لقاء مع الزهراء شيخ سفلي؛ أم لشهيدين
محراب الصبر والإيمان
قصة أم بلون الجنة
كان البيت بسيطاً، لكنه كان مليئاً برائحة التضحية والروحانية. عندما تدخل إلى حدوده، أول ما يلفت انتباهك هو المحراب الذي يبرز بشكل جميل في زاوية من المنزل. محراب ذو درابزين وباب يبدو وكأنه جسر بين هذا العالم والسماء. وفي داخل المحراب، تم وضع أربع سجادات للصلاة.مقتطف من مذكرات كتاب "آش بشت جبهه" (الحساء في خلف الجبهات)
مدرب ثوري؛ مدير طاغوتي
الراوي: شهناز زكي
دخلت ساحة مدرسة "القدس" المتوسطة. كانت المديرة تتحدق إليّ من خلف نافذة المكتب، وتنظر إلي بغضب. وكأنها تهمس لي بشيء مع كل خطوة أخطوها! دخلت إلى المكتب. كانت المديرة ومعاونوها يجلسن في صف واحد بجوار بعضهن البعض، يرتدين المعاطف والتنانير، وشعرهن ينشر فوق أكتافهن.لقاء مع حسين بناهي وزوجته
قصة صبر معوقٍ لا يزال صامداً
ذهبنا إلى منزله في أحد أيام الشتاء. والسماء تمطر. قطرات المطر الصغيرة كانت تنزلق برفق على النوافذ. لقد كان الأمر كما لو أنها تريد الوصول إلى الأرض، ولكن الأرض كانت لها قصة أخري. قصة رجل يُدعى حسين بناهي، وهو من المعوقين بنسبة 60%، وزوجته التي وقفت بجانبه بكل حبها.انتفاضة آمل
في 26 يناير 1981، وقع أحد أهم الأحداث السياسية والأمنية بعد انتصار الثورة الإسلامية، وهو هجوم شنته مجموعة من اتحاد الشيوعيين الإيرانيين (المعروف باسم سربداران أو جنكلي) على مدينة آمل، وخاصة على مقر الحرس الثوري وقواعد الباسيج في المدينة. وكانوا ينوون الاستيلاء على المدينة.رسالة صادقة في ذكرى صديقين سماويين
ندخل إلى منزل كل ركن فيه يحكي عن التضحية والتفاني. الأم الطيبة تستقبلنا بعيون تشبه بحراً من الحزن والفرح. تحكي لنا قصة ابنيه أحمد ومحمود، وهما شقيقين، وصديقين، وحبيبين. أحمد الذي كان بعلمه الطبي بمثابة بلسم لجراح المحاربين، ومحمود بحماسه الشبابي وطموحاته الكبيرة.ليلة الذكرى الـ365 _ 1
الراوي الأول لبرنامج ليلة الذكري هو أحمد كريمي، من مواليد 10 يوليو 1967. كان حاضراً في جبهات الدفاع المقدس لمدة 5 سنوات. وكان في البداية مسؤولاً عن الاتصالات في كتيبة الشهادة، ثم خدم لاحقاً كمراسل لكتيبة الشهادة.لقاء مع والدة الشهيد المدافع عن الحرم ؛ قدير سرلك
بيت بلون التضحية
إن الدخول إلى منزل مليء برائحة التضحية والشجاعة ليس شيئاً يمكن وصفه بسهولة. في هذا البيت، حيث كل جدار يحكي قصة الشجاعة، بدا وكأن الزمن قد توقف. كان لقاءنا مع والدة الشهيد سرلك لحظة ذات معنى وعاطفية. استقبلتنا امرأة صبورة وصامدة بابتسامة كشفت عن شوق عميق لابنها الشهيد.ذكريتان اثنتان حول عشرة الفجر من المعلمين التربويين في الأهواز
كانت عشرة فجر عام 1985 تقترب. أعلنتُ في مقدمة الصف: "أي شخص لديه فكرة أو خطة، فليأت ويعلن عنها حتى نتمكن من تنفيذها في المعرض المدرسي هذا العام". عندما انتهى البرنامج الصباحي، تجمع الأطفال حولي. وقد أعقب ذلك طوفان من الأفكار والخطط. لقد صدمتُ.الحرب و الحكومة
في مذكرات السيد محمد الصدر
يُعد كتاب "الحرب و الحكومة" عبارة عن مذكراته الشخصية بصفته نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية و الإجتماعية بين عامي 1364 و 1368 شمسي. تم تدوين هذا الكتاب من قبل محمد قبادي كما تمّ نشره بواسطة دار سوره مهر للنشر.تجهيز مستشفى سوسنگرد
وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي
الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.