التعرّف علي كتاب « إذاً كم شخص كنّا نحن؟»

الإيرانيون من أصل قرقيزي في الدفاع المقدس

زهراء قاسمي
ترجمة: حسن حيدري

2018-08-10


كتاب «لقد كم كنّا من الأفراد؟» في مجال مذكرات الثورة الإسلامية والحرب العراقية المفروضة على إيران ، كتب كتاب «نظرة موجزة على وجود القرقيز[1] ذات العرق الإيراني في الدفاع المقدس. وقد تحدث السيد حجة شاه محمدي، مؤلف الكتاب، في مقدمة من سبع صفحات، عن اختيار الموضوع، ومشاكل البحث ومقابلة القرقيز ذات الأصل الإيراني في مقاطعة جلستان وطريقة كتابة الكتاب أيضاً. يتم توفير محتوى الكتاب من خلال مقابلة القرقيز ذات الأصالة الإيرانية  وأبحاث المكتبة. يتم دعم مقابلة وتجميع الكتاب من قبل مكتب الثقافة ودراسات الاستدامة التابع لقسم الفنون في محافظة جلستان، حيث تمت طباعة ونشره عن طريق دار سورة للنشر. تم إصدار الكتاب في فبراير 2013 بحجم 272 صفحة.

تم تقسيم متون الكتاب إلي 5 فصول. الفصل الأول تحت عنوان «تاريخ الإيرانيون من أصل قرقيزي» في 32 صفحة،حيث يبدأ بمقدمة كتبها الحاج محمد شادكام،أحد الأفراد المؤثرين في تكوين هذا الكتاب. و تحدث في هذا الصفحات،عن القرقيز المسلمين الأصلاء و أسباب هجرتهم و تاريخهم و منزلتهم في إيران. بعد المقدمة،توجد هناك خمسة فصول أخري تم تحديدها بالاسم و الأقارم كما يلي:1.التاريخ.2. دليل تسمية مصطلح القوزاق3.جذر و معني تسمية القوزاق4. لغة القرقيزيين5.مذهب القرقيزيين.الرحيل إلي إيران 7. دعمهم و تكوينهم 8.الشهادة من منظور القوزاق. تم الحصول على معلومات الفصل الأول من خلال مقابلة مع القرقيزيين الذين يعيشون في محافظة جلستان والمصادر المكتوبة التي حصلنا عليها في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى عناوين المقابلات والموارد تم ذكرها في هامش الصفحة.

كما تم تقسيم الفصل الثاني في 18 صفحة،تحت عنوان «الثورة الإسلامية و القرقيزيين»  و إلي قسمين أيضاً:آ.القرقيزيين والثورة الإسلامية ـ حيث وجه تسمية الكتاب « إذن كم شخصاً كنّا نحن »؟في هذا القسم، تكتب مذكرات القرقيزيين ويتم الحديث عن وجودهم خلال النضال من أجل انتصار الثورة الإسلامية في ست صفحات  ـ باء . ذكريات من أيام الثورة،جاءت مقابلة شخصين في هذا القسم:علي رضا اداي و الذي تحدث عن ذكرياته خلال التواجد في التيارات المتعلقة بالثورة في الأشهر الأخيرة التي أدّت بإنتصار الثورة الإسلامية في فوريه عام 1979 و أيضاً حديث الحاجة شادكام الذي تحدثت فيه عن الظروف الصعبة التي مرّ فيها القرقيزيين في فترة حكومة البهلويين و الرضاء عن الحياة الحالية في إيران مقارنة بكازاخستان.

الفصل الثالث تحت عنوان «القرقيزيين و الحرب المفروضة» بحجم 164 صفحة، يعتبر من الكتب الأكثر تفصيلاً في هذا المجال و يحتوي علي قسمين :آ. الحرب المفروضة وباء. ذكريات الحرب المفروضة.

في الجزء الأول، بعنوان «الحرب المفروضة» ، قدم حجة شاه محمدي معلومات عن وجود ودور الإيرانيون من أصل قرقيزي في الدفاع المقدس، استناداً إلى المقابلات والأبحاث. في الجزء الثاني من هذا القسم قام  بمقابلة أبجد آرمند حيث تطوع لمدة 19 شهراً في الجبهة. معظم خطابات الراوي حول الظروف الصعبة لحياة القرقيزيين خلال النظام البهلوي، العلاقات الأسرية ، العمل والمسؤوليات، توضيحات حول الثورة الإسلامية والدفاع المقدس. تفتقر هذه المقابلة إلى مذكرات الراوي في ابتعاثه و أجواء الجبهة.. يتم تضمين هذا القسم في 10 صفحات.

كما جاء القسم الثاني بعنوان «مذكرات الحرب المفروضة» في 148 صفحة و يشتمل علي مذكرات الإيرانيين من أصل قرقيزي في الدفاع المقدس حيث يعتبرون من ضمن جنود الجيش الإيراني. حصلنا علي هذه الذكريات عن طريق إجراء المقابلات. في بداية هذا القسم،قام المحرر بتوضيحات حول الذكريات و تنقيحها. في هامش كل صفحة،تم ذكر بداية ذكريات كل شخص وتاريخ و مكان المقابلة أيضاً. تحتوي ذكريات الراوي علي المواد التالية:

1.موسي ولي (7 صفحات):ابتعاثه نحو منطقة عمليات بيت المقدس في عام 1983م و الإصابة بعد عمليات والفجر 1،المشاكل التي خلقت للراوي بسبب عدم وجود الوعي للوحدة ذات الصلة من نقله إلى أصفهان لمواصلة العلاج.

2. رمضان علي شادكام (5 صفحات): ابتعاثه إلي منطقة عمليات ميمك في عام 1983م و النقل إلي سومار.

3. رمضان بكدر (16 صفحة) :ذكريات فترة التجنيد و ابتعاثه إلي منطقة عمليات بنجوين و كيلان غرب في عام 1985م كسائق الإسعاف و قضية نقله إلي سومار،و أيضاً ذكريات حول كيفية استشهاد و إصابة الأفراد و قصف المستشفي.

4. سخي بابق (4 صفحات): الإبتعاث التطوعي إلي مدينة سوسنكرد عام 1981م كأخصائي للمضادات الجويّة.

5. عبدالخالق بيكدر (17 صفحة): ذكريات فترة التجنيد،الإبتعاث إلي منطقة عمليات إيلام في عام 1988م و الإصابة و نقل الكتيبة إلي أبوقريب وإستشهاد أحد الأصدقاء و تواجده في الجبهة لصد عمليات المنافقين في شهر يونيو عام 1989م و بذل جهوده لإنقاذ أحد أصدقائه هناك.

6. عاشور دردي شادكام (6 صفحات). الإبتعاث إلي الجنوب في عام 1984م و الحضور في دج خرمشهر،إصابة الراوي عن طريقه،إعادة ابتعاثه ثانية نحو الغرب والجنوب،الأنشطة الفنية و تواجده في مهام استطلاعية.

7. عبدالقادر بيل تن (56 صفحة): الإبتعاث نحو الجنوب عام 1981م،الحصول علي درجة النقيب و الإبتعاث إلي الأهواز و النقل نحو الفارسيات و عدم التعامل المناسب معه من قبل أحد الجنود و إعداد الخنادق و إلغاء الإجازة بسبب عدم رضاء النقيب و النقل إلي مدينة سوسنكرد، مهمة استغرقت 48 ساعة بالقرب من نهر الكرخة و هجوم العراقيين و خسارتهم إلي المعدات و استشهاد و إصابة القوات و إصابة الراوي من خلال صوت التفجيرات و أيضاً لقائه بقائد اللواء ظهير نجاد و قضية  إصلاح سلك الاتصالات السلكية واللاسلكية،نقله إلي قرية جابر حمدان،الإستقرار في منطقة كوشك من أجل عمليات بيت المقدس،استشهاد عدد كبير من القوات و الظروف بعد ما حصل،إصابة الراوي و تواجده في جزيرة مجنون.

8. علي رضا اداي (36 صفحة):الإبتعاث إلي ميمك في عام 1987م،أصدقاء فترة العسكرية،الفئران في وعاء الطعام،النقل إلي سومار،حفر الخنادق،إصابة قائد الكتيبة،ظروف المنطقة و خوف القوات،المحاولة في الحصول علي مظلة و مشاكل استلام الطعام و الإستحواذ علي الطعام و الأسلحة من المستودعات العراقية و حضوره في عمليات ميمك و مواجهة عراقي من أصول تركمانية في المنطقة.

الفصل الرابع بعنوان «الشهداء القرقيزيين» حول4 من شهداء القرقيزيين من أصول إيرانية و التي كُتبت في 10 صفحات.1- الشهيد صفر علي عراقباي 2. الشهيد عبدالمطلب شادكام 3. الشهيد محمد بكن 4. الشهيد عبدل باويز . كما تم تسجيل معلومات من قبيل تاريخ و مكان الميلاد و تاريخ الإبتعاث و وحدة الإبتعاث و تاريخ الإستشهاد و مكان الشهادة و محل التدفين لكل منهم حيث تم ذكر ذكريات من لسان أسرهم لشخصين منهما.

الفصل الخامس،تمت الإشارة إلي صور و وثائق حول مضمون الكتاب (28 قطعة من الصور من الشهداء و أسرهم،الرواة و المقاتلين القرقيزيين من أصول إيرانيين و 6وثائق و موضوعها لوحات تقديرية و كلكات شكر لمساعدة الجبهة بمبالغ نقدية و مد يدن العون إلي المناطق التي تعرضت للزلزال ،كما أنها تشير إلي عريضة السيد طالب العلم و رسالته.  في الصفحتين الأخيرتين من الكتاب، تم إدراج المصادر أيضاً.

-----------------------------------

[1]يعتبر القرقيزيين من ضمن قوميات الإتحاد السوفيتي السابق حيث يقطن معظهم في الوقت الراهن في دولة كازاخستان. عندما فرضت الحكومة الشيوعية نفسها في الإتحاد السوفيتي آنذاك،قامت مجموعة من مسلمي القرقيز بالرحيل نحو إيران و أفغانستان.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2742



http://oral-history.ir/?page=post&id=7978