كنتُ أفكر في نهاية الحياة، لكن...
سارة رشادي زادة
ترجمة: أحمد حيدري مجد
2015-12-21
موقع التاريخ الشفوي الإيراني: إحتضنت مدينة اصفهان المهرجان الرابع لنتاجات و نصوص المراكز الفنية في مراكز المحافظات من 7 و حتى 9 من شهر مهر الجاري، و شاركت في المهرجان 9 كتب.
من بين هذه الكتب، 6 كتب عرضت " شفرات ورد حمراء" تأليف رمضان علي كاوسي، " الروطة، جبهة بعرض عشر أمتار" تأليف أحمد رضا طاووسي، " قليلا حتى نهاية العالم" تأليف محمد رضا آقا محمدي، " قليلا من الذكاوة حتى جهة الابتسامة" تأليف منصور قرباني، " العيش في الظل" تأليف حسين علي محمد جزني و " أطلقوا عصفور حبي" تأليف حسين سالمي، و كل الكتب المعروضة تتطرق الى موضوعات الدفاع المقدس.
و قال محمد آقا محمدي مؤلف كتاب " قليلا حتى نهاية العالم": في العام 2012 كان لنا لقاء مع قائد الثورة و قال في لقائنا ليكتب الأسرى ذكرياتهم. من هنا جاءت فكرة تأليف الكتاب.
و أضاف: يشمل الكتاب مذكراتي، في فترة ما قبل الثورة، و الحرب و كذلك فترة أسري. خاصة أني في فترة أسري استطعت حفظ القرآن مع أرقام الآيات.
و يشير آقا محمدي الى محتوى نصه: كل ما أتى في الكتاب، أحداث حدثت أمامي و حولي و ميزتها هي كل ما جاء فيها جاءعني مباشرة.
و يضيف المؤلف: في الفصل المتعلق بفترة الثورة، كنت شابا في 13 عاما و كانت معظم نشاطاتي دينية و المشاركة في التظاهرات.
و قال عن عنوان الكتاب: في سن 16 أو 17 عاما أسرت و نظرا الى عمري الصغير و عمليات التعذيب، تحملت الكثير من الضغوط النفسية و الجسمانية الى حد أني كنت أفكر في نهاية حياتي، و لكن القرآن استطاع اخراجي من تلك الحالة و لذلك، اخترت عنوان " قليلا حتى نهاية العالم" .
و أشار آقا محمدي في النهاية الى التحديات التي صادفها الكتاب: لاصدر الكتاب، كانت حركة ذهاب و إياب بين الناشر و المراجعة و توسط الكثير حتى أصدرنا الكتاب، و لكني ما زلت أرى أنه كان من الممكن إخراج الكتاب بصورة أفضل و بسعر أقل.
عدد الزوار: 4220
http://oral-history.ir/?page=post&id=6039