اتجاها إسم ورسم التاريخ الشفوي
ريحانة رمحمدي
ترجمة: أحمد حيدري
2020-02-02
حمل غلاف الكتاب تسمية (كمانه ها): "التاريخ الشفهي نقلاً عن العميد غلام حسين هاشمي". صدر الكتاب المؤلف من 395 صفحة عن نشر دارخوين في محافظة إصفهان بدعم من الإدارة العامة للحفاظ على قيم ومنشورات الدفاع المقدس في عام 2014. يأخذ فهرست الكتب، المؤلف من 21 فصلاً، إلى جانب قائمة من المصادر وحوارات أجراها محسن سيونديان، تأخذ القراء إلى كتاب عن التاريخ الشفوي.
الديباجة التي تشبه المقدمة وكأن لا بداية لها، لربما لن يفهمها قارئ بسهولة كما لو كان المؤلف قد كتب هذه الجمل لنفسه. الحاجة إلى شرح ووصف ما حدث لجمهور لم يعش تلك التجربة واضح في هذا القسم. لم تتضمن المقدمة كيف تم التعرف على من أجريت معه المقابلة، قرار اللقاءات، وعدد الاجتماعات وساعات المقابلة.
إنه كتاب يستحق التقدير والثناء، حيث منذ الفصل الأول، ومن الطفولة حتى انتصار الثورة الإسلامية و 11 فبراير(22 بهمن)، ثم بدأت الحرب ومعالجة المزيد من ذكريات العمليات. في حين أنّ الكتاب ربما كان أكثر جاذبية إذا تم العثور على شريحة من السرد الذي يتواجد فيه شهود عيان. تبدأ الحرب في الفصل الثالث. منذ ذلك الحين، وُصف عصر الدفاع المقدس بأسئلة وأجوبة واضحة. كما ذكر في الفصل الخامس وبشكل متسلسل كل من عمليات فتح المبين وبيت المقدس ورمضان ووالفجر2 ووالفجر4 وخيبر وبدر والفجر 8 وكربلاء 3 وكربلاء 4 وكربلاء 5 وكربلاء10 ووالفجر 10. كما أضيف في فصول الكتاب أيضاً قبول القرار، ووثائق الفصل 20، والفصل الحادي والعشرون، وضع صور ملونة أضاف بعدا جماليا للنصّ.
يوضح تصميم الغلاف الإبداعي للكتاب أنه مصمم بعناية لهذا الغرض. لكن يبدو من الممل بعض الشيء طرح أسئلة حول هذا الإطار الزمني. ومع ذلك، إذا كان التخطيط وحجم الحروف أصغر قليلاً، فستكون الصفحات أصغر وأكثر ميلاً للقراءة في نفس الوقت..
عدد الزوار: 2261
http://oral-history.ir/?page=post&id=9041