كَثُرَ الناشرون، وقلّت الواجهات
مريم رجبي
ترجمة: أحمد حيدري مجد
2017-10-12
خاص موقع التاريخ الشوفي، أقيمت الجلسة الخامسة والعشرين والأخيرة من الدورة الثانية لجلسات "تاريخ الكتاب الشفوي"، صباح يوم الثلاثاء 26 سبتامبر 2017 بجهود الكاتب والباحث نصر الله حدادي، وحضرها مدير دار عطائي بهروز عائي فرد، وذلك في مؤسسة بيت الكتاب.
الثورة وتعطش الناس لقراءة الكتاب
بدأ بهروز عطائي فرد قائلاً: "ولدت في 29 يوليو 1952 في شارع لزاده جنوب طهران. الابن الثالث للعائلة ولدي أختان أكبر مني وويصغرني إثنان من إخوتي. أمي، أكرم رضوي، ومثل كل نساء تلك الفترة، ربة منزل ولأنّ أبي كان يعقد الكثير من الندوات الأدبية، كانت الضيافة تقع على عاتق أمي. أنهت دراسة الابتدائية وتحب الشعر وتهتم بشعر فردوسي وتهمس به."
وأكمل قائلا: "عشنا في شارع القوات الجوية ودرستُ الابتدائية في مدرسة فلاح. أنهيتُ الثانوية في مروي وهناك تعرفتُ على عمل الكتاب، لأنّ مكتبنا يقع في شارع ناصر خسرو وهو قريب من مدرستنا. حين تنتهي دراستنا،أذهب للمكتب وأتعرف على عمل أبي اليومي وكذلك أتعرف على الكتاب والمترجمين. في العام 1971 حصلت على الديبلوم وفي نفس العام ذهبتُ للخدمة العسكرية. دخلت الجامعة العام 1973 والعام 1977 أنهيتُ دراستي من جامعة "علم وصنعت" فرع المكانيك. منتف العام 1977 بدأت أرضية الثورة وبدأ التغيير في الجامعات. في ذلك الزمان تطلع كتب ذات أغلفة بيضاء. كانت هذه الكتب في زقاق الحاج نايب وهي حارتنا، وبطلب من أبي لمساعدته ذهبنا إلى مكتبه وهناك عرفت تعطش الناس للكتاب وكنا على قدر استطاعتنا نغطي احتياجات الناس".
وقال مدير دار عطائي: "أول طفل في عائلتنا أختي، فرخ لقا، الحاصلة على شهادة باللغة الانجليزية. فرحناز، البنت الثانية أيضا حاصلة على نفس الشهادة في نفس الفرع. تهتم بالشعر وتكتبه بصورة غنائية. مجيد، الإبن الرابع إلى أن كان أبي على قيد الحياة، عملنا لسنوات في مكان واحد وف العام 2007 استقل كل واحد منا. أخذ مسؤلية دار "آشيانه كتاب" وسُلمت لي دار عطائي. الابن الخامس من ناحية الذكاء، هو الأقوى ويشبه أبي في مجالات الأدب. اسمه أميد وكتب للآن عشرات الكتب في مجال تاريخ إيران وقدم بحوثا مفصلة فيه. من الكتب التي أصدرها، "النبي الآرايائي" و"العرفان الآريائي" و"حرب الآلهة" و"خلق الآلهة" وكتب عن فردوسي وبعضها صدر بصورة نثرية ورحب بها الجمهور".
إصدار كتاب، الأمل الداخلي
وتحدث بهروز عطائي عن حياة أبيه، أحمد عطائي وعمله في النشر والكتب: "ولد أبي في العام 1919 في حارات طهران الجنوبية، بقرب ميدان مولوي. منذ السابعة عشر بدأ عمله بصورة رسمية مع الكتاب وبيعه، ولكن عمل قبل ذلك في دكان عطار بائس وهو ملك جدي. في أحد الأيام جاء خال أبي، غلام حسين مظفري، وهو مدير مكتبة مظفري وهو معروف في عمل النشر، وطلب أن يذهب أبي معه لكي لا يضيع في هذا العمل. ونظرا لأنّ جدي يهتم بمستقبل أبي ويثق بكلام غلام حسين مظفري، تمت الموافقة على ذهاب أبي إلى مكتبة مظفري. تقع المكتبة في شارع ناصر خسرو. في ذلك الزمان كان ناصر خسرو مكان بيع الكتب ومحط رجل الكتاب والشعراء مثل ملك الشعراء بهار وصادق هدايت وسعيد نفيسي.
بقي أبي عند غلام حسين مظفري وتعلم بهمة، أسرار مهنة النشر والكتاب. لم يكن أبي حاصلا على تعليم عالي، أرسله جدي بداية للكتاتيب وتعلم على مدى عام القراءة والكتابة، ثم درس لعامين في المدارس الجديدة لعصر رضا خاني وهذه كل دراسته الابتدائية، ولكن فيما بعد وإثر مخالطته لأهل الفضل والكتاب وقراءة الكثير من الكتب، رفع مستواه الثقافي وكان اساتذته العمل والمجتمع ونوعية عمله. وبعد العمل لعامين ونصف في مكتبة مظفري، جمع 30 توماناً وأراد فتح مكتبة خاصة به. حين فاتح غلام حسين خان مظفري بالموضوع، تقبل الفكرة. وبعد أن أمضى أبي وقتا في البحث، حصل على دكان صغير في شارع مولوي واشترى كتبا مثل أمير أرسلان المعروف ورستم نامه وحسين كرد شبستري وملا نصر الدين و... وبدأ بالبيع.
حين وصل سنه لعشرين عاماً، جاءه في يوم الدكتور محمد حسن ناصر الدين صاحب الزماني، وسعد لأنه يبيع الكتب. ساعد الدكتور أبي كثيرا في تأسيس المكتبة ودار عطائي. حين اشتعلت الحرب العالمية الثانية، كان أبي في الحادية والعشرين وبدعم من الدكتور أخذ وكالة صحيفتي اطلاعات وكيهان. اقترح الدكتور على أبي طباعة كتاب وقلق أبي في البداية، ولكن أميته هي طباعة كتاب، أبعد عنه القلق والخوف. أول كتاب لأبي هو "التعاليم الدينية" ثم كتاب "المنطق" وصدر العام 1937 ولأن الموضع صعب، اختار الدكتور الاسلوب السهل والسلس ومن جانب كان موضوع المنطق للجميع لافت وجديد، ولاقى الكتاب استقبالا. ثم قام أبي مع الدكتور صاحب الزماني وكاظم معصومي وهو صديق مشترك لهما، بتاسيس مجلة "زبدة القراءة". تصدر المجلة في ثلاث آلاف نسخة. وموضوعاتها مختارة من بين الصحف والكتب. حضور الدكتور وميزانية أبي وسعا العمل وانتقلوا إلى شارع ري. يشتري منهم تلامذة مدارس بهلوي وانوشيروان ومحمدي وسنائي ودانش. في تلك الأعوام إضافة لتجديد طباعة كتابي التعاليم الدينية والمنطق طبعوا كتبا جديدة. عمي، محمود عطائي الذي عمل مع أبي لأعوام، انفصل واسس دار آسيا، ولكنه توفى إثر حادثة في العام 1965. بعتقد أهل الحرفة أنه لو بقي حيا، لكان نابغة في عمله. عمي الثاني أبو القاسك عطائي، بعد فترة من عمله مع أبي، استقل وأسس دار موروش الكبير في بازار بين الحرمين وإثر خسارته اختار عملاً آخر. كان أبي في تلك الفترة، قام بعمل جديد حسب مقترج الدكتور صاحب الزماني، يأجر الكتب وهو حدث يحدث لأول مرة في إيران. يأتيه الكثير من الشباب والشابات ويستأجرون الروايات المعروفة مثل " عشّ العقاب" وروايات ميشل زيفاكو. اشترى أبي في العام 1946 أو 1947 دكانا في شارع ناصر خسرو. امتلك فيها مطبعة وإضافة لعمل الطبع يطبع صحيفة "باختر امروز" للدكتور السيد حسين فاطمي. في العام 1953 نقلَ أبي دار عطائي إلى زقاق الخرسانين. أكمل أبي عمل الطباعة عبر نشر كتب عديدة منها الكتب الدراسية "تعليم الرسم" وطبعت منه ملايين النسخ. مع طباعة نتاجات الدكتور صاحب الزماني، بات عمل الطباعة جاداً وأول كتاب كان "المرأة في حقوق الساسانيين". لم يطبع أبي أبدا كتبا غير أخلاقية أو مستهجنة. آخر كتاب نشره أبي "تاريخ إيران المعاصر" في ثلاث مجلدات. يرى أبي إذا لم يكن حبا في العمل، لن يصل إلى نتيجة وعاش محبا حياته لعمله".
وقال عن الأيام الأخيرة لأبيه: "يقوم أبي بتصحيح الكتب بدقة متناهية، بصورة أنّ أبي أكثر دقية من الكتا، ورغم كبر سنه، يتفاجئون. كانت لديه ذاكرة تاريخية وأدبية جيدة جدا ويصحح أخطاء الكتاب".
وقال مدير دار عطائي: "لم نطبع كتب مقرصنة، رغم أنهم يحيط بنا، ولكن الكتب الثورة وبعد الثورة، طبعنا مذكرات آية الله طالقاني. أعتقد في العام 1971 نشر كتاب "الاصفرار الأحمر" لهانري ماركانت حول الثورة في الصين وماو وترجمه الدكتور هوشنك منتصري. جاءت الشرطة وأوقفوا الكتاب وأخذوه. كان هوشنك منتصري في ذلك الوقت محافظ همدان وأخبرناه بالأمر. بعد أيام عادت الشرطة وأرجوا كل الكتب في المخزن. لم يقع أبي مع الساواك، لأني حسب ما أذكر، لطياعة كتبنا نحتاج لترخيص ولا تصدر إلا عبر مراعاة ثلاث نقاط، ولم تحدث مشكلة لكتبنا: الاولى ألا تُكتب إهانة في حقّ الشاه، الثانية عدم المساس بالإسلام أو الكتابة ضده والثالثة عدم طباعة كتب الشيوعية واليسار".
وقال بهروز عطائي عن عمه محمود عطائي: "عمل ثلاث إخوة في شارع ناصر خسرو ثم انفصلوا. كان ذكيا ويتعامل مع كتاب ومترجمين جيدين، كمثال، كتب جلال آل أحمد صدرت في زمنه".
الكتب التي أصدرناها
وأضاف: "يطبع أبي الكتب في كل المجالات، مثل: اللغة الفارسية لمحمد بروين غنابادي، كشف الآيات، رسم الخطّ، كتب الموسيقى، المعلومات العامة، كتاب السعادة والأمل لعزيز الله حاتمي. لم يرجع الكتاب الشباب ويساعدهم، أحدهم الكاتب الشاب الدكتور بيروز مجتهد زادة وكان في تلك الفترة طالب في الجامعة وأصدرنا له كتاب "شيوخ الخليج الفارسي" في العام 1970. كان عملنا متنوعا".
وقال بهروز عطائي: "أحد أكثر كتبنا مبيعاُ هو كتاب "حرب الأيام الستة بين العرب وإسرائيل" للعقد غلام رضا نجاتي. لقد تعب كثير من أجل هذا الكتاب. وصل لعدة طبعات في سنة واحدة. وبدعم من الدكتور صاحب الزماني مبدع لغة اسبرانتو في إيران، أدرنا عشرات الكتب المتعددة في هذا المجال، منها كتاب غرامر وهو كتاب قوي عنوانه "اللغة الثانية" معجم فارسي وفارسي اسبرانتو. ويمكن الاشارة إلى أسباب عدم نجاح هذه اللغة في إيران، لم تكن هناك برامج التواصل الاجتماعي وهناك جهات لا تفتقد المعرفة فعارضتها".
وقال عن نقل مكتبتهم من شارع ناصر خسرو إلى أمام الجامعة: "لم يكن أبي رجلا مغامرا ولا يفكر بالمال. يلتصق بالشئ الذي بين يديه.
أعتقد لو نقل مكتبته إلى شارع انقلاب، لكان الوضع أفضل، لأنّ ناصر خسرو بات محل تجمع شخصيات مثل بيجن ترقي والدكتور باستاني باريزي وتورج نكهبان وأحمد سروش ورهي معيري والدكتور صاحب الزماني و... ولذلك أحبّ أبي المكان".
وقال مدير دار عطائي: "كانت شركة آشيانه في شارع غاندي، "محل لبيع العقارات"، في العام 1982 أو 83 وعبر تسليمي 100 ألف تومان، بتّ صاحب سهم فيه ومعي شريكان. بعد مضي عام، إشتريت حصة أخوي وتغير آشيانه للعقارات إلى "آشيانه كتاب". وهي دار نشرنا الثانية. أصدرنا كتبا كثيرة منها وأكثر في الرواية. من كتبنا "فنّ الطبخ في غيلان". بعد اعوام، كبر أبناءنا واجبرنا على الانفصال، أخذ أخي آشيانه وانا عطائي. وانتقلنا لشارع انقلاب. وبسبب تدهور صحة أخي ترك بيع الكتب والآن الكتب التي في المخزن يبيعها. حدد أخي سعر المكان وباعه على صديق وبنيته أنا وهذا الصديق ثم بعناه والآن هو مجمع طبي".
وعن معايير إصدار الكتب قال: "لاصدار الكتاب، هناك موضوعان مهمان، الأول رؤية الناشر وما يتطلبه السوق؟ وما يبحث عنه القارئ وما هو قليل في السوق لكي ننشره، الثاني ما يحتاجه المجتمع؟ قد لا يعرف المجتمع ما هو بحاجة له ويستطيع الناشر تقديمه له. سياستنا هي هذه واليوم لم تتغير المعايير، ولكننا نعمل بحيطة أكبر، لأنّ مستوى القراءة انخفضت والتكاليف تصاعدت".
وأضاف عطائي: "كتاب "اختبار قواعد اللغة الانجليزية" من أكثر كتبنا مبيعا وطبع أكثر من 50 مرة. مازلنا نطبع الكتاب، ولكننا واجهنا نزول عدد النسخ، لأنّ أسلوب تدريس اللغة الانجليزية تغير كثيرا. يمكنني القول بجرأة أننا من الناشرين القلّة الذين نشروا الطب التقليدي. أدصرنا 10 كتب في هذا المجال الأول "الطب الكبير" و"طب الصادق ع" و"نسخة الشفاء". وصدرت كل كتب الدكتور صاحب الزماني عن دار عطائي. وكان كتاب "النغمات السماوية، المناجات الأرضية" للسيد جواد ذبيحي، من أكثر الكتب مبيعا وحصل على الترخيص بعد الثورة".
هذه الظواهر...
وتحدث عن معيار التسعير قائلا: "كان الأمر سهلا في تحديد سعر الكتب مع 15 حتى 20 بالمائة أرباح. اليوم هذا الأمر صعب، فقد لا يكون هناك أمل في بيع الكتاب ومن جانب ثاني توزيع الكتاب ليس بيد الناشر ويجب تسليمه بيد متخصصين بهذا العمل. من يوزع يحصل على 35 حتى 40 بالمائة. تسلم اليوم صكوك قد يصرف بعد سنة. بالطبع هناك اختلاف في السعر بين رواية في 100 صفحة وكتاب فلسفي في 100 صفحة، لأنّ المحتوى يختلف والجهود لكل كتاب يختلف".
وقال عطائي عن الانضمام إلى اتفاقية حقوق النشر العالمية: "في الفترة السابقة، كان لدينا اتحاد الناشرين وكل همنا هو الانضمام لهذه الاتفاقية. يقول البعض نحن من دول العالم الثالث ويجب أن يكون لنا وارادات علمية وطبيةو... ودخولنا في هذه الاتفاقية ستنتهي بقيمة عالية. عارضتُ هذا الرأي، لأنني مع بعض الزملاء ولترجمة بعض الكتب، ارتبطنا مع كتابها، وإما أنهم لم يطلبوا مكافئة أو اشتربنا حقوق ترجمة الكتاب بأقل من 100 يورو. عبر هذا العمل نحترم الشخص فعلى الأقل يطلع على أنّ كتابه سيصدر في إيران. لو روعي هذا الأمر في بلادنا، لما كان لدينا قرصنة الكتب وضياع حقوق الناشر والمؤلف".
وقال عن مكانة اتحاد الناشرين وباعة الكتب في الدفاع عن حقوق الكتب التي تسرق بصورة عدة: "حسب معلوماتي، شُكل فريق في الاتحاد ويتابعون القضية، ولكن هذا العمل لا يتعلق بالاتحاد فقط، يتعلق أيضا بالشرطة والقضاء".
وقال عطائي عن الناشرين الحكوميين: "لا أفهم مفهوم الناشر والنشر الحكومي. لا يهتم الناشر الحكومي مثلما يهتم الناشر الآخر أبدا. الناشر غير الحكومي يدرس كل الزوايا، لو بقى كتابه في المخزن سيؤلمه، يحاول بكل الطرق بيع كتابه. يواجه الكثير من المصاعب لكي ينجح كتاب من كتبه ويباع، ولكن الناشر الحكومي ليس هاجسه هذا".
وعن الكتب المساعدة في الدراسة قال: "كنا في السابق ننشر هذه الكتب، ولكن علينا أن نعلم أنّ كتب المساعدة في الدراسة تختلف عن حلّ المسائل. الكتب المساعدة هي كتب تشرح للتلامذة، ولا اعارض الكتب التي تساهم في رفع مستوى التلامذة والطلاب".
وقال مدير دار عطائي عن الظواهر الجديدة مثل بستان الكتاب ومدينة الكتاب: "حول هاتين الظاهرتين هناك رأيان، الأول يجب أن تكون مهمة هذه الظواهر على عاتق اتحاد الناشرين لكي لا يظلم أي ناشر أو مكتبة. لو تغيرت هذه الظواهر من مكان للبيع إلى معارض، لكان أفضل. كل شخص، يختار كتابه. والمعرض الدولي أيضا مكان للبيع".
وعن تنازل بيع الكتب قال: "مع الأسف في زمن يوضع فيه الأدوات بيد ناشرين وأفراد عملهم الأساس ليس الكتاب، ولا يحملون تجربة ولا دراسة، لذلك بات النشر مثل الفطريات. علينا التحقق هل أصدر هذا الناشر طوال سنة كاملة كتاباً؟ كثر ناشرون وقلّت الواجهات، قلّت المكتبات بالنسبة للناشرين، توسع العالم الافتراضي، قلت ثقة المتلقي وهبط مستوى القراءة. وصل الطبع بين 300 و400 نسخة".
وأنهى عطائي كلمته حول الكتب التي يحبها: "أحب كتب الحقل الأدبي كثيرا. أول كتاب قرأته، هو كتاب "الشغب" لبرويز قاضي سعيد. اليوم أقرأ الكتب السياسية ومازلت أقرأ الروايات الجذابة. في السابق حين أريد اعطاء هدية، أهديه كتابا. واليوم لا، لأنهم يظنون أنّ هذه الكتب جاءت لي مجاناً وأهديها لهم! لو اليوم أريد اهداء كتاب، اهديه لشخص أعرف أنه يحب الكتاب كثيرا. يجب الاستفادة من الكتاب، لا أن يوضع كديكور!".
يُذكر أنّ سلسلة "تاريخ الكتاب الشفوي" يدخل عامه الثاني وجمع نخبة الناشرين في إيران وصدر كتاب تحت نفس العنوان ومن المنتظر صدور الجزء الثاني منه.
عدد الزوار: 3864
http://oral-history.ir/?page=post&id=7380