المؤتمر الحادي عشر للتاريخ الشفوي في إيران

تدوين التاريخ الشفوي في إيران، الوضع الراهن والأساليب

فائزة ساساني خاه
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2017-3-3


عُقد مؤتمر التاريخ الشفوي الإيراني تحت عنوان "المؤتمر الوطني لتدوين التاريخ الشفوي" في يوم الإثنين 9 اسفند 1395 (27 فبراير 2017) في بناية الأرشيف الوطني للوثائق والمكتبة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بجهود أكادمي هذه المكتبة وبالتعاون مع مركز التاريخ الشفوي الإيراني، ومركز إيران التاريخي، ومركز البحث التاريخي النسوي، ونقابة الباحثين التاريخية وبحضور مسؤلي المؤسسات للتاريخ الشفوي وجمع من محبي التاريخ.

ورشة تعليمية في استكمال المؤتمر

عُرض في بداية المؤتمر كليب عن الكتب والوثائق الصادرة والكتب تحت الطباعة التي ستصدر عن المكتبة الوطنية، ثم قدمَ رئيس القسم البحثي للمكتبة الوطنية غلام رضا عزيزي تقريرا عن هذا المؤتمر.

وقال: قبل 8 أشهر قدمنا إعلانا عن تاريخ وتفاصيل اقامة المؤتمر، ولكن حتى شهر آذر لم يكن التفاعل جيدا وكل ما وصلنا أربع مقالات. بعد الإعلان الثاني والثالث زاد عدد المقالات، ولكن بقي عددها لا يتجاوز 20 مقالا ومع الأسف أكثر موضوعاتها لا يرتبط بالمؤتمر. وهذا يدلّ على أنّ التاريخ الشفوي في إيران مازال يحتاج الى عمل ووقت.

وأضاف عزيزي: هذا ثاني مؤتمر للتاريخ الشفوي، ولكن مع الأسف ردود الفعل لم تتناسب معه ولم تتعامل معه المراكز الأكاديمية بجدية. أعتقد أنّ عدد النتاجات التي تخصّ تدوين وكيفية تدوين التاريخ الشفوي، مازالت لا تتعدى العددين، لذلك قررت اللجنة العلمية أن تضع ورشة في نهاية المؤتمر.

أهمية تعامل التاريخ المحلي مع التاريخ الشفوي

أدار القسم الأول من المؤتمر علي رضا كمري، الباحث والأستاذ في مجال التاريخ الشفوي. وقد الورقة الأولى الدكتور أبو الفضل حسن آبادي تحت عنوان "أهمية تعامل التاريخ المحلي مع التاريخ الشفوي لتدوين التاريخ الشفوي".

وقال: في التاريخ المحلي جوانب موضوعية وشعورية وتجرية حياتية إجتماعية وتعامل انساني. وهنا لا يعنى بالناس من أجل نخبويتهم، بل من أجل التعاملات التي تغطي المجال المحيط بهم. عادة ما لا يعتنى بالناس الباقين في الطبقات السفلى. معرفة العائلة والطبقة والقوميات والأصول والكثير من الجزئيات التاريخية، كلها أرضية لإعلاء التاريخ بصورة عامة للمجتمع. يرى إلسكندر برتلي أنّ التاريخ الشفوي لا يقول لنا فقط ما فعله الناس، بل يقول ما الذي يردون فعله، ما يؤمنون بفعله وما يفكرون بالقيام به.

وصرّح حسن آبادي: العلاقة بين التاريخ المحلي والشفوي كبير جدا وأهم مجال في موضوع التاريخ والتاريخ الشفوي هو التاريخ المحلي. الى أيّ حدّ يمكننا الاستفادة من التاريخ المحلي؟ عادة ما يُجمع الكثير من المعلومات من التاريخ المحلي. وتشمل الآداب والتقاليد والاحتفالات والأفراح والاحزان، لأنه موضوع هوية تاريخية لمكان.

ثم أشار مدير مركز وثائق العتبة الرضوية إلى أهمية التاريخ المحلي وقال: للتاريخ المحلي أهمية قصوى في التاريخ الشفوي، خاصة إذا حددنا معلومات تاريخية وسعية. لدينا عدة أشكال لتدوين التاريخ الشفوي للثورة الإسلامية. في عدة مجالات مختلفة عبر 30 سنة مضت. قامت مؤسسة الإمام الخميني (ره) البحثية بعدة أعمال في مجال التاريخ الشفوي في المحافظات ويمكن الإشارة هنا الى ميدنتي خمين وتبريز. وكذلك هو عمل مركز وثائق الثورة الإسلامية في مدن سبزوار وهمدان وكركان و...وقام المركز الفني بنشر عدة كتب تتعلق بالتاريخ الشفوي المحلي وتاتي خراسان الشمالية نموذجا وهناك مجموعة في تاريخ الثورة الإسلامية له طابع أدبي، ويمكن احتسابها تاريخا محليا. الحوارات مع الشخصيات أيضا تاريخ محلي.

وقال عن مجال التاريخ الشفوي: ليس هناك شكل مسبق لاستخدام التاريخ المحلي وتدوينه. البحوث مزاجية ولا تراعي بُنية التاريخ المحلي وليس هناك ارتباط واسع بينها. تعمل مراكز البحوث في المدن بأسلوب وصفي والقليل من النقد. في حال أنّ العالم لديه رؤية نقدية كبيرة على التاريخ المحلي.

وأكّد حسن آبادي في نهاية حديثه على النتائج في التاريخ الشفوي: في وطننا نتطئ على الكتاب والمقالة، ولكن الأمر يختلف في العالم. يمكننا الذهاب الى الإذاعة، بالطبع الإذاعة مطروحة ولكن ليس طرحا واضحا. المركز التي تنشط في التاريخ الشفوي يجب أن تعنى باللهجة. هذا موضوع مهم جدا في التاريخ المحلي وبما أنّ طهران كانت نموذجا فقد قلّ الإهتمام بما سواها.

وجاءت الكلمة الثانية للناشط في مجال التاريخ الشفوي والخريج من المركز البحثي للداراسات الإنسانية والثقافية في التاريخ، الدكتور مسعود آتشكران وقدمَ وؤقة تحت عنوان "ملاحظات في ما هو تدوين التاريخ الشفوي". وأشار الى المعنى اللغوي الى التدوين ثم مراحل التوين قائلا: يرتكز التدوين على معنى كلي.

وأكمل قائلا: يجب الأخذ بعين الاعتبار كل الجزئيات التي تصاحب الحوار حتى الحركات التي تصاحب المتحدث، وهو استخدام لكل قواعد وفنون هذا المجال.

حلول للتدوين في التاريخ الشفوي

وجاءت الورقة الثالثة تحت عنوان " حلول لتدوين التاريخ الشفوي" قدمتها مريم حاجي زاده وقالت: تدلنا نتائج البحوث أنّ تدوين الحوار يجب أن يعنى بها منذ البداية. إذ يجب تحديد ما يجب وما لا يجب منذ البداية.

وأشارت الى أنّ هناك 12 نقطة يجب العناية بها للتدوين: حافز المراكز الدراسية، المحاور والمدون، التدوين الجماعي، إعادة قراءة النص، تفكيك المعلومات بين الضروري وغير الضروري، رعاية الترتيب الزمني، تغيير اللغة الشفوية الى نصية،حذف التناقضات في الحوار، رعاية التدقيق اللغوي، الاستعانة بالأدب، ادخال الوثائق، الابتعاد عن التعصب والحكم المسبق، ذكر المصطلحات، المفردات والأماكن بلغة الراوي، الهوامش وتناسب المتن.

الاستعدادات الخاصة للتنوع في قوالب التدوين

 وكانت الكلمة الأخيرة للكاتب والنشط في جبة الثورة الإسلامية الثقافية مرتضى قاضي، وجاءت ورقته "التاريخ الشفوي مدونوه الشعب، استعدادات خاصة للتنوع في قوالب التدوين".

وقال كاتب كتاب "العمليات الخادعة" :تمركزنا في الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية، على التجارب. كانت الثورة الإسلامية على أكتاف الناس ومازال تميز ثورتنا عبر هذه النقطة.

وقال كاتب "احتراف" : أغلب المجموعات تذهب الى المناضلين، المنفيين ولكن مكتب الدراسات للجبهة الثقافية تذهب للناس. ولا يعني ذلك أننا لا نذهب الى الفرد أو البطل، ولكن أبطالنا اجتماعيين ومن قلب الشعب. مثل المرأة التي خبزت للجبهة. القضية المهمة النفسية الجماعية الثورية في التاريخ الشفوي.

وقال: أعتقد أنّ أحد الأضرار الجادة هو عناية المراكز الناشطة في التاريخ الشفوي للثورة الإسلامية والدفاع المقدس هو الإغفال للروايات الجماعية أو أبعاد شعبية. ما أوصل الثورة الإسلامية للانتصار وادار الحرب، الروح الجماعية للشعب الإيراني. كمثال من النادر دخول نشاطات النساء الجهاديات لمدينة خلف الجبهة، لهذه المراكز. وأكمل: من البحوث التي كتب عنها بتفصيل، كتابة تاريخ الاناشيد المعروفة للثورة. الموسيقى والاناشيد الثوريتين، كانت من الموضوعات الأولى لمكتب الدراسات.

ليس لدى مراكز التاريخ الشفوي أسلوب تدويني

وفي نهاية القسم الأول من الجلسة قال الباحث في حقل التاريخ الشفوي ملخص ما دار في الجلسة الأولى علي رضا كمري: المراكز والمؤسسات المتصدية لهذا العمل، بوعي أو بغير وعي تطلب ما تريد من المدون، لذلك ليس عقل المدون وحده، بل المطالبات مهمة أيضا. أن يكون عقل المدون خالي يمكن ذلك بحدود. ويجب إيجاد أسلوب تدويني للمراكز.

ظرائف داخلية وخارجية للحوار

 

جاء القسم الثاني من المؤتمر بإدارة الدكتور علي ططري والكلمة الأولى للدكتور مجيد تفرشي. وتحدث عن الحوارات مع الإيرانيين في الخارج وقال: موضوع التاريخ الشفوي، لديه "يجب" ولها صور في داخل البلاد وخارجها. حين تعرف شخص وتريد محاورته يختلف نوع وشكل الحوار. بالتأكيد أنّ الحوار مع الشخصيات خارج البلاد أن تتم عبر البريد الإلكتروني ، قد لا يجيبون الرسائل والبعض منهم ليس لديه إيميل ويجب تقبل أدبيات النص. ويختلف النص مع من خارج البلاد، الحوار مع مقاتل شوراع يختلف عن الملكي ولكل منهم لغته، وهو ما يصعب الأمر.

وأضاف تفرشي: علينا البحث عن صانعي القرار، وليس الأسماء والبحث عن مصادر مهمة وليست مطروقة. لم نذهب الى شخصيات صانعة لقرارات الحرب الإيرانية العراقية، ونتائجها هي إقامة عدة مؤتمرات واصدار كتب. في الحقيقة هم يكتبون كتاب حربنا. في الحقل الدولي تقريبا لم نعمل شيئاً وكتابة التاريخ الحربي الكاذب يفرض علينا. هذا حقل خالي كاملا ونغفل التاريخ الشفوي فيه.

علاقة لغة الجسد والتاريخ الشفوي

 وتحدث الباحث في مجال التاريخ الشفوي ومسؤل قسم التاريخ الشفوي في مؤسسة الإمام موسى الصدر الثقافية حميد قزويني: يجب أن نحافظ على لغة الجسد مثل الضحكة والبكاء حتى نضع المتلقي في الصورة.

وأشار الى عمله على مذكرات آية الله مستجابي قائلاً: أدبياته وطريقة تعامله مع الظواهر كانت خاصة به ومنذ البداية عرفنا أن ليس هناك طريقة أخرى غير الحفاظ عليها.

وقال قزويني: النقطة التي يجب أن نراعيها الأسلوب الذي نتعامل به مع الأشخاص يجب ألا يكون واحدا خاصة مع اللهجات والثقافات. لو كان أهمية لقراءة يوميات الناس للتوصل الى فهم شعبي، سيكون للغة دور مصيري.

وأضاف: لو كان التاريخ الشفوي أسلوب ديمقراطي في كتابة التاريخ ويحتوي مشاركة الجميع فيه، فللغة أهمية قصوى ولإعادة قراءتها.

التاريخ الشفوي وتدوين الكتب الدراسية

وكانت الورقة الأخيرة لبيمانة صالحي تحت عنوان "التاريخ الشفوي وتدوين الكتب الدراسية في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة (1300 -1332 ه ش) الضرورة والخصائص" وقالت: في طرح أسلوب تغير الكتب الدراسية، هناك أولوية في مركز الوثائث والمكتبة الوطنية الإيرانية. تقدم رواية التلامذة كقراء أساسيين لهذه الكتب، صورة عن محتوى المصادر التربوية وأساليب التدريس ومكانة المؤلفين. .

وأكملت: في سبيل تسجيل تاريخ تدوين الكتب الدراسية في العقود الماضية، إضافة الى الكتب والوثائق، الحوار الشفوي التاريخي مع القراء، خاصة مع من بات معلما وتربويا، وهو اكمال للمصادر المكتوبة وصورة واضحة من محتوى الكتب الدراسية. ولم يحدث إهتمام جيد في إيران أو عمل على هذا الحقل.

وسيكشف العمل البحثي في هذا الحقل عن الكثير مما غيّر في النظام الدراسي واختلاف الأساليب القديمة والحديثة والتاريخ المخفي لهذا الحقل.

وقال الدكتور علي ططري في نهاية هذه الجلسة: أنّ أكثر المقالات المقدمة في القسم الثاني لا ترتبط بالمحور الأساس للمؤتمر.

نقطة قوة تدوين التاريخ الشفوي

 

وأقيمت ورشة على هامش فعاليات المؤتمر أدارها حجة الإسلام سعيد فخر زاده. وجاءت الكلمة الاولى للكاتب والباحث الدكتور مرتضى رسولي. قال: ليس لدينا مفهوم واحد عن موضوع التدوين والقضايا الأساسية للتدوين مازالت دون إجابات، لأننا مازلنا في نقطة القوة غير دقيقين. تبدأ نقطة القوة من الكتابة. التدوين أمر والحوار أمر آخر. يجب معرفة الفارق بين الإثنين.

وأكمل قائلا: لماذا هناك ضعف في تدوين التاريخ الشفوي؟ لأننا نفتقد موضوع الكتابة. علينا عبر لغة كل عاصمة أن نعمل. الكتابة لها قواعدها. هناك آليات تقربنا من لغة الجسد. هناك أشرطة يمكن الرجوع لها. العمل الذي قامت به جامعة هاروارد ليس لافتة، لأنه كُتب كما جاء وتتكرر الحوارات بعد فترة قصيرة. في بداية النص والمقدمة، أحضروا أجواء الحوار حتى يطلع القارئ عليها.

مراحل التدوين في التاريخ الشفوي

وتحدث الدكتور رحيم نيكبخت كآخر مشارك في الورشة قائلا: مراحل التدوين هي عملية. من اللازم قبل الحوار الاطلاع على الأرشبف والوثائق. في كل بحث يجب أن تكون مقدمة بحثية. وفي أول خطوة تتشكل النقاط المهملة في أذهاننا.

ثم أشار نيكبخت الى المرحلة الثانية: بعد الحوار تأتي عملية نقل الحوار من الملف الصوتي أو التصويري الى نص. قد تتغير الموضوعات حسب اللزوم. وقد نجد أنّ بعض النقاط مبهمة أو ناقصة ويجب كتابة الهامش عليها.

وأشار الى أساليب التدوين ومشاكلها خاصة في نقل اللهجات والوصف .

التحرك لازاحة النواقص الموجودة في تدوين التاريخ الشفوي

وتطرق غلام رضا عزيزي في نهاية الورشة جامعا ما جاء فيها: مازال ليس لدينا مفهوم واحد عن التاريخ الشفوي ويجد البعض أن حوار التاريخ الشفوي لا يختلف عن التاريخ الشفوي.

وأظهره تفاءله في أن يكون هذا المؤتمر يسير الى ايضاح المشاكل والموانع التي يعاني منها الكتاب في حقل التاريخ الشسفوي.

يذكر أنّ معرضا للكتب الصادرة في مجال التاريخ الشفوي قد أقيم في داخل المكتبة الوطنية.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 6077


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة