بداية الحرب المفروضة في 22 سبتمبر 1980

كما رواه فتح الله جعفري
من اختيار: فريبا الماسي

2024-10-5


كانت أول مبادرة هامة لنظام البعث العراقي في منطقة دزفول هي تدمير الرادار الموجود في مرتفعات أبو صليبي خات. في الساعة 4:16 صباحاً من يوم 22 سبتمبر 1980 استهدف الرادار ودمره. وبهذا لم يتمكن الرادار من رصد الشمس في اليوم الأخير من صيف عام 1980. ثم للتأكد من تدمير الرادار، قام البعثيون في الساعة 18.40 من نفس اليوم بقصفه بطائراتهم الحربية مرتان لتتمكن طائراتهم العسكرية من التوغل بسهولة في عمق بلادنا دون أي عوائق.

قبل غزو العراق لإيران، كانت الفرقة المدرعة العراقية العاشرة مع لواء 17 و42 المدرعين ولواء 24 الآلي وكتيبة النصر للاستطلاع والمدفعية وكتيبة المهندسين القتالية العاشرة، قد بدأت تحركها من العمارة، عاصمة محافظة نيسان العراقية، باتجاه حدودنا. وكان على هذه الفرقة عبور جسر الرميلة في محافظة نيسان العراقية والاستعداد لمهاجمة النقاط الحدودية.استطلاع المناطق الجنوبية لإيران كان من مسؤولية كتيبة النصر، واحتلال المنافذ الحدودية كان من مسؤولية لواء 17 المدرع، وخط بداية الفرقة المدرعة العاشرة والفرقة الآلية الأولى كان من مخفر صفرية في شمال جزابة حتي شنجوله في شمال دهلران وهاتان الفرقتان كانتا تحت أمر فيلق العراق الثالث.

ولذلك وافق قائد فيلق العراق الثالث على اتخاذ الترتيبات النهائية للهجوم على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الحضور في  مقر الفرقة الآلية الأولى. أبلغ فيلق العراق الثالث قادة الجيش شفهياً بتوقيت جيش البعث العراقي لمهاجمة إيران: الساعة 12:30 يوم 22 سبتمبر 1980، دخل العراق رسمياً الحرب مع الشعب الإيراني بهجوم جوي على إيران. تحرك الوحدات البرية وشكل الهجوم عبر جميع الحدود الدولية عند الساعة 12:45؛ تم تحديد تحرك الألوية نحو الأهداف الحدودية والاستعداد للهجوم عند الساعة 16:00 يوم 22 سبتمبر 1980.

وبهذا، في مساء يوم 22 سبتمبر 1980، اتخذ جيش البعث العراقي شكله الحربي في محور الفرقتين الأولى والعاشرة من صفرية حتي شانجولة وبدأ هجومه في الساعة الخامسة صباحاً في اليوم الأول من شهر سبتمبر (1980). وكان مخفر ربوط الحدودي هو أول مخفر سقط في الساعة 5:30 صباحاً وتم أسر جميع أفراده. وبعد ذلك، وفي نفس اليوم، احتل لواء 17 المدرع العراقي، دون أي مقاومة من قبل القوات الإيرانية مخفر جمسري الواقع في شرق نهر دوريج. تم احتلال المخافر الحدودية في جزابة التي تمتد في جميع الحدود حتي شانغولة، والتي كانت تعتبر تحت سيطرة خوزستان من وجهة نظر عسكرية، من قبل البعثيين المعتدين في بداية الحرب بما فيها مخفر سوبلة، صفرية، رشيدية، طاووسية، دويرج، فكة، يبيس، سميدة، بيج انكيزه، جم‌هندي، ربوط، جم‌سري، بجلية، نهرعنبر، شرهانة و بيات.

ورغم أن العبور من دوريج كان يتوخي بالخوف والحذر من قبل العدو، إلا أن جيش البعث العراقي سيطر على المرتفعات الواقعة شرق نهر دوريج بعد احتلاله مخفر جم­سري. كما قامت كتيبة الهندسة العراقية العاشرة بتجهيز الجسور العائمة ورؤوس الجسور للقيام بمناورات مدرعة في حالة وجود مشاكل في الوصول إلى طريق دهلران، ولهذا السبب تأخر مرورهم. وفي اليوم 24 من شهر سبتمبر ، تمكن الجيش العراقي من احتلال قرية علي نير شرقي دوريج، وفي اليوم الثالث من الهجوم مع كتيبة النصر الاستطلاعية ولواء 17 المدرع، بعد السيطرة على جسر جمسري و واحتلال قرية علي نير، قام بتوسع الوحدات المذكورة حتى طريق دهلران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن احتلال سربُل وضم جسور طريق جمهندي وجمسري ودهلران إلى جسر جيخواب كان يعتبر نجاحاً كبيراً لجيش البعث العراقي.

تم إغلاق طريق المرور الرئيسي من دهلران إلى دزفول وتم محاصرة القرى الواقعة جنوب دهران من قبل الغزاة البعثيين. سيطرة العدو من قرى باتيك إلى شمهندي إلى محيط مضيق عين خوش وتواجد اللواء 42 مدرع على الجانب الأيسر من الطريق واللواء 17 المدرع على الجانب الأيمن بدأ عبور مضيق عين خوش على اليوم الرابع من نفس الشهر، ثم تم وضع اللواء 24 الآلي في حالة تأهب وتمكن من احتلالها بمناورة تطويق وتجاوز مضيق عين خوش، وبهذه الطريقة تراجع اللواء الثاني دزفول بتخليه عن بعض دباباته، وبعد وصول العدو بهذا النجاح  والعبور من مضيق عين خوش ودشت عباس سرعان ما وصل إلى إمام زاده عباس (ع) ودجه.

اجتاز الجيش العراقي الآلي الأول محور فكة والمضيق الذي يقع شماله نهر دويريج والتلال العليا وجنوب تلال ورمال فكة، ووصل إلى سفوح مرتفعات الطينة ومضيق برزجة. وفي نفس اليوم، توسعت وحدات الفرقة العراقية العاشرة في دشت عباس، سفوح شاوريه، الشيخ قيوم جنوب نهر شيهواب، شمال الطريق الإسفلتي وفي الجزء الجنوبي من الطريق ونهر أبو مضيق غريب واستمراراً لهذا التقدم تحركت الفرقة العراقية العاشرة في الساعة 10:20 صباحاً بعد احتلال تلال عليكرهزد وبلتا نحو سراهي كافخان وفي الساعة 16:15 معتمدة على سفوح تلال جوفين وسهل كوتجوبان. احتل سراهي كافيخان. تواجد العدو في ثلاثي المقهى أدى إلى إغلاق المحور الخلفي للموقع والرادار؛ ولذلك، انسحب لواء شيراز 37 مدرع من مضيق برغازة وسايت، وتم أسر ستين شخصًا وسقطت 10 دبابات تشيفتن وخمس 155 قطعة مدفعية في أيدي العدو. عند الساعة 4.40 عصراً وصلت قيادة الفيلق العراقي الثالث إلى سراهي كافيخانا لزيارة الكؤوس ومنطقة ايفان كرخة المحتلة، وبعد مناقشة استمرار العملية تقديراً لنجاحاتهم العميد الركن هشام صباح وشجع فخري قائد الفرقة المدرعة العاشرة وقائد الفرقة الآلية الأولى وبهراوة في يده، زار بفخر دبابات جفتن  المغتنمة والتابعة للواء 37 مدرع شيراز وضرب بفخر مصدات الدبابات المصنوعة من الألومنيوم بهراوته عدة مرات.

وواصل العدو تحركاته الليلية حتى وصل إلى جسر الناضري وقرى صالح مشاط وسرخه نادري وصالح فليح وصالح داود وحسين آباد و غرب كرخه.

في 28 سبتمبر 1980، عبر اللواء المدرع الثاني للجيش الإيراني جسر نادري وتراجع إلى شرق نهر كرخي، وأخيراً سيطر العدو على غرب نهر كرخي. وفي صباح يوم 29 سبتمبر تحرك اللواء 17 الآلي العراقي من طريق الموقع باتجاه الرفاعية ليحتل قرى بيت مسكين وزان ومالحة وأطراف كرخة ومقابل شوش وينضم إلى الفرقة الآلية الأولى التي سيطرت على المنطقة. الموقع. وأدى هذا التحرك للجيش العراقي، بالإضافة إلى احتلال قرى المالحة وزنان وبيت مسكين، إلى الاستيلاء على 8 دبابات تشيفتن. وبهذه الطريقة وصل اللواء الآلي العراقي الرابع عشر إلى الموقع ومرافق الرادار التي بناها الأمريكيون قبل عشرين عاما من انتصار الثورة. ورغم أن طائرات النظام البعثي قصفت الرادار في اليوم الأول من هجومها الجوي، إلا أن أحد أهدافها المهمة كان الوصول إلى هذه النقطة. وفي 6 أيام وصل المعتدون البعثيون إلى الطرف الغربي لنهر كرخه من نقطتي فقيه وشرهاني الحدوديتين وأضرموا النار في مدينة دزفول وشوش وطريق الوصل بين دزفول وشوش إلى الأهواز.

حاصرت الدبابات العراقية موسيان فجر يوم 29 سبتمبر، مما أدى إلى سقوط هذه المدينة الحدودية. وبعد ذلك استعدوا لاحتلال مدينة دهلران والتقدم إلى أبواب دهلران. لذلك، في 7 أكتوبر 1980، قامت الكتيبة الآلية السادسة وكتيبة دبابات حماد شهاب من اللوائين 17 و42 المدرعين العراقيين باحتلال مدينتي موسيان ودهلران ودمرت مرافق ومؤسسات هاتين المدينتين.

وكانت استخبارات الحرس الثوري الإيراني قد أكدت تقدم العدو في اليوم الأول في مناطق حدودية في نقاط تفتيش بيات وسوميدة وربوت وبيتشانجيزه. بالإضافة إلى ذلك، في الساعة 7:30 صباحًا يوم 24 سبتمبر، استشهد الأخ جواد ضيايي من قوات الحرس الثوري أثناء تقدم العدو في هذه المنطقة.

 

وفي اليوم 24 من سبتمبر أرسلت قوات الحرس الثوري معلومات تفصيلية إلى القاعدة الخليجية حول سقوط مدينة مهران وتقدم العدو في جبهة واسعة في منطقة مهران ومنطقة دهلران. وعن زيارة وأخبار قوات الموقع 5 إلى مخفر الدرك، جاء في تقرير سرية درك دزفول المتواجدة في جسر الناضري: "لقد جاء العراقيون إلى الموقع؛ سنخلي الموقع ونذهب إلى دزفول". كما أعلن فوج درك إيلام: "تم قطع حاجزي صميدة وبجينجة مع شركة موسيان، وأصبحت خطوط الفكة وموسيان ودهلران الحدودية في أيدي العدو".

وأظهرت تقارير سرية موسيان عدم وجود مقاومة ضد العدو عبر الحدود وأن العدو المعتدي احتل بسهولة جميع نقاط التفتيش الحدودية وتقدم إلى بعض مدن بلادنا. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على أفراد الموقع من قبل البعثيين المجاورين. وفي المرحلة الثانية من العملية تقدم الفيلق العراقي الثالث إلى جسر الناضري وأطراف الكرخة ومدينة دهران، وأكمل المنطقة الأخيرة من أهدافه بمحاصرة مدينة دهران. العدو الذي اكتملت أهدافه باحتلال مدينة دهران، هاجم مدينة دهران للمرة الثانية في الساعة 6.30 يوم 13 - 10 - 1980 بكتيبة مكونة من 24 لواء آلي واحتل هذه المدينة. وبهذا الأمر، وحتى نهاية شهر أكتوبر (1980)، ومع تواجد الفرقة المدرعة العراقية العاشرة في غرب دزفول وشوش ورادار وانتشار الفرقة الآلية الأولى الخاصة بهم في مرتفعات برجزا، أكملوا عملية احتلال الجبهة الجنوبية.

وقدم أصغر إبراهيمي، محافظ إيلام في ذلك الوقت، ومحمد كريمي، قائد الجيش في ذلك الوقت، والذي شاهد احتلال دهلران بأم أعينهما، تقريرا يتذمران فيه من إهمال تقاريرهما حول سقوط دهلران، ولم يتم اتخاذ أي إجراء للدفاع عن هذه المدينة، ودخلت قوات الجيش العراقي إلى دهلران. وطبعاً هذه القوات لم تبقى في المدينة ولم يكن هناك داعي لبقائها؛ لأنه من الشمال، تم احتلال مهران وطرق اتصالاتها ومن الجنوب ما يصل إلى مائة كيلومتر من المنطقة بالكامل من قبل جيشهم.

بدأ التحرك الأول لقوات جيش الجمهورية الإسلامية لتدمير العدو واستعادة المناطق المحتلة بتاريخ 15 - 10 - 1980، مع تحرك فرقة جيش الحمزة (ع) الحادي والعشرين ضد الفرقة المدرعة العراقية العاشرة، من جسر الناضري في غرب الكرخة، لكن بسبب سيطرة العدو على المنطقة لم تكن ناجحة. يقول العدو عن عملية جسر نادري ما يلي: "إن معركة 15/10/1980 كانت بعد معارك كبيرة شاركت فيها الفرقة المدرعة العاشرة واستخدم فيها العدو (إيران) كل قوته، لكن إصرار وشجاعة وحداتنا (العراق) والتنسيق الدقيق بين اللواء 24 ميكانيكي (الذي حمل التأثير الرئيسي) مع اللواء 42 مدرع واللواء 17 مدرع والإسناد المدفعي الضخم والفعال، بالإضافة إلى الدور الكبير والحيوي الذي تلعبه قوات مكافحة ميلانو. - صواريخ الدبابات وجودة عمل المعسكر التكتيكي كانت عوامل مهمة وعلى الرغم من وصول دبابات العدو وناقلات الجند بالقرب من لجماننا، إلا أن وحداتنا بقيت في مواقعها وحققت النصر، وكانت نتيجة هذه العملية هي: تدمير 80 دبابة للعدو [الإيراني] (التي لا تزال أمام وحداتنا) وقتل أكثر من 500 شخص من العدو (الإيراني)، واعترف حكام طهران بتدمير هذا اللواء. انتهت المعركة الملحمية بتاريخ 15 - 10 - 1980الساعة 15.30 ووجود قائد الجيش في منطقة الجبهة مع المعسكر التكتيكي للواء 24 الآلي الذي كان له دور كبير في انتصارنا تسبب في إصابة العدو الفارسي و لتصبح وحداته مثل أوراق الورق أمام الاستقرار ولتحترق شجاعة وحداتنا" (وثائق حسن باقري - جولف)

يعتبر فكة هي خط الحدود الجغرافي بين إيلام وخوزستان. ولذلك، فإن مخافر سميده، بيج ‌انكيزه، ربوط، جم‌سري، جم‌هندي، ومدينتي موسيان ودهلران، وهي جزء من محافظة إيلام، كانت ضمن نطاق الفيلق العراقي الثالث. من الناحية العسكرية، كانت هذه المنطقة تقع في محور فيلق خوزستان؛ ولذلك اعتبر فيلق دزفول نفسه مسؤولاً في هذا المجال. وأفاد محافظ ودرك إيلام عن احتلال هذه المناطق لجولف على النحو التالي: "وجود المعتدين البعثيين خلف نهر كرخة من جسر نادري غرب السوسة يشكل تهديدا لدزفول، قاعدة الرابعة العسكرية، ثكنة اللواء الثاني دزفول، دوكوهه، وهي مركز مهم لآحاد في الجنوب وأنديمشك وشوش، فضلاً عن تهجير آلاف الأشخاص الملتزمين بهذه الأرض وإغلاق ظهر خوزستان. إن فشل العمليات الهجومية يومي 15 أكتوبر و25 أكتوبر على طريق ماهشهر وفي 15 و20 ديسمبر على التوالي في الحويزة وعبادان، بسبب الضعف والأداء الأخرق، منعنا من مهاجمة العدو.[1]

 

[1] المصدر: جعفري، فتح الله، شنانه، خاطرات شفاهي دفاع مقدس، طهران، مركز اسناد وتحقيقات دفاع مقدس، الطبعة،  ١٤٠٢، ص ٢١.

 

النص الفارسي

 



 
عدد الزوار: 262


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة