انتصار الإيمان ـ 7

شهره ابري
محسن مطلق
ترجمة: حسن حيدري

2020-11-07


نفتح المصاحف. لنجعل كلمة الله، التي هي رسالة الشهداء، سلاحنا، ولتكن كلمتهم سراجاً وهّاجاً تنير دربنا. دعونا نجعل سيرة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) كتكتيك لهذا السرّ  أعزاءنا! هذه هي الطريقة التي نبدأ بها العملية.

سيكون شعارنا بعد النصر هو «توكلت علي الله» وسنختار سر العمليات هي الهجرة إلي الله أيضاً.

ليتسلق النور علي قلوبنا بواسطة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ولنحمل السلاح علي أكتافنا.

 أيها الرسل! من أجل إيصال ونشر الرسالة، يجب تعلم جميع دروس الإخاء والتعاون. لنعرف القرآن الكريم ولنتدبر ونتعرف علي أحكامه وقوانينه.

دعونا نتعرف على آداب الأئمة (عليهم السلام) ونمتحن أنفسنا بها ونقرب أعمالنا إليها.

وإن لم تتعلم هذا الدرس لا يمكنك أن تكون رسولاً لدماء الشهداء.

آن الأوان لدعوة الأمة إلى المثابرة في هذا الوقت.

ونظراً لإستشهاد أعزاء كالشهيد ـ مهران ـ أكبري وسعيد وبهمن ، بدلاً من المزيد من التحرك والديناميكية والنشاط، للأسف ما يحصل هو علي عكس ذلك. لقد صُعب علينا الطريق.لا أدري بأي ظروف نمر في الوقت الراهن، متقي، فاعل خير وزاهد! يبدو أنّ الروح المعنوية امتلأت من وجودي.

ما هي المراحل التي مر بها قوم موسى (عليهم السلام) وأخيراً يقول الله إنّ قلوبهم كانت قاسية. من منظور القرآن الكريم، إنهم قاموا بأعمال وصفهم بالحجر أو ماشابه ذلك، ومن خلال هذه السلوكيات والإعوجاج الأخلاقي، لم تشملهم رحمة الله و قلوبهم التي كانت تحتفي بذكر الله، لقد تلوثت بشكل كبير حيث صلابة الحجر أكثر مرونة منها.

كنت منشغلاً بكتابة موضوعين. بداية تعتبر هنا هي المدينة الفاضلة للبشرية أو هنا هي تلك المدينة الفاضلة للبشرية والتي تتحدث عن مجتمع عظيم وعاطفي ومتحمس لتيار المجتمع الإسلامي وصدامات ومراعاة المبادئ الاجتماعية الأساسية لاسيما الفردية منها والتي تسببت بإنشاء هذه المدينة وبيان شكليات من هذا الجانب الذي يضيء وجه هذه المدينة الفاضلة.

ثانياً، موضوع كتابة القصص المختلفة التي نشأت من أحداث حياتي خلال هذه السنوات القليلة. لا بد لي من كتابة الأحداث المهمة على الورق، مثل سماع خبر استشهاد "علي حجابي".

هو العالم العظيم

يا عوائل الشهداء واصدقاء الشهداء! لماذا جلستم في بيوتكم؟ لماذا  اتخذتم الصمت؟ يا تري ماذا حدث لكم؟ هل وصل فرج العظماء؟ هل تحقق النصر النهائي؟ لماذا لا تتحدثون عن رسالة الشهداء؟ هذه مجرد بداية  لإيصال هذه الرسالة للعالم بشكل واسع. محرم قادم ويجب أن نرافق هذه الرسالة مع عاشوراء.

وقد أعدت زينب (عليها السلام) نفسها لتحمل العبء الثقيل لهذه المهمة، وإذا غادر الشهداء وانضموا إلى القافلة الحسينية، فإنّ قافلة زينب (عليها السلام) وأمناء دماء الشهداء ورسل عاشوراء لم يصلوا بعد إلى نهاية حركتهم.

هل رأيتم القافلة الحسينية؟!

فلماذا توقفتم؟

هل وصلتم إلي نهاية الطريق حتي لم تكملوا المشوار الذي بدأتموه من قبل؟!

كانت القافلة الأولى التي بدأتها السيدة زينب (عليها السلام) والإمام زين العابدين (عليهم السلام) منذ 1300 عام ونيف، ولم تتوقف هذه القافلة عن الحركة بعد.

ضع الأقلام على الورق، لتري فوائد اللسان في العمل وفوائده في السلوكيات، لنستخدم جميع آلياتنا لإيصال رسالة الشهداء. معركة جديدة قادمة.

يا رُسل دماء الشهداء! أبدأو بنشر الرسالة.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2050



http://oral-history.ir/?page=post&id=9555