ليالي الذكريات في نسختها الثانية والعشرين بعد الثلاثمئة ـ 4

الراوي الرابع

موقع تاريخ إيران الشفوي
ترجمة: حسين حيدري

2021-05-21


أقيم برنامج ليالي الذكريات في نسختها الثانية والعشرين بعد الثلاثمئة عبر الإنترنت علي تطبيق الإنستغرام في 25 فبراير 2021م.  تحدث حجة الإسلام سيد حسين نقيب بور، والسيدة رحماني نجاد، وحجة الإسلام طاهر لوئي، وحجة الإسلام حسني عن ذكرياتهم. في هذا البرنامج المخصص للطلاب الجهاديين، قدّم الفقرات داود صالحي.

وكان الضيف الرابع في هذا البرنامج من ليالي الذكريات، حجة الإسلام حسني. بدأ حديثه بالتعريف بجماعة بصير الجهادية، والتي تتكون من أشخاص مختلفين من جميع أنحاء البلاد، حيث عبّر عن مذكراته الأولى على النحو التالي: في اليوم الأول ذهبنا إلى مستشفى في طهران مع بعض الأصدقاء للعمل الجهادي، و حيّا بنا حينها أحد المرضي بكلمات غير لائقة. أسرعت إليه وعانقته حتى أتمكن من تهدئته والتحكم بيديه. سألته: ما مشكلتك وما سبب استياءك؟ وقال حينها إنه حزيناً لأنّ أطفاله كانوا في المنزل وأنّ زوجته ستبيع خاتمها لدفع تكاليف المستشفى والعودة إلى المنزل، وما إلى ذلك. حصلت منه على عنوان منزله وطلبت من أصدقائي أن نجهز سلة من البضائع في أسرع وقت ممكن وأن نذهب إلى منزله ونواسي أسرته، وبهذه الطريقة تغير رأي هذا الشخص عنا.

أعلن مقدم برنامج ليالي الذكريات أنّ مكتب ليالي الذكرىات بمركز الفنون قد وفر مساحة لأصحاب ذكريات هذه الفترة للتنسيق مع الجماعات الجهادية في الحوزة لتحديد موعد وتسجيل هذه الذكريات كتاريخ شفوي.

ثم اعتلى المنصة مسؤولون من الحوزة وبلدية طهران وأشادوا بعدد من رجال الدين الجهاديين. وقال حجة الإسلام زماني، رئيس مكتب الحوزات في مجال مواجهة الأزمات والأحداث غير المتوقعة، في هذا الجزء من البرنامج: نخطط للاستماع إلى ذكريات الأصدقاء الآخرين وجمعها في مناسبات أخرى. وتابع: إنّ عمل الذكريات عمل إلهي وقرآني وهو فن هادف. وقال أيضاً: أكثر من عشرين ألف طالب حوزوي كانوا ناشطين في هذا العمل الجهادي ورفض الكثير منهم الإفصاح عن أسمائهم لنا. كما تم تقسيم الأفراد إلى عشر لجان متخصصة، تضمنت مستشفيات، ومصحات، والإرشاد النفسي، ووسائل الإعلام، وإنتاج المحتوى العلمي والاقتصادي والسياسي، والطب الإسلامي، ودعم المتضررين في هذا المجال.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2418



http://oral-history.ir/?page=post&id=9890