قائد فرقة 42 قدر للهندسة القتالية

رواه محمد رضا عيدي عطارزاده

محيا حافظي
المترجم: السيد محسن الموسوي

2025-6-21


كتاب "التاريخ الشفوي للدفاع المقدس: رواية محمد رضا عيدي عطارزاده" من تأليف محمد رضا مشفقي خامنه وتحرير عباس عبد الملك، صدر عن مركز وثائق وأبحاث الدفاع المقدس في عام 1403 الشمسي.

ولد محمد رضا عطارزاده في 23 نوفمبر 1959 في دزفول. وبعد حصوله على شهادته عام 1977، ذهب إلى معهد الأهواز للتكنولوجيا لمواصلة دراسته في مجال الطرق والبناء. مع بداية الحرب المفروضة، قام بأعمال هندسية على جبهة سوسة بصفته رئيسًا لجهاد البناء في أنديمشك. وبعد عملية الفتح المبين أصبح عضواً رسمياً في الحرس الثوري. ومن بين مسؤوليات الراوي أثناء الحرب قيادة فرقة 42 قدر للهندسة القتالية ، وشارك في عمليات والفجر 8، وكربلاء 4 و5، وخيبر.

تشير الهندسة القتالية إلى مجموعة الأنشطة الهندسية التي يتم تنفيذها لدعم وحدات القتال. تتضمن الهندسة القتالية بناء السدود والطرق والجسور وغيرها من التحصينات للمساعدة في العمليات القتالية. في الحرب المفروضة، لعبت الهندسة القتالية دورًا فعالًا في العمليات المختلفة. وباعتباره أحد قادة هذه المنطقة، لعب رافي دورًا في بناء الجسور والمستشفيات، وكذلك هندسة منطقة العمليات.

يتضمن هذا الكتاب 15 محادثة في 7 أقسام تتناول أحداثًا مختلفة في حياة الراوي وأنشطته منذ الطفولة إلى ما بعد الحرب المفروضة. وتتناول هذه الأقسام المراحل المختلفة لتواجده على جبهات الحرب، ومسؤولياته وجهوده في الهندسة القتالية، فضلاً عن تجاربه الإدارية أثناء الحرب وبعدها.

يصف الكتاب حياة الراوي وأنشطته منذ الطفولة، ونضالات الثورة الإسلامية، والحرب المفروضة. ويناقش الكتاب أيضًا بعض مسؤوليات الراوي بعد الحرب، بما في ذلك أنشطته التعليمية والإدارية في الحرس الثوري وأفعاله في الحكومتين التاسعة والعاشرة. وفي الوقت نفسه، هناك أجزاء من الكتاب مخصصة أيضًا لجهوده في الهندسة القتالية أثناء الحرب.

يتضمن الجزء الأول من الكتاب، والذي يحمل عنوان "الولادة إلى الخدمة العسكرية"، ثلاثة أحاديث حول الخلفية العائلية والنشاط الثوري، والنشاط الجهادي بعد انتصار الثورة، ونشاط الراوي الهندسي في جبهة سوسة وخدمته العسكرية.

"من الانضمام إلى وحدة الهندسة القتالية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى المشاركة في عملية بدر" هو عنوان تم اختياره، إما عن قصد أو عن غير قصد، لكل من الجزأين الثاني والثالث من الكتاب. ويتكون الجزء الثاني من مقابلتين تتناولان قيادة كتيبة الهندسة القتالية ونشاطاتها في عملية خيبر، ومسؤوليتها في وحدة الهندسة في معسكري النصرة وكربلاء، وقيادة فرقة القدر 42. ويتضمن الجزء الثالث محادثتين حول تجهيز منطقة عمليات فالفجر 8 والهندسة القتالية في هذه العملية.

الهندسة في عملية كربلاء 4 والتواجد في منطقة العمليات الصعبة كربلاء 5 هي مواضيع النقاش في الجزء الرابع من الكتاب. وفي الجزء الخامس من الكتاب يتحدث الراوي عن الهندسة القتالية في العمليات الغربية والشمالية الغربية وعملية الفجر 10 والقرار 598 ونتائجها.

ويتضمن القسم السادس من الكتاب، والذي يحمل عنوان "تجارب الإدارة الجهادية في الحرب وبعد الحرب"، مناقشات حول تطوير الهندسة القتالية من خلال الخبرات المكتسبة في الدفاع المقدس، فضلاً عن تجربة هندسة الحرس الثوري الإسلامي في دخول صناعة البناء في البلاد.

ويتناول القسم السابع من الكتاب مسؤوليات الراوي بعد الدفاع المقدس. المقابلة الرابعة عشرة تتناول مسؤولياته بعد الحرب في قسم الهندسة في الحرس الثوري الإسلامي، والمقابلة الخامسة عشرة تتناول مسؤولياته الحكومية بعد الحرب.

بدأت جلسات المناقشة لهذا الكتاب في مايو 2020 واستمرت حتى مارس من نفس العام. تم تصميم الكتاب على شكل سؤال وجواب. ويرد شرح مفصل للمحتويات في الحواشي الموجودة في النص الرئيسي. في جميع أنحاء النص، يتم استخدام صور عالية الجودة، ملونة في الغالب، بالإضافة إلى تفسيرات مصحوبة بتعليقات توضيحية. وتكتمل محتويات الكتاب أيضًا بالوثائق والصور.

نُشرت مذكرات قائد فرقة الهندسة القتالية 42 في 384 صفحة، في طبعة بلغت 1000 نسخة، وتم طرحها في السوق بسعر 190 ألف تومان.

النص الفارسي



 
عدد الزوار: 32


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة