تقديم أفضل الكتب عن التاريخ الشفهي للدفاع المقدس

مريم أسدي جعفري
ترجمة: حسن حيدري

2019-2-1


وسيتم اختيار أفضل الأعمال من التاريخ الشفهي التي نشرت في عامي 2017 و2018م  وسيتم تقديمها على هامش المؤتمر الوطني الثاني حول التاريخ الشفهي للدفاع المقدس.

خاص موقع تاريخ إيران الشفهي، سيتم تقديم أفضل كتب المحافظات الناشطة في مجال التاريخ الشفهي للدفاع المقدس، استناداً إلى مراجعة 100 عنوان كتاب نشرتها المكاتب العامة للمحافظة على الأعمال ونشر قيم الدفاع المقدس والحرس الثوري في جميع أنحاء البلاد في عامي 2017 و2018م.

سيتم الكشف عن جميع هذه الأعمال في المؤتمر الوطني الثاني حول التاريخ الشفهي للدفاع المقدس، لكن منظمي المؤتمر أعطوا الأولوية لدراستهم النوعية ودعوا خبراء من جامعة الإمام الحسين (ع) والمكتبة الوطنية لجمهورية إيران الإسلامية ومنظمة الأدب وتاريخ الدفاع المقدس، ومعهد بحوث العلوم ودراسات الدفاع المقدس وحديقة متحف الدفاع المقدس ليحكمان على هذه الكتب.

وتتشكل لجنة التحكيم من، غلام رضا عزيزي، هادي مرادبيري، علي مير هاشمي، باباك والي زاده، ، مهدي فاطمي، غلام رضا علاماتي، عبد الله اسماعيلي، أمير محمد عباس نجاد، ليقوموا بإختيار أفضل الأعمال التي نشرت حول أعمال تاريخ الشفهي للدفاع المقدس. حيث تتم مراجعة كل كتاب من قبل ثلاثة من الحكّام، وأخيراً سيتم عرض أفضل خمسة أعمال على هامش المؤتمر الوطني الثاني للتاريخ الشفهي للدفاع المقدس وتكريمهم.

سيعقد المؤتمر الوطني الثاني حول التاريخ الشفهي للدفاع المقدس في 3 من مارس، من قبل منظمة الدفاع المقدس لحماية الأعمال ونشر قيم الدفاع المقدس والمكتبة الوطنية والمحفوظات في جمهورية إيران الإسلامية، وأيضاً بالتعاون مع العديد من المؤسسات والمنظمات التي تشمل المجال الفني لمنظمة الدعاية الإسلامية.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 4943


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

الفرق بين الذكري والتاريخ الشفوي

ومن الجدير بالذكر أن وجود فرق بين الذكري (بما في ذلك الذكري الشفوية المكتوبة وحتى الذكري المكتوبة لما سئل وسمع) والتاريخ الشفوي لا يعني بالضرورة تفضيل أحدهما على الآخر، لأن كل واحد من هذين "المتذكر" و"المسترجع" له أهميته وصلاحيته الخاصة ويوفر للباحثين موضوعا خاصا. الذكري (سواءً كانت منطوقة أم مكتوبة) مبنية أساسًا على "أنا" صاحبها.

كان يضحك عوضا عن البكاء

روته: مهين خميس آبادي
عندما أعلن الجهاد أننا سنذهب لجمع الثمار، لم نستطع ترك أطفالنا في المنزل وحدهم؛ فقد كانوا صغارًا جدًا. في مثل هذه الأوقات، كان خادم الله أكبر آغا يستأجر سيارة أكبر ليسع الأطفال. كنا، نحن النساء، من عشر إلى عشرين امرأة، نجتمع ونعمل بجد لجمع الثمار من الأشجار ووضعها في الصناديق.