الدفاع عن اطروحة "دراسة دور المُحاور في التاريخ الشفهي"

مريم أسدي جعفري
ترجمة: أحمد حيدري

2019-2-1


جلسة الدفاع عن الإطروحة

عُقدت جلسة الدفاع رسالة الماجستير تحت عنوان "دور المُحاور في التاريخ الشفهي، مع التأكيد على إجراء حوارات مع 5 من أحرار الدفاع المقدس" كتبها أكرم شاسنايي، في تاريخ 20/1/2019، في قاعة ربّاني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة أصفهان.

خاص موقع تاريخ إيران الشفوي، أعدّت الأطروحة بتوجيه من قبل الدكتور مصطفي بيرمراديان وإستشارة الدكتور فروغي وجهود السيد أكرم شاسنايي، خريّج فرع تاريخ إيران الإسلامي.كما كان كلاً من الدكتور مرتضي نورايي والدكتور محسن محمدي فشاركي حكما الأطروحة. حصل السيد شاسنايي علي درجة عالية بعد دفاعه عن أطروحته للماجستير.

 استعان الباحث في هذا البحث، ببيانات المكتبة ومقابلات التاريخ الشفهي للإجابة على السؤال الرئيسي حول كيفية لعب المُحاور دوراً في التاريخ الشفهي؟ ويفترض أنّ دور القائم بإجراء المقابلة هو نفسه دور المؤرخ في التاريخ المكتوب.

وبناءً على ذلك، يجب على القائم بإجراء المقابلة، بالإضافة إلى معرفته بمهارات التواصل وتقنيات المقابلة، أن يتمتع بصفات علمية كي يتمكن من الاستشهاد بالنقد الخارجي والداخلي للراوي والسرد، وقبول سرد يمكن أن يكون أساساً ذات خلفية تاريخية ومقبولاً تاريخياً. وينبغي أيضاً أن يؤخذ في الاعتبار أنّ كلا من المحاور والشخص الذي تُجري معه المقابلة  يظهران كمؤرخين.

في أطروحة البحث "دراسة دور المحاور في التاريخ الشفهي"، استخدمت نتائج البحث في مقابلة مع 5 من أحرار الدفاع المقدس. في الفصل الخامس من هذه الرسالة، وصف أكرم شاسنايي، القضايا الأساسية وغير الأساسية من خلال مقابلته مع الأحرار علي النحو التالي:

1ـ يجب أن يفهم القائم بإجراء المقابلة أهمية عمله.

2ـ مستمع جيد للفضفضة والآلام التي يعاني منها من تمت مقابلته.

3ـ يجب على المُحاور نقل فترة الأسر كما كانت.

4ـ أن يعير إهتماماً بتقييم مختلف للأسرى حول فترة الأسر وأدائهم.

5ـ أن يأخذ بنظر الإعتبار، العمر والمهنة والتنشئة الاجتماعية والاقتصادية للسجناء قبل وبعد فترة الأسر من منظوره الخاص.

6ـ أن يأخذ بعين الإعتبار أمراض ومشاكل السجناء أثناء المقابلة.

7ـ يجب أن يكون لديه الوعي الكافي بالنسبة لظروف الأسر والمخيمات الـ 22.

في نهاية هذا الفصل، يخلص المؤلف إلى أنّ القائم بالمقابلة إن كان أرشيفياً أو مستقلاً، مع الشخص الذي أُجريت معه المقابلة، يظهر كمؤرخ للتاريخ الشفهي، وكونه حاضرًا في المقابلة وسرد التاريخ، مع أي دافع وغرض يجب تحقيقه، يعتبر مجال لتحقيق القدرات ومهارات لمن يقوم بإجراء المقابلة، شريطة أن يعترف هو بنفسه بدوره ويقبله حتى يتمكن من التعامل مع المقابلة بشكل جيّد.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 4073


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة