الخدمة العكسرية في بداية الخمسينات 1
لم أكن أجرأ على التصريح بصيامي
حاوره: إحسان منصور
ترجمة: أحمد حيدري مجد
2015-12-8
الخدمة العكسرية في بداية الخمسينات 1
لم أكن أجرأ على التصريح بصيامي
حاوره: إحسان منصور
ترجمة: أحمد حيدري مجد
إشارة: سمعت أن الحاج محمد هاشم سليماني أمضى خدمته العسكرية من العام 1952 الى 1954 في القصور البهلوية. في يوم مثلج في خريف 2015 اتجهت الى قرية جناس (1) من توابع مدينة أراك. يعمل في الزراعة. ولد في العام 1933 بيد أنه مازال يتحدث بحرارة و بدقة عن بعض ما مرّ عليه من أحداث حين كان في العشرينات. و رغم مرور أكثر من 63 سنة و لكنه يتحدث بصورة كأن ما يقوله حدث في الأمس. إتجه في عنفوان شبابه من قريته في أراك الى قصر الملك في طهران و رغم أنه متزوج، لم يمنح إجازة طوال العامين إلا مرة واحدة. الحوار القادم يضئ بعض الزوايا من أجواء بداية ذلك العقد و وضع الخدمة العسكرية.
- كيف ذهبت الى الخدمة العسكرية؟
ذهبت إليها مع ما يقارب 15 شخصا من أراك.
- هل ذهبت أنت أم قالوا يجب عليك الذهاب؟
قالوا يجب أن تذهب.
- هل جاؤوا الى قريتك و قال يجب الذهاب؟
جاؤوا الى القرية و قرؤوا اسماءنا و أخبرونا أن علينا غدا المجئ الى أراك.
- هل كانوا من الشرطة؟
نعم. ذهبت مع أخي الى أراك. كنا ما يقارب ال15 شخصا. اتجهنا الى أراك الى بداية شارع حصار. كانت بناية كبيرة. قرؤوا الأسماء. حين وصل دوري قالوا لي: " أنت قف هناك" . قلت: " أنا أيضا سوف أدفع مئة تومان." قالوا: " لا أنت لست منهم. عليك الذهاب الى الخدمة العسكرية!"
- لماذا؟
لأني من مواليد 1933. و لا يقبلون الدفع.
- ماذا عمن كان معك؟
هم من مواليد 1928 و 1929 . شملهم العفو و لم يشملنا. بدفعهم مئة تومان حصلوا على الترخيص. كانت هناك مجموعة من نفس مواليدي وقفت الى جانبي. كان هناك شخص باسم أبو الحسني من قرية سنجان (2) ركب العربة. كان جنديا. و مثلي سجلوا اسمه للقصر و البقية سجلوا اسماءهم ل عشرت آباد. قضينا الليل هناك و ظهرا اتجهنا الى محطة قطار أراك. ودعت أخي. رافقنا أنا و الشخص الآخر جندي و كان ال 15 شخصا يتجهون الى عشرت آباد، يرافقهم جنديان.
- هل كان الجندي المرافق هو من سيقدمكما؟
نعم. لأنه ليس لدينا عنوان لذا رافقنا. اتجهنا بالقطار الى طهران و مع الجندي قصدنا حديقة الشاه. نمنا الليل و صباحا حين استقظنا عرفنا أن معنا شخصين من قرية أحمد (3).
- هل ذهبتم دون تدريب الى حديقة الشاه؟
مررنا بالتعليمات التدريبية هناك لشهرين.
- أين أخذتم تعليمات الدورة التدريبية؟
في حديقة الشاه. قبل أن اتجه الى طهران سلمني أخي 500 تومان و قال لي: " إذا أراد الطبيب فحصك، سلمه المبلغ ليعفيك من الخدمة العسكرية."
- هل كانت ال 500 مبلغا كبيرا؟
نعم فبمبلغ 100 تومان رخصوا من قبلنا من الجنود. بعد وصولنا الى حديقة الشاه أخبرونا بأن علينا الذهاب الى الطبيب من أجل الفحص. قلت: " سيدي الطبيب أقدم لك مبلغا متواضعا لكي تعفينا مما أنا به." قال: " كم مضى عليك هنا؟"
قلت له: " أربع أيام." قال: " هل حنّ قلبك بعد أربع أيام لأمك؟ إغرب عني لا تشكو من أي شئ!"
- هل اعطيته ال 500 تومان؟
لا. بقيت معي و ارتديت الثياب العسكرية. بعد شهرين من التدريبات إختاروني من أجل الحراسة (4).
- في منطقة نياوران أو تجريش؟
لا. في نفس حديقة الشاه. هناك حيث وضعوا تمثال كرشاب أمام القصر. و على ناحية التمثال دبابتان.
- في أي شارع؟
الشارع المفتوح على جهار كاخ. وسط المدينة. ينتهي أحد الشوارع على الكلية الحربية ثم الى شارع المدفعية. لم يكن خارج المدينة. في الصيف و قبل الربيع بشهر نذهب الى قصر شميران. نحرس المكان ليلة واحدة و ليلة نستريح.
- في فترة التدريبات ماذا فعلتم؟
تعرفنا على الاسلحة. مثلا قالوا لنا إذا كنتم في وقت الحراسة بعد صراخات تحذيرية لمرتين يمكنكم اطلاق النار. إذا لم يتوقف أطلقوا النار على القادم من قلبه و ما تحت. إذا أطلقتم النار أعلى من القلب يعتبر جريمة.
- ماذا كانت نوعية أسلحتكم؟
برنو (5).
- متى كانوا يوقضونكم من النوم؟
الساعة الرابعة صباحا.
- هل كنتم تصلون؟
أكثر الجنود لا يصلون. و لكني كنت أصلي. و كنت أصوم.
- في أي شهر وقعت فترة تدريبك؟
لا أذكر.
- كيف كانت الأجواء في حديقة الشاه؟
كانت أجواءه أفضل من هنا ( القرية).
- هل كان لديكم منام؟
نعم، كان لدينا سرير خشبي من طابقين، لم يكن السرير حديديا.
- ما هي نوعية الثياب في فترة التدريب؟
سلمونا ثلاث بذلات عسكرية: ثياب التدريب، ثياب الاستقبال و ثياب الحراسة. كانت ثياب الاستقبال خاصة لاستقبال الشاه و مرافقته. كنا نذهب أيضا لحراسته، نتوزع. كنا نقف حتى يأتي الشاه للقصر و يذهب.
- كم شخص كان معك في فترة التدريب؟
بين 25 و 26 شخصا.
- - من أي مناطق كانوا؟
من أراك و من القرى المحيطة بها.
- هل كان من بين ال 25 شخصا من خارج أراك؟
لا.
- ما هي الوجبات المقدمة لكم؟
صباحا يقدمون لنا العدس و الفاصوليا. الغداء أرز بالزبيب و المرق. العشاء مرق باللحم.
- كل ليلة؟
لا. أحيانا يقدمون مرق اللحم. كنا في الصيف حين جاء أخي و أحد معارفنا لرؤيتي. كان الساعة تقترب من الظهر و ارادا العودة. كانت الإجراءات إذا جاء شخص لزيارة الجندي ليس لديه حق في الذهاب و يجب أن يتناول الغداء. نهضا ليرحلا فقلت لهما: " لا تذهبا" قالا: " من أين ستحضر الغداء؟" قلت: " أمي أعدت الوجبة ( هازئا)." قلت للمطبخ: " لدي ضيفان." قالوا: " أحضر وعاء." ملئ يغلاوتين (6) أرزا و قال: " خذها" و كان الخبز من النوعية الخفيفة. أخذت ثلاث خبزات. كانت خيمة اللقاءات معزولة. قدمت الطعام للزوار و قلت لهما: " تفضلا" قال من يرافق أخي: " إنه لذيذ جدا!" قلت له: " قلت لكم إنه طبخ أمي!"
- بعد التدريبات أين ذهبت؟
الى قصر شميران. قلت سابقا، قبل دخول الربيع بشهر نذهب الى قصور شميران. كنا نقضي أشهرا في القصور الأربع. قصر شمس و عبد الرضا و حميد رضا و مرمر. و كان قصر الملكة في حديقة الشاه.
- هل كان انقلاب 32 قد انتهى؟
لا. لم أكن قد أنهيت بعد فترة التدريب. جاء أبي و أمي من مشهد لرؤيتي. و كان أخي معهما. جاءا الى بداية حديقة الشاه و قالا: " نريد رؤية محمد هاشم سليماني."
قالوا لهم: " الوضع الآن غير مستقر و لا يمكن رؤية أحد الآن." كان في نفس الوقت الذي أرسل مصدق الملك الى الحدود و لم يريدوا عودته لأن الجيش كان تحت قيادة مصدق. و لكن الحرس الملكي الذي كان مستقرا في حديقة الشاه لم يكن تحت إمرة مصدق. حدثت مواجهات. أخذوا الحرس الملكي الى معسكر مجيدية و سجنوهم. كسروا باب المنام و خرجوا. و كسروا أيضا باب مخزن الأسلحة و جاؤوا الى القصور الأربع. أخرج رقيب دبابة من القصر و وجهها الى قصر مصدق. كنت في ذلك الوقت في حديقة الشاه. كانت الدبابة تطلق النار و خرج عقيد من قصر مصدق و قُتل. تهدم الجدار و دخلوا قصر مصدق. يقول قائد الجيش باتمانقليج (7) لا يسمح لأحد بالتعرض لأي جندي. الجندي تحت أمر القائد. و لكن اقبضوا على كل عسكري آخر. ثم يعلمون الملك بما حصل. في اليوم الثاني قبضوا على اخ مصدق. حين عاد الملك منح ترقية لكل الحرس الملكي. لم يحاكم الجنود لأنهم تحت امرة العسكريين.
- هل رأيت مصدق؟
لا لم أره. كنت في فترة التدريب حين حاكموا مصدق.
- بعد التدريب ذهبت الى شميران؟
نعم.
- هل كان منامكم في شميران؟
حين بني الملك القصر أطلق عليه القصر الأسود و كان فيه منام الجنود. كان خارج القصور و يبعد 100 مترا عنها.
- هل كان كل الجنود هناك؟
نعم كلهم. كنت أنا مع أبو الحسني مع بعض و بقينا حتى نهاية العسكرية.
- في شميران في أي ساعة تستيقظون؟
الساعة الرابعة فجرا من يريد أن يصلي أو لا يصلي.
- ألا يأذون من يريد الصلاة؟
- ماذا عن لِحاكم؟
طوال العامين من تجنيدي لم أضع الموسى على لحيتي لأن ليس لدي لحية.
- ماذا عن البقية؟
كان يأتي الضابط كل صباح و يمرر يده على وجوه الجنود. إذا كانت غير محلوقة يعاقبهم. مع استيقاظهم عليهم حلق لحاهم. في الصف الصباحي و المسائي كانوا يتأكدون من حلق وجوه الجنود. و الثياب يجب أن تنظف دائما.
- ما هي رتبتك العسكرية؟
الجندي لا يمنح رتبة. و لكن الجنود المؤقتين يمنحنون رتبة رقيب. من يأخذ الجنود لأماكن الحراسة يمنحونه درجة رقيب أول.
- هل كانت تحمل الكتفية ( درجة جندي)؟
نعم، و لها خطان متوازيان.
- هل كنت تقبض راتبا؟
نعم كنت أقبض 7 ريالات و عشرة شاهي. كان راتبا شهريا. و يعطونا الشاي و السكر كل شهر. كل شهر يعطونا كيلو سكر و مقدر شاي. و يعطونا صابونا لنغس بها ثيابنا. و يعطون لبقية الجنود في خارج القصر ثلاث ريالات و عشرة شاهي.
- لأنكم كنتم في القصر و عند الملك راتبكم أكثر من البقية؟
نعم. كنا نستلم أكثر من البقية.
- كم كان راتب العسكريين؟
لا أعلم.
- كنت تقبض سبع ريالات و عشرة شاهي كم كان يقبض العمال؟
العامل، لو كان المبلغ جزيلا، فهو من أربعة ريالات الى خمسة.
- هل رأيت الملك عن قرب؟
نعم. كنت أمام الباب الأمامي للقصر حين خرج الملك من القصر كنت في جهة و الجهة الأخرى جندي آخر. رفعنا أسلحتنا تحية له و بهذه الصورة قدمنا له الاحترام.
في الصيف حين كنا في شميران لم يكن يجرأ العسكريون على الخروج من نقطة الحراسة. و لأننا كنا جنودا يوزعونا حول حمام السباحة. كان الملك يحضر هو و زوجته للسباحة. كانت هناك انابيب حول حمام السباحة يمسكونها و يسيران من حولها. و لكن العسكريون لا يجرؤون حتى على إخراج رؤوسهم . بالطبع لم يكونوا عارين و يرتدون ثيابا داخلية.
- هل يمنحونك إجازة؟
طوال السنتين التي كنت فيها هناك كانت إجازتي 13 يوما. عدت فيها الى جناس. منحوني الإجازة في ليلة العيد و قضيتها في مدينة قم.
- بماذا جئت؟
بالسيارات التي في شمس العمارة و تتجه الى قم. الباصات كثيرة. كنا نذهب للزيارة.
- كم هي الفترة الزمنية من طهران الى قم؟
لم يكن لدي ساعة. لا أذكر. لم يكن الطريق مبلطا. طريق ترابي. كانت على الطريق تلال ترابية يملؤون بها حفر الطريق. جئت من قم الى أراك بالشاحنات. لم يأخذوا منا مالا، قال لنا السائق: " لأنكم جنود لن آخذ منكم مالا."
أتذكر كنا في شهر رمضان و كنت صائما. لم يكن الصيام مسموحا به. كنت أشغل مكاني في الحراسة فجأة شعرت بالوهن. ثريا (8) التي كانت في البالكون تنزل بسرعة و تخبر الضابط ماكوئي أن الجندي مريض و تسأل عن سبب عدم تغييره.
تجمعوا حولي يسألوني عما أنا فيه. قلت: " لا أعلم" لم أكن أجرئ أن أخبرهم أني صائم فعندها سأعاقب.
- تقع هذه القرية في قرى كهريز لمدينة شازند، و حسب احصائيات مركز الاحصائي الإيراني في العام 2006 وصل عدد السكان الى 352 ( 92 عائلة). تبعد عن أراك 45 كيلو متر.
- سنجان، تعتبر من توابع أراك. كانت قرية و الآن من ضمن مدينة أراك.
- قرية أحمد، من توابع مدينة شازند. و يصل عدد ساكنيها حسب احصائيات 2006 الى 172 (44 عائلة).
- الحراسة هي حراسة مكان مسلم للجنود أو بناية.
- البرنو بندقية نصف اتوماتيكية صنعت بعد الحرب العالمية الثانية في تشيكوسلوفاكيا و تمّ انتاجها من العام 1924 و حتى 1942. أدخل رضا خان هذه البندقة كسلاح رسمي للجيش الايراني و بعد دخول أم 1 أخرجت من الخدمة و لكنها بقيت عند العشائر في إيران و استخدمت في الحرب الإيرانية العراقية في البيوت.
- يغلاوي، يقلاوي أو يقلوي وعاء الأكل الخاص لتوزيع الاكل للجنود.
- الجنرال نادر باتمانقليج ( 1370-1282) درس في الكلية الحربية. ثم رحل الى سويسرا لإكمال دراسته. حصل في العام 1332 على رتبة جنرال. انضم في انقلاب 29 مرداد الى مصدق و كان له دور مع زاهدي في تشكل الانقلاب. و بعد القيام بالانقلاب، حين استلم زاهدي أمر رئاسة الوزراء من نصيري، عين باتمانقليج كرئيس للاركان العامة. تقاعد برتبة جنرال و آخر منصب له كان قائم مقام خراسان.تصادم في آخر حضور له في خراسان مع فخر الدين حجازي مؤمن و مسلمان و أصدر أمرا بنفي حجازي الى غيلان و حتى شغله لمنصبه بقي الآخر في غيلان. بعد الثورة قبض عليه لمشاركته في انقلاب 28 مرداد و حكم عليه بالاعدام و السجن المؤبد. و لكن أطلق صراحه بامر من الإمام الخميني (ره) و ذهب الى أمريكا و توفي في العام 1991.
- ثريا اسفندياري بختياري ولدت في أصفهان 12 يونيو 1932 و توفيت في باريس بعد جلطة دماغية في 25 أكتوبر 2001. كانت الزوجة الثانية لمحمد رضا بهلوي و مكلة إيران. و هي ابنة خليل خان اسنفدياري و حفيدة اسنفديار خان سردار اسعد. أمها أوا كارل ألمانية الأصل.
عدد الزوار: 5004
جديد الموقع
- یتطلّب التعلیم فی التاریخ الشفوی أبحاثاً مُعمّقة
- الدراسة و البحث هُما أساس صحة أقوال الرواة
- یجب أن یکون تحریر محتوى التاریخ الشفوی قریباً من أسلوب الشخص الذی تتمُّ مقابلته
- سرو قومس
- مُراعاة الخصوصیة
- الصحّة (الخدمة الطبیة) العسکریة
- مخازن الذخیرة الملیئة (المُذخرّة) بالتکبیرات
- الوثائق المستخدمة فی التاریخ الشفهی
الأكثر قراءة
- تاریخ الطباعة و المطابع فی إیران
- أطروحات وبرامج التاریخ الشفوی فی "آستان القدس الرضوی"
- حین یضیع ضوء القمر، فی ذکریات علی خوش لفظ
- قراءة فی کتاب مذکرات أردشیر زاهدی
- ذکریات محمد رضا شرکت توتونچی
- قصة حرب یرویها أستاذ إیرانی فی أمریکا
- على خطى ذکریات سیمین و جلال فی بین(آخر الدنیا)
- ذکریات السید أنور خامه إی من سجن القصر
تجهيز مستشفى سوسنگرد
وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي
الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.