ذكريات من رحلة الدكتور حبيبي إلي اليونان
محمود فاضلي
ترجمة: حسين حيدري
2015-10-18
تلميح: في هذا المقال لم تكن شخصية الدكتور حسن حبيبي السياسية و الثقافية و عودته في عام 1357 ، قُبيل إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية و ذلك بعد 15عام من حياته قضاها في فرنسا مطروحة هنا، بل زيارته إلي اليونان «الرسمية» بصفته النائب الأول لرئاسة الجمهورية في الأول حتي الثالث من شهر إسفند لعام 1375.كما كانت هذه المرّة الأولي التي يسافر فيها نائب رئيس الجمهورية الإيرانية إلي إحدي دول الإتحاد الأوروبي بشكل رسمي.
قام الدكتورحبيبي في الأول من شهر إسفند عام 1375 برفقة وفد سياسي ـ إقتصادي رفيع المستوي بزيارة إلي العاصمة اليونانية أثينا.حيث تعتبر هذه الزيارة الأولي من قبل مسؤول رفيع المستوي للبلاد بعد إنتصار الثورة الإسلامي و بعد 36 عام من إفتتاح السفارة الإيرانية بشكل رسمي في الأول من شهر خرداد عام 1339. بالرغم من بدء العلاقات بين البلدين منذ عام 1240 و أصبح السفير الإيراني آنذاك في محكمة إسطنبول المعتمد(1) عند الدولة اليونانية، لكن في 13 من تير لعام 1323 أي في فترة الحرب العالمية الثانية، و عندما تم إحتلال اليونان من قبل ألمانيا النازية و شكلت الدولة في القاهرة، كلّفت إيران قائماً بالأعمال (2) بشكل مؤقت عند الدولة اليونانية في المنفي حينها.
الكاتب الذي كان منذ بداية الرحلة مطّلعاً علي هذا الحدث و يتابعه عن كثب، قام بكتابة ذكريات الرحلة طيلة السفر، سواء ستسخدم هذه الذكريات في يوم من الأيام أولا. قبل بضعة ساعات من دخوله إلي عاصمة اليونان التي تضم 4 ملايين نسمة من سكان البلاد، تم تزيين الشوارع الرئيسية في العاصمة أثينا، لاسيما حول البرلمان و الساحة الرئيسية للمدينة (سينتاجما ـConstitution Squareـ الدستور) بالأعلام الإيرانية و كان حفلاً رسمياً لدولة اليونان في الإستقبال من قبل مسؤول رفيع المستوي للدولة المستضيفة. و إستقر هو و الوفد المرافق له في فندق Grand Bretagne كأحد أقدم و أفخم الفنادق في المدينة لإستضافة ضيوف علي هذا المستوي. بعد تواجده في قصر رئاسة الوزراء حظي بإستقبال رئيس الوزراء اليوناني آنذاك السيد كاستاس سيميتيس و مجلس الوزراء.(3) في لقائه مع رئيس الوزراء، وصف الدكتور حبيبي العلاقات بين إيران و الإتحاد الأوروبي بالجيدة علي الرغم من نجاحاتها و إخفاقاتها و أكد علي أن أكبر حجم التبادلات الإقتصادية الإيرانية تتم مع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي .كما أشار الي الخلافات القديمة بين اليونان و تركية و التي تسببت بخلق التوتر في العقود الأخيرة و بشكل مستمر بين البلدين وجاهزية إيران للوساطة في هذا الصدد :«حيث تمّت المحادثات مع رئيس الوزراء اليوناني و نأمل أن يتوصل أصدقائنا إلي إتفاق كامل في هذا الشأن، بالرغم من أن الوساطة ليست مفروضة، لكن إذا ما طلبوا الأصدقاء منّا، نحن جاهزون لتوفير الظروف اللازمة للجلوس علي طاولة المفاوضات و حل النزاعات و الخلافات بين أثينا ـ أنقرة. ستشهد هذه المنطقة التطور و الإزدهار عندما لا يكون نزاع بين الدول و أن تحكم الصداقة علي علاقات الدول وفقاً للقوانين و المعايير الدولية. و بالرغم من عدم قبول الإقتراح من الجانب اليوناني في ذلك الوقت، لكن في تلك الظروف التاريخية يعتبر نوعاً من الخلاقية من الجانب الإيراني في المنطقة. و قد صرح الوزير اليوناني برغبة بلاده بتنمية العلاقة بشكل أكبر مع إيران، و القيام بزيارات علي صعيد المسؤولين الكبار من كلا الطرفين يدلّ علي هذه الحقيقة ، حيث أنّ المسؤولون في إيران و اليونان يرغبون بتوسيع العلاقات بين الطرفين.كما أن توسعة العلاقات بين أثينا كعضو في الإتحاد الأوروبي و إيران ضروري جداً. رحب بالتعاون الثلاثي بين إيران و اليونان و دول البلقان و القوقاز.كما قال الدكتور حبيبيي أن إيران ستصبح جسراً بين أوروبا و آسيا الوسطي و القوقاز، فيما بإمكان الدول الأوروبية الصديقة لإيران و من أجل تنمية التعاون مع آسيا الوسطي و القوقاز ، أن تسفيد من تجارب و موقع إيران الإستراتيجي في المنطقة. تم هذا اللقاء في الوقت الذي يقوم فيه عدد من العمال في اليونان بمظاهرات إحتجاجية علي الوضع الإقتصادي و المطالبة بزيادة رواتبهم، حيث تُسمع شعاراتهم و هتافاتهم في قصر رئاسة الوزراء. هذا و أجاب رئيس وزراء اليونان و بهدوء تام عندما سئله الدكتور حبيبي، ما هي مطالبهم و ألا يخشي رئيس الوزراء من توسع نطاق و نتائج هذه الإحتجاجات؟:«في اليونان مثل هذه الإحتجاجات طبيعية جداً و لا تتسبب بمشاكل للدولة ». السيد سيميتيس و في الفترتين اللتين ترأس فيهما رئاسه الوزراء و علي الرغم من ضغوط الفصائل المستائة في داخل الحزب، وضع محور نشاطاته الرئيسية في الشوون الداخلية بإستقرار الوضع الإقتصادي و تعزيز الدولة من خلال تحديث جهاز الدولة و تحسين نظام التعليم و تحسين مستوي المجتمع المعيشي.
كما إلتقي الدكتورحبيبي في خضم زيارته بالسيد كنستانتين استفانوبولس (4) رئيس جمهورية اليونان آنذاك و إحدي الشخصيات التي تحظي بشعبية كبيرة و صاحبة النفوذ في هذا البلاد و الذي قام بزيارة طهران في عام 1378.كما أكد خلال زيارته هذه علي ضرورة تكرار تجارب التعاون المشترك الناجحة بين إيران و اليونان في البوسنة و منطقة آسيا الوسطي حتي البلقان، فيما يسعي الجانبان و نظراً لتاريخهم الثقافي القديم و حضارتهم الغنية لإيجاد السلم و الإستقرار في المنطقة. حيث أن إيران مستعدة بالإستفادة من علاقاتها الحسنة مع تركيا و اليونان و الدول العربية الإسلامية في إرساء السلم و الإستقرار في منطقة آسيا الوسطي و القوقاز و البلقان.
هذا وأجاب رئيس جمهورية اليونان قائلاً :«إيران دولة كبيرة و لها دور مهم في المنطقة و تود اليونان تنمية علاقاتها مع الدول الإسلامية و المنطقة ، و من أجل تحقق هذا الهدف تُعير إهتماماً كبيراً لإيران. كما تؤيد اليونان دور إيران في إستقرار منطقة الشرق الأوسط و تريد تطوير العلاقات الشاملة مع إيران أيضاً.» فيما أكد علي مواقف اليونان السلمية في مواجهة أزمات المنطقة و أثني علي مواقف إيران الودية في إرساء السلم و الإستقرار في المنطقة. هذا و إلتقي السيد مسيتوتاكيس (5) رئيس الحزب الديمقراطي الجديد بالدكتور حبيبيي في خضم هذه الجولة.وفقاً لما قالته هذه الشخصية المتنفذة في اليونان في ذلك الوقت، أن إيران تتّبع سياسة واضحة و نحن نرغب بتطوير العلاقات معها .كما سيكون العمل المشترك بين إيران و اليونان في البوسنة تجربة مفيدة للتعاون المستقبلي بين الجانبين. إلتقت في هذه الزيارة السيدة باباريغكا الأمينة العامة للحزب الشيوعي في هذا البلد و التي ترأس هذا الحزب في الوقت الحالي بالدكتور حبيبيي.كما إلتقي نائب رئيس الجمهورية في اليوم الثاني من جولته بالسيد أوراموبولوس (6) رئيس بلدية أثينا و حصل علي وسام المواطنة الرفيع في أثينا. و أكد هذا المسؤول اليوناني عند إهداء هذا الوسام للدكتور حبيبي قائلاً :«إهداء أعلي وسام للمواطنة في أثينا للدكتور حبيبي، يدل علي عمق الصداقة بين الشعبين». كما أكد الدكتور حبيبيي قائلاً:«شعوب إيران و اليونان يعتبران من بين الدول القليلة المتحضرة التي تمكنتا من الحفاظ علي هويتهما طوال التاريخ، و زيارتي لأثينا تعتبر زيارة توحي برسالة التعاون و الصداقة بين الطرفين». اللقاء مع أعضاء جمعية الصداقة الإيرانية ـ اليونانية كانت من ضمن البرامج المخطط لها في هذه الجولة. أكد الدكتور حبيبي أثناء هذا اللقاء علي بذل الجهود الحثيثة من أجل تقارب الشعبين بشكل أكبر.نحن و إستناداً للسجلات التاريخية و الحضارية نرغب بتنمية العلاقات بين الدولة و الشعب الإيراني و اليوناني أكثر فأكثر.فيما أعلن الدكتور ولغاريت أستاذ جامعة الشريعة بأثينا في هذا الإجتماع، أن جمعية الصداقة اليونانية ـ الإيرانية تصبح أكثر قوة و نمواً في كل يوم و تلعب دوراً ريادياً و مهماً في تقارب الشعبين. كما تمت المحادثات مع أعضاء هذه الجمعية حول موضوعات مثل الوضع الراهن للأدب و الموسيقي في هذا البلد.أسئلة الدكتور في هذا الإجتماع ، تدل علي إمتلاكه معلومات جيدة في هذا المجال.
و إلتقي الدكتور حبيبي في خضم زيارته بالسيد «كاكلامانيس» (7) رئيس البرلمان و أحد أعضاء الحزب الأشتراكي.وفقاً لما تحدث به، أن هذا البلد يقيّم و يثمّن محادثات الدكتور حبيبي بالمفيدة و المثمرة و لقد بدءا الجانبان مرحلة جديدة من التعاون الإقتصادي و السياسي و الثقافي و البرلماني .كما أن البرلمان مستعداً للمصادقة علي القوانين التي تساعد علي تطوير و تنمية العلاقات بين أثينا و طهران. و أشار حول سجل الشعب الإيراني الثوري في الحصول علي الإستقلال و الحرية و أضاف :«ثورة الشعب الإيراني ضد الإستبداد و الظلم متجذرة في ثقافة هذا المجتمع و من الطبيعي بعد حدوث ثورة كبيرة ، ستتكاثر الدعايات السلبية ضد شعب ثوري لا يريد أن يخضع لسيطرة أجنبية.اليونان و كما كانت في جانب إيران في ظروف الثورة الصعبة، ستكون إلي جانبها في الوقت الراهن.أثينا تتفهم و تستوعب ظروف الثورة الإيرانية و ترغب بإيجاد علاقات واسعة في البعد السياسي ـ الثقافي و الإقتصادي مع طهران . المفاوضات التي أجريت حول مشاكل المنطقة لاسيما البلقان و القوقاز و البوسنة كانت مفيدة و قيمة».
خلال إقامة الدكتور حبيبي في أثينا، قام السيد جوخاجوبولوس (8) وزير الدفاع المدني اليوناني بزيارته في محل إقامته.كما إغتنم الدكتور حبيبي الفرصة ثانية و أشار الي الاثار المدمرة إثر زيادة التوتر في المنطقة و أكد علي حل النزاعات و الخلافات بين تركيا و اليونان دون تدخل القوي الأجنبية و ذلك عن طريق الحوار و الطرق السلمية. دول مثل اليونان و التي تمتلك سجلات ثقافية و حضارية قديمة، يجب أن تسعي و عن طريق الحوارات السلمية لإرساء السلم في المنطقة. كما يمكن حل الخلافات الموجودة بين اليونان و تركيا عن طريق المفاوضات ، حيث و في مثل هذه الظروف، الإستفادة من الطرق العنيفة لا تكون لصالح أي من الطرفين».في آخر يوم من إقامته في اليونان، تم عقد لقاء بين طلاب اللغة الفارسية و الإيرانيين المقيمين في اليونان مع الدكتور حبيبيي. خرج الدكتور حبيبيي في هذا الإجتماع إلي حد ما عن الأطر الرسمية و ظهرت جذور النكت علي محادثاته مع الطلاب.فيما نوقشت أهمية تعليم اللغة الفارسية في خارج الحدود الإيرانية خلال هذا اللقاء.
في الساعات الأخيرة من تواجد الدكتور حبيبي في اليونان، قام بزيارة معبد دلفي (Delphi) التاريخي. حيث هناك العديد من طلاب فرعي القانون و الفلسفة يرغبون و إلي حد كبير بزيارة هذا المكان الثقافي. دلفي إسم مكان تاريخي يبعد عن العاصمة ـ 200 كيلومتر مربع.كما يعتبر اليونانيون دلفي مركز الأرض و يقدرونها، فيما تظهر هذه المدينة الأثرية و الصغيرة فوق الجبال في اليونان. محل العبادة هذا وسيع إلي حد كبير و يقع علي قمة جبل يطل علي وادٍ جميل هناك. دلفي تمتلك رابطة عميقة مع الأساطير اليونانية.كما تحظي دلفي و بسبب وجود «معبد آبولو» (9) بشهرة خاصة .و يعتبرها الإغريق و قبل ثمانية أعوام من ميلاد المسيح ، بمركز العالم و قاموا ببناء معبد لإله أبولو ، في هذا المعبد يتحدث آبولو بواسطة ملك ما مع الناس و يجيب عن مشاكلهم و يساعدهم علي حلها! معبد دلفي، تم إغلاقه بواسطة الرومان في عام 390 بعد الميلاد، حتي قاموا علماء الآثار في 1930 بإستخراجه من تحت الأرض.أهم أجزاء هذا المعبد تشتمل علي المحراب و الهيكل المقدس لمجموعة آبولو و صالة المسرح و ساحه الفروسية و محل إستقرار المتنبؤون و تمثال من البرونز علي عجلة في متحف دلفي.
كانت لهذه الزيارة إنعكاس كبير في ثلاثة قنوات تلفزيونية حكومية Ert 3 , Net , Ert 1 ، كما تم نشر الأخبار و الصور في الصحف اليومية المعروفة مثل تانه ا و الفروتيبا و أوغي و الفتروس تيبوس و إستيا و وردايني و أبوغوماتيني . الإعلام في اليونان يعتبر من المراكز الأكثر نفوذاً ، و الأحزاب السياسية لها التأثير الكبير علي مواقفها السياسية . كما تعتمد وسائل الإعلام هذه و بشكل كبير علي نشر و ترويج الثقافه الأوروبية.
كما جاءت جولته إلي اليونان بعد يومين من إنتقادات مادالين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا آنذاك للعلاقات الإقتصادية بين حلفائهم الأوروبيين مع إيران. في هذه الأثناء، أعلنت الكثير من دول الإتحاد الأوروبي عن مخالفتها للقانون الأمريكي داماتو الذي يقضي بمعاقبة الشركات الأمريكية و الأجنبية التي تستثمر سنوياً أكثر من أربعين مليون دولار في برامج البترول و الغاز الإيراني.مع مرور الوقت، تركت زيارته إلي اليونان تأثيراً إيجابياً و أدت أإلي زيادة العلاقات بين مسؤولي البلدين.
الهوامش:
1ـ إذا بلدين تربطهما علاقات سياسيه و لم يتبادلا سفراء في ما بينهم، في هذه الحالة، عادة ما يقوما بتعيين سفيرهم في إحدي الدول القريبة بعنوان سفير معتمد (Ambassador Accredited) عند الدولة الأخري. في الحقيقة يقوم هذا السفير بأداء مهامه في كلا البلدين.
2ـ من الممكن أن تكون العلاقات السياسية بين البلدين علي مستوي القائم بالأعمال فقط، حيث يدل هذا الأمر علي عدم وجود علاقات سياسية بشكل كامل بين الجانبين أو بسبب وجود خلافات ما، لهذا العلاقات السياسية يتم خفضها إلي مستوي القائم بالأعمال.
3ـ حصل السيد كاستاس سيميتيس رئيس وزراء اليونان آنذاك علي شهادة دكتوراة في الإقتصاد من بريطانيا، كما قام بالتدريس في جامعة ألمانيا ، و كان عضواً في اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي اليوناني (باسوك) منذ عام 1974 و من المؤسسين الأوائل لهذا الحزب. كما يُعرف عنه كأحد الشخصيات المنتمية لأوروبا و إصلاحي و تكنوقراط إقتصادي يطمح و يهدف لتعزيز تواجد اليونان في المجالات الدولية و المنظمات العالمية.
4ـ تخرّج هذا الأخير في فرع القانون من أثينا، كان مؤسساً لحزب «ديانا» و الذي تم حله فيما بعد من قبله.كما حصل في عام 1995 علي 182 صوت من مندوبي البرلمان الذي يضم 300 شخص، وحصل في الجولة الثانية من إنتخابات رئاسة الجمهورية في العام 2000 علي أصوات لم تتوقع و هي 269 صوت من المندوبين ، حيث لم يسبق له مثيل حتي ذلك الوقت و تم تعيينه في هذا المنصب. في ذلك الوقت و وفقاً لإستطلاع للرأي، تم إختياره الشخصية المعاصرة الأكثر شعبية في اليونان. و يعتبر الرئيس السابع لليونان و خامس رئيس للجمهورية بعد الحكم العسكري للضباط (1967 حتي 1974) .هذا و يعد أول رئيس جمهور يتم أختياره لهذا المنصب لمرتين متتاليتين. بالرغم من أن منصب رئاسه الجمهورية في هذه الدولة ليس مسؤلاً تنفيذياً ولكن بإمكانه أن يكون مؤثراً في سياسات البلد الشاملة.كما سعي هو و أسرته بالإبتعاد عن العرف الشكلي و الاستفادة بشكل قليل من الإمكانيات الحكومية. قام بزيارة في شهر مهر من عام 1378 برفقة وفد وزاري رفيع المستوي إلي طهران.
5ـ يعتبر السيد ميستوتاكيس من الشخصيات المهمة و المؤثرة بعد فترة الديكتاتورية في اليونان في عام 1974.كما تسنم لحد الآن منصب رئاسة الوزراء و رئاسة الحزب المحافظ و الديمقراطي الجديد . و قام بزيارة إلي إيران برفقة وفد وزاري رفيع المستوي في 11 من شهر بهمن لعام 1370 .
6ـ السيد أوراموبولوس، رئيس بلدية أثينا و الذي وصل فيما بعد إلي مستويات أعلي في الحزب، تخرج في فرع العلوم السياسية من أثينا و أمريكا.و حصل علي مهام مهمة في مجلس الوزارات من الحكومات اليمينية للبلاد. كان في عام 1994 و 1998 و لدورتين متتاليتين كرئيس بلدية العاصمة أثينا. و تم تعيينه في صيف عام 2012 في وزارة الخارجية اليونانية.
7ـ تخرّج السيد كاكلامانيس في فرع الحقوق، و كان و منذ عام 1974 لحد الآن عضو في البرلمان اليوناني و تسلم مهام عديدة في مجلس وزراء الحكومات الإشتراكية في هذا البلد.هذا الأخير و مع حصول حزبه علي الأكثرية النيابية يترأس البرلمان حينها.
8ـ يعتبر السيد جوخاجوبولوس من الشخصيات اليونانية المعروفة في العقود الثلاث الأخيرة. و كانت لديه مناصب حساسة متعددة في مجلس وزارات الحزب الإشتراكي.كما تم الحكم عليه بالسجن في السنوات الأخيرة بعد إقالته بشكل إجباري من السياسة، و ذلك بسبب سوء التصرف المالي و الرشوة و التهرب من الدفع المليوني للضرائب.
9ـ آبولو بمعني إله النور و الضياء (الشمس) و الموسيقي و الرماية و الفنون و التنبؤ في الأساطير اليونانية و الرومانية.
عدد الزوار: 4401
http://oral-history.ir/?page=post&id=5776