدة لويي هندرسون

امريكا

  زوجة السفير الأمريكي السابق

1000000

 

 

حسين علا

ايراني

 رئيس الوزراء السابق

1000000

 

 

هنري ر. لوس

امريكا

ناشر و رئيس تحرير تايم، لايف، فورشونa

500000

 

 

آلن دالس(من المحتمل)*

 أمريكا

  مدير وكالة المخابرات المركزية(سيا)

1000000

 

 

سلدن شابين

 أمريكا

 السفير السابق في إيران

1000000

 

 

جورج وي. آلن

امريكا

 السفير السابق في إيران، المساعد السابق لوزير الخارجية

1000000

 

 

ر. آ. پيكوت

 بريطاني

أميرال أسطول الشرق الأوسط

1000000

 

 

تي. و. بايبر

 بريطاني

قائد سلاح الجو الملكي [بريطانيا] في الشرق الأوسط 60-62

1000000

 

 

ويليام وارن (من المحتمل)

 أمريكا

مدير المادة 4 لإيران في عام 55-51

1000000

 

 

علي اميني

ايراني

 رئيس وزراء إيران، 5/61 ـ 7/62

2000000

 

 

ديفيد راكفلر2

أمريكا

رئيس بنك تشيس مانهاتن وغيره-61/5

2000000

 

اردشير زاهدي3

ايراني

نائب رئيس الوزراء السابق للمساعدات الأمريكية (الآن سفير إيران لدى الولايات المتحدة)

3000000

2/4/62

ادوين تورن

امريكا

مدير شؤون الشرق الأوسط

أول بنك وطني

500000

 

تشارلز م. كريدي

امريكا

سكرتير السفارة الأمريكية في طهران

100000

 

الموارد و. بيج

امريكا

نائب رئيس ستاندرد أويل نيو جيرسي، مدير أرامكو، مدير مؤسسة الشرق الأدنى Ϯ

300000

 

آدولف ي. جويلر

امريكا

رئيس مجلس إدارة شركة تامسون وستيوارتb

300000

 

ليل جي.‌هايدن

ايمريكا

 مدير مؤسسة الشرق الأدنى

500000

 

جي وارد كينر4

امريكا

رئيس بي. اف. كودريش اند كو

500000

 

هارولد ايي. كري

امريكا

الرئيس التنفيذي ونائب رئيس الخطوط الجوية الأمريكية

500000

 

جيمز ال. تاليون

امريكا

من مديري بنك آو أمريكا الدولي

500000

 

جورج ال. باركهورست

امريكا

نائب رئيس كاليفورنيا ستاندرد أويلt

500000

 

كليولند ايي. داج

امريكا

نائب رئيس شركة فيلبس ودودج ، رئيس مؤسسة الشرق الأدنى

500000

22/5/62

ال. جي. ديويس

امريكا

المدير التنفيذي لشركة كلف أويل

500000

                   
 

 

 

ملاحظات الجدول:

*إشارة إلى المشاركين في انقلاب [1332]1953.

t إشارة إلى المشاركة في اتحاد النفط الإيراني

1ـ هذا مجرد جزء من قائمة الشيكات التي صورها عامل خيبرخان.

2ـ كانت شركة تشيس روكفيلرز الدولية للاستثمار، إلى جانب لازارد فريرز lazard Freres))، عضواً مؤسساً في بنك التنمية الصناعية والتعدين الإيراني في عام 1959. وكانت شركة استثمار أخرى تابعة لشركة روكفلر، وهي المؤسسة الدولية للاقتصاد الأساسي International Basic Economy Corp (IBEC)   في ذلك الوقت، تمتلك مشروعاً سكنياً في إيران.

3ـ نجل الجنرال زاهدي

4ـ كانت شركته قد أكملت للتو بناء مصنع للمطاط بالقرب من طهران حيث كان لمؤسسة بهلوي حصة كبيرة فيه.

a- رئيس اللجنة التنفيذية لمعهد تايم، جيمس إي. لينن. نظّمت مؤتمر الاستثمار الإيراني الأمريكي في مايو 1970 في طهران.

b- وقعت شركة Starlet Housing Company في مدينة نيويورك عقداً مع البنك المدني (المملوكة من قبل مؤسسة بهلوي) في ديسمبر 1974 للمشاركة في مشروع ناطحة سحاب بتكلفة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار في طهران.

الهوامش:

  1. Zonis, THE POLITICAL ELITE OF IRAN, Princeton, 1971, p. 56.

2- Zonis, pp. 55, 57.

3- M.R. Shah Pahlavi, MISSION FOR MY COUNTRY, (New York, 1961)}, p. 188 .

4- Zonis, footnote, p. 49.

5- Telephone interview with Richard H. Wels, Kheiber Khanʼs attorney, August 1975.

6- Lilienthal, JOURNALS, vol. V, “ The Harvest Years,”, pp. 339 - 340.

7- Fred J. Cook, “Billion Dollar Mystery,” THE NATION, April 12, 1965.

8- Cook, p. 396.

9- Zonis, table, p. 108 – 109.

10- Interview with Attorney Wels.

 


[1] “The Pahlavi Foundation”, Merip Reports, September 1975, No. 40, pp. 14, 15 & 22.

[2] McClellan

[3] Union Bank

[4] David Rockefeller

[5] L. G. Davis

[6] Gulf Oil

[7] Henry R. Luce

[8] Time life

[9] David Lilienthal

[10] Tom Dewey

[11] Richard H. Wels

[12] Fred J. Cook

[13] Abe Fortas

[14] Lyndon Johnson

[15] Julius Holmes

[16] Gordan M. Tiger

[17] FSO

[18] Henderson

[19] Dulles

[20] Fred Cook

[21] Iran Almanac

[22] de Gaulle

النصّ الفارسي 



 
عدد الزوار: 3628


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة