في رسالة دكتوراة

دور التلامذة الاصفهانيين في سير الثورة الإسلامية

مريم أسدي جعفري
ترجمة: هادي سالمي

2020-6-13


خاص موقع التاريخ الشفوي الإيراني، جاءت هذه الرسالة باشراف الدكتور مرتضى نورايي والدكتور فريدون اللهياري واستشارة الدكتور علي أكبر كجباف وكتبتها مريم قانوني الطالبة في فرع تاريخ الثورة الإسلامية. وحكّم الرسالة كل من الدكتور أصغر فروغي أبري والدكتور علي أكبر كجباف والدكتور فيض الله وبوشاسب. وقد حصل الطالبة على درجة عالية.

وقد جمعت الطالبة الكثير من الوثائق والمصادر وحاورت أكثر من 130 شخصا و80 حوارا مع التلامذة كانوا يدرسون في الأعوام المنتهية للثورة الاسلامية.

وشرحت الدكتورة مريم قانوني كيفية سير الرسالة: "كانت تجارب الدكتور نورايي، وهو أحد نشطاء الثورة الاسلامية مع التلامذة، مبنى الموضوع المقترح. وهناك القليل من الوثائق عن دور التلامذة في انتصار الثورة، لذلك جاء العمل على الرسالة بعد بحث طال سنة كاملة. في الواقع، كُتب العمل على أساس التاريخ الشفوي ولاكماله استعنت بالوثائق والمصادر".

وقالت عن أهمية البحث على محورية الاسئلة: "تأتي أهمية هذا البحث في التحقق من مجموعات دخيلة في نضالات الثورة الاسلامية وتحديدها. ومبنية على أسئلة كيف كانت نشاطات في الفترة المستهدفة وسبب هذه المشاركة. إضافة لذلك، اعطاء نظرة عن الوضع السياسي والاجتماعي لمدينة اصفهان".

وأضافت قانوني: "وقُسم المحاورون إلى ثلاث فئات. اولا التلامذة الثوريون النشطين، ثانيا المعلمون الثوريون وكانوا على علاقة مع التلامذة وثالثا، بعض النشطين خارج المجموعات وكان لهم دور. وكان التلامذة كأصغر مجموعة من الثورة لهم دور في عمل المدينة الثوري وعلى هذا، كان لهم دور في نشر الثورة في المجتمع. وكان قلّة اعمارهم لهم دور في عدم قمع بعض أجهزة النظام لهم ما أدى إلى توسع دورهم وانتصار الثورة".

وأنهت مريم قانوني دفاعيتها: "النقطة المهمة في دراسات الثورة الإسلامية، صعوبة الوصول إلى الوثائق المرتبطة، بسبب تصنيفها. لذلك كان هذه القضية مهمة وقسم كبير من ابحث اختص بالبحث عن هذه الوثائق والأرشيفات".

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 4257


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

كان يضحك عوضا عن البكاء

روته: مهين خميس آبادي
عندما أعلن الجهاد أننا سنذهب لجمع الثمار، لم نستطع ترك أطفالنا في المنزل وحدهم؛ فقد كانوا صغارًا جدًا. في مثل هذه الأوقات، كان خادم الله أكبر آغا يستأجر سيارة أكبر ليسع الأطفال. كنا، نحن النساء، من عشر إلى عشرين امرأة، نجتمع ونعمل بجد لجمع الثمار من الأشجار ووضعها في الصناديق.