الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

مريم أسدي جعفري
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2019-6-20


أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات".

وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز: "بدأنا منذ العام 1998 حوارات التاريخ الشفوي ووصل عمر الحوارات الآن إلى عشرين عاما وأرشفنا عشرين ألف ساعة. وهي حوارات في مجالات متعددة وقسم كبير منها في مجال تاريخ آستا قدس وتاريخ الحرم الرضوي وتاريخ مشهد".

وأشار إلى مشروع "تاريخ خراسان المحلي" الذي بدأ منذ ثمان أعوام وأكّد قائلا: "يسير هذا المشروع في بعض المدن- خاصة في أمكان آستان قدس الرضوي وهي في حالة وقف- ونقوم بتوثيق المعلومات والحوارات لهدفين: الاول، أثر الثقافة والوقف والمكتبات في آستان قدس الرضوي على المدن- خاصة نيشابور وتربيت حيدرية- والثاني، تسجيل التاريخ المحلي".

وقدّم حسن آبادي أطروحة "تاريخ الوقف والنذورات الشفوي" على أنه أحدث مشروع لمركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي وأضاف: "نتابع هذه الاطروحة على وجه خاص. ونوثق تاريخ الموقوفات لآستان قدس رضوي الشفوي في عدة مدن، وهو مشروع طويل الأجل. وبدأ المشروع عبر حوارات مع أشخاص أوقفوا أو نذروا ما لديهم، ونهدف أن نقف على وضع الموقوفات للعقود الاربع القادمة. وهناك موقوفات في مدن أخرى تختص بآستان قدس الرضوي مثلا في يزد وكرمان واصفهان. وسيطول مشروع "تاريخ الوقف والنذور الشفوي" على الأقل خمس أعوام. وقد بدأ في العام الماضي ولكن في هذا العام جرت الامور بصورة جادة".

وأضاف رئيس مركز الوثائق والمطبوعات حول "تاريخ القراءات القديمة للحرم الشفوية" بأنها: "بدأت منذ عامين. وهي تنشط ضمن مركز الدراسات. وفي الوقت الحالي نقول بحوارات مع قراء وخدمة الحرم القدماء. ولدينا قراء خدموا الحرم من ثلاثمائة إلى أربعمائة عام".

وقال مجيبا على سؤال كيفية دخول الطاقات المتخصصة في مشاريع تاريخ آستان قدس الرضوي الشفوي: "كانت طرسقتنا السابقة تجري على هذا النحو أن يحصل طلاب البكلريوس في التاريخ والطلاب المنتهين من رسالتهم الجامعية المتعلقة بالثورة الإسلامية، على الاولوية ونعلم فقط التاريخ الشفوي. مع احتساب الحوارات والنصوص، لدينا الآن ما يقارب خمسة عشر شخصا من الطاقات المحترفة ويعملون أكثر من خمسة عشر عاما في هذا الحقل. ونحن إحدى المراكز التي تعمل بنويا على الأرشفة. وبعد كل حوار تكتب وتدخل ضمن الأرشيف. وفي الحقيقة يمكن الحصول على الأرشيف في الانترنت. وللمركز قاعدة بيانات منفصلة تتيح  للمحقيقين البحث فيها عن جميع الحوارات".

وأنهى الدكتور أبو الفضل حسن آبادي حديثه مشيرا إلى ندوات تتعلق بالتاريخ الشفوي: "نحاول أن نقيم ندوة حول التاريخ الطبي لمشهد وستطرق إلى الوثائق والتاريخ الطبي الشفوي لمدينة مشهد. وستقام ندوة "مستقبل البحث في تاريخ الشفوي الإيراني" في فصل الخريف، بالتعاون مع جمعية تاريخ إيران الشفوي لمناشقة كل القضايا المتعلقة. وعلى هذا لدينا السنة نظرة عميقة للآستان قدس الرضوي وتاريخع الشفوي".

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 9119


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة