الهداية الثالث- ذكريات القائد محمد جعفر أسدي

محمود فضلي
ترجمة: أحمد حيدري

2015-11-18


الهداية الثالث

ذكريات القائد محمد جعفر أسدي

دار سورة مهر

الطبع الأولى: 1393

السعر: 13900 تومان

 

كتب سيد حميد سجادي منش في كتابه " الهداية الثالث" ذكريات القائد " محمد جعفر أسدي" (1) منذ طفولته و حتى نهاية الحرب المفروضة. يشتمل الكتاب على سبعين حكاية تروي فترة شباب القائد أسدي و تعرفه على شهيد المحراب آية الله مدني، الحركات ما قبل الثورة، إنتصار الثورة و الحرب المفروضة. كتاب " الهداية الثالث" بعيدا عن أنه سيجد مكانته عند جميع فئات القراء، سيجد مكانة خاصة عند قراء محافظة فارس. خاصة عند المقاتلين الذين كانوا تحت قيادة أسدي. هي حكايات عن شجاعة أبطال محافظة فارس إذ يشير لها الراوي. و يرى سجادي الكتاب عبارة عن: " من النقاط المهمة لهذا الكتاب و الذي دفعني الى كتابته هي ذكريات القائد أسدي من العام الأول من الحرب المفروضة و الدفاع أمام القوات البعثية. و هي ذكريات قليلا ما سمعت من أبطالنا. " التوجيه الثالث" عبارة عن كتاب في اطار قصصي- ذاكراتي تتشابك فيه الذكريات لتخرج للقارئ بحلة سردية."

بعد أن أقترح على سجادي تدوين ذكريات القائد سجادي، لم يكن المرجع لكتابته إلا الحوارات المسجلة و الاهم منها نفس القائد أسدي. حصيلة كتابة الحوارات المسجلة الصوتي منها و المتلفز انقسمت الى قسمين، و القسم الثالث خصص للوثائق و الصور. القسم الاول من الكتاب، جولة على ذكريات الطفولة حتى نهاية الحرب و القسم الثاني عن ذكريات قصيرة ليست متصلة زمنيا. الكتاب يفتقد أي خط زمني و هذا الأمر يبعث على تصعيب الامر على الباحثين و نأمل أن يقوم الناشر باصلاح هذا الامر في الطبعة القادمة.

و يوضح الكتاب اختيار تسمية الكتاب بقوله: " هناك رواية جميلة في الكتاب هكذا جاءت على لسان أحد العلماء. يرى أن الله يهدي ثلاث نماذج بشرية و أكثرها قيمة الهداية الثالثة. ثم يشير الى المحاربين المعاصرين في الخنادق المعرضين للخطر و الواضعين أوراحهم على أكفهم، هم من المشمولين بالهداية الثالثة الإلهية. بالطبع أخذت من هذا الخطاب معنى خفي و اخترت اسم الكتاب. أرى أن كل مجاهدي الإسلام و منهم السيد أسدي تشملهم هذه الهداية. الهداية الثالثة هي الهداية التي تقبض على يد الانسان من المقصد حتى المقصود." و يرى الكاتب " مع قراءة ذكريات محمد جعفر أسدي إضافة على التعرف على ذكرياته و ذكريات الشهداء، نقرأ الحرب الإيرانية العراقية من البداية و حتى النهاية و لمن لا يعرف الحرب، سوف تمر من أمامه تداعيات تلك الأيام".

و يشرح الكاتب في قسم " أول بقع حمراء" الشرارة الأولى في العام 1963 و هاجس شاب في ال 17 عاما كيف يحركه. يشاهد الشاب للمرة الاولى التظاهرات و شعارات ضد الحكومة و الهمهمات و الشرطة باسحلتها غاضبة و مرتدي الاكفان و صراخ مرتدي الأكفان المعترضة. يرى للمرة الاولى الدماء التي أراقتها الشرطة، من قريب، قام النظام بعد هذه الحادثة باعتقال عدة أشخاص و منهم علماء دين. و إن تصور النظام السياسي أنه أسكت الحركة عبر عملية القبض و لكن تشكلت النوات الاولى لمواجهة النظام الشانشاهي من قبل العلماء و الشباب.

الرواي للذكريات ينقل فترة التجنيد المرّة كاتبا: " كانت عامان ملئية بالأحداث، الفضاء المغلق للمعسكر و ملامح وجوه خشنة لقادة العسكريين و الأوامر من العسكريين أو الغربة، القصة المشتركة لكل الجنود وصول الى التدريبات الصعبة التي تحاول اعطاءنا تجربة". أو الإيقاظ الصباحي الذي لا ينقطع عن الجنود. كتب الراوي: " سلموني ورقة انهاء الواجب العسكري و خرجت من باب المعسكر أحسست أن جسدي عبارة عن قطعة حديد كانت تحت الشمس الحارقة ما أن ترمي عليها قطرة ماء سوف تتبخر."

بدأ أول عمل له في الكويت و أول ارتباط له مع عائلته كان عبر تسجيل كاسيت شارحا له: " أخذت كاسيت و وضعته في المسجلة. سجلت نصف ساعة، عن حياتي في الكويت، عن أصدقائي، عن عملي ثم سألت عن أختي و إخوتي و بأحساس أكبر عن أمي و أبي و أرسلت التسجيل الى إيران. حين كنت أتحدث أحسست أن كل أفراد عائلتي أمامي. حتى أني كنت أشاهد ردود فعلهم على حنيني! بعد شهر وصلني كاسيت منهم، وضعته في المسجل. بدأ أبي بالكلام. أطفأت الجهاز و بكيت. تحدثت أمي. أغلقت الجهاز و عدت أبكي. كنت أسمع أصواتهم الواحد تلو الآخر و لا يتركني البكاء لأكمل الاستماع. المرة الأولى التي سمعت فيها صوتهم طالت الى أربع ساعات!مازال صوت أختي يرنّ تقول و هي تبكي: " جعفر، فديتك يا أخي. بجاه الحسين، حفظك الله إذ جعلتنا نملك بيتا. الآن حين أكنس البيت أبكي و أدعو لك، البيت لنا. إرتحنا نكنس الآن بيتنا..".

تعرفه على مهدي فيروزي الذي كان جارا للرواي تفتح فصلا جديدا في حياته. أول لقاء كان عن الفترة الخانقة للحكم و المسيطرة على المجتمع و الفساد الذي كان في احتفالات 2500 عاما، و رؤية آية الله الخميني من النجف و ضرورة المقاومة الأصولية و المنظمة مع النظام. كأن الإثنين من هذه اللحظة باتا عضوين في مجموعة صغيرة. " بمالنا اشترينا جهاز طباعة ماركة استنسيل و مسجل و مذياع. طباعة البيانات كانت كافية لاعلام الناس عن كل قضايا الحكومة و فساد النظام".

و يشير الرواي في قسم " هاذان الشخصان" الى اختلاف رؤيا صديقه المقرب مع طالب للعلوم الدينة من مقلدي آية الله شريعتمداري كان يروج له في "نور آباد" و يشير أيضا الى عودته من رحلته من أوروبا التي طالت لشهر و يحدث طالب العلوم الدينية الشاب عن سفره: " هناك عدة تتابع الحكومة الإيرانية بعد سقوط النظام. عقدوا جلسات للبرمجة. هناك شخص ماكر و ذكي باسم يزدي، و هناك انسان "بلطجي" باسم قطب زاده، و روحاني زاده " خبيث" باسم بني صدر. و ذكر عدة أسماء أخرى الكثير منا نسمعها للمرة الاولى و بعد ذلك و كما قال مهدي، جاؤوا و حكموا لفترة من الزمن". في هذا القسم و كأن الراوي استخدم مفردات غير مناسبة.

و يشير الرواي في قسم نفي آية الله مدني في نور آباد ممسني، الى عدة نقاط يمكنها أن تلفت انتباه محبيه . حيث يشرح رؤيته عن أعضاء مركز الحجتية هكذا: " بدأ آية الله مدني بالحديث عن انحرافات أعضاء مركز الحجتية، عن علاقتهم مع نظام الشاه، عن أن أعمالهم تطابق مطالبات الظلم حتى تكون كلها في خدمة ظهور إمام الزمان".

و يقول الرواي في قسم " المراقب" أن هناك ضابط مجند خرج كمراقب على المدفعية: " لم يود الضابط أن أعرف ما يقوم به. في مقر الصلاة فجأة غاب عن الأنظار. رأيته عدة مرات في ساعة الوضوء و سحبته بحجة سؤاله الى باحة بيت الشيخ و وقف في صف الصلاة". و يوضح احداث النهر كهذا: " وصل الجميع الى الساحل ما عدى الضابط المجند. سحبت جثته من الماء. و فتشوا جيوبه. هناك بضعة أوراق في جيب قميصه. بيانات القسم العسكري لفدايي خلق يمكن قراءتها، للتو فهمنا أن المراقب الشاب خدع من قبل الشيوعيين". كان يمكن للرواي في هذا القسم أو في الهامش أن يشير الى هذه المجموعة و دورها في الحرب المفروضة. و يشير في قسم " الميلشيا المخملية" الى حضور مجموعة من أعضاء منظمة ميلشاوية بدون ذكر اتصالها الى أي مجموعة.

و يذكر الرواي ذكراه عن القائد في تلك الفترة للحرس الثوري في فارس و التقارير التي كان يسلمها، و أن: " لم يقرأ التقارير السابقة عنه! و إن رجح سريعا أن يكمل دراسته و يكمل طريقه. الطريق الذي لا يتصل بأي صورة بالجبهات. بصورة أنه طوال الثمان أعوام من الحرب لم أره حتى و لو في زيارة لخطوط التماس!" من رؤية الراوي أن الشروط الحالية الحربية في البلاد، الدراسة سببت امتعاض البعض.

الكتاب مملؤ بذكريات الراوي  عن الدفاع المقدس. و يشرح في ذكرى قصة شهادة شاب في ال25 عاما اسمه داريوش منذ دخوله الى الحرس حتى بداية الحرب لم يطالب بمال يقول عنه: " في أحد الأيام كان يختبئ فوق سيارة اسعاف. إنفجرت قذيفة مدفعية تبعد عنه ما يقارب مائة متر. سقط داريوش من السيارة لا أثر في جسده، و لكن كأنه نائم منذ أعوام. مهما بحثنا في جسده لم نجد أثرا للإصابة. أحد أبناء قبيلته من نور آباد قال و هو يلطم وجهه: " أعان الله أخته!" قلت له: " أعان الله أمه، لمَ أخته؟" قال: " لو عرفتهما (الأخ و الأخت)، لما قلت ذلك!" كانت شظية بحجم الإبرة مرت من صدقه الى مخه. كان قريب داريوش على حق: " لم يمر شهر و وصلنا خبر موت أخته!" تمكن الكاتب هنا أن يتوسع أكثر في شرح الأحداث و تأثيرها.

جاء في الكتاب شواهد و أمثال من مدافعي السنوات الثمان للدفاع المقدس و لا يمكن إختيار أجملها. يشير الرواي الى عمليات و الفجر(1) كاتبا: " إنضم عبدالجليل و هو عراقي الأصل الى القوات الإيرانية و قيل أن آخر خبر عنه كان في حقل ألغام مليأ بالجراح ممددا جهة القبلة. أطلق العراقيون الكثير من القذائف لدرجة لم يبق من جسده شئ. بعد اعوام و في أحداث انتفاضة الشعب العراقي أخرجت عائلته من العراق الى أهواز. بحثوا عن قبره و لكن لم يحصلوا على إجابة. كان لقاء عجيبا لا يمحى من ذاكرتي، شبيه بمجالس العزاء. مع سماع أي كلمة عن عبد الجليل، يرتفع صياحهم، مثل آخر مفردات في وصيته حين ذهب الى الهجمات قال: " إذا استشهدت، قد لا تجدون جثتي و لكن إذا وجدتموها، إدفنوها في بهشت آباد الأهواز و اكتبوا على شاهدة قبري: " أنا غريب يا أبا عبدالله". حين رأيت بكاء أبيه و الضجة التي أحدثتها أخواته و اخوته، تساءلت لماذا أمه ليست معهم، أمه توفيت قبل مجيئها الى إيران، لم تتحمل بعاد ابنها عبدالجليل فانضمت له".

تتضح ذكريات الكتاب من رؤية قائد حربي و الى جانب ذلك مشاهد جمالية حربية تروى. سعى الكتاب أن يدون الانتصارات و الاخفاقات الى جانب بعضهما البعض. و يقول عن التحريف الذي لمس تاريخ الدفاع المقدس: " علينا أن ننهي المبالغات و أن نعرف بأن الافراط و التفريط في رواية وقائع سنوات الدفاع الثمان، تضر القيم العالية لهذه الأرض. كما شهد شعبنا انتصارات حماسية كبيرة، كان لدينا اخفاقات كبيرة يجب أن تحلل من جانب خبراء صادقين".

هامش:

ولد القائد أسدي في العام 1947 في قرية مهدي آباد شيراز. لكسب لقمة العيش و كما هو حال أبناء الجنوب هاجر الى بلدان الخليج الفارسي، سكن الكويت لأعوام. صادفت عودته مع اشتداد النهضة الثورية الإسلامية. هاجر مع عائلته الى نور آباد متابعا النضالات الثورية. مع انتصار الثورة الإسلامية و تأسيس الحرس الثوري، و قبل أن يأسس حرس محافظة فارس، مع أمر من جواد منصوري شكل حرس نور آباد ممسني. مع بداية الحرب، ذهب أسدي مع قوات الحرس في نور آباد الى معسكر غلف و وقعت مهمة محور " فارسيات" على عاتقه. بعد ذلك ذهب الى مقر كربلاء و مع تشكيل الألوية في المحافظات، تولى مسؤلية لواء المهدي في العام 1981 و بقي حتى نهاية الحرب في هذا المركز. نصب في سبتامبر 1980 كمسؤل فارسيات الاهواز و في تاريخ 9 يونيو 1981 بات مسؤل محور آبادان. في 11 يوليو 1982 عين كقائد 33 المهدي و طوال هذه الفترة قاد عمليات مثل " الفتح المبين"، بيت المقدس، رمضان، محرم، و الفجر المرحلي، و الفجر 1 و2 ، خيبر، بدر، و الفجر 8 ، كربلاء 2 و 4 و5 و 10 ، نصر 4 ، ظفر 7، و الفجر 10، بيت المقدس 7، المرصاد. في 10 سبتمبر 1991 استقال القائد أسدي من المهدي 33 و في اليوم الثاني عين كقائد لجيش 19 فجر. و شغل مناصب مثل قيادة حرس عاشوراء في محافظة آذربايجان الشرقي و قائم مقام رئيس القوات الأرضية للحرس الثوري و قائم مقام القوات المشتركة قسم الرقابة. 

 

المصدر الفارسي



 
عدد الزوار: 4466


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة