المؤتمر الوطني الثاني لتاريخ الدفاع المقدس الشفوي – 2

المعدّل، هو تواجد الناس في التاريخ الشفهي الحربي

مريم رجبي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2019-5-3


خاص موقع تاريخ إيران الشفوي، أقيم المؤتمر الوطني الثاني لتاريخ الدفاع المقدس الشفوي يوم الإثنين الموافق 2 مارس 2019م في صالة أهل القلم التابعة لمنظمة الوثائق ومكتبة جمهورية إيران الإسلامية. اطلعتم في الجزء الأول، على كلمة كل من العميد غلام رضى علاماتي، رئيس منظمة الوثائق ومستندات الدفاع المقدس وسكرتير المؤتمر وأيضاً العميد بهمن كاركر، رئيس مؤسسة الحفاظ علي أعمال ونشر قيم الدفاع المقدس والسيد أشرف بروجردي، رئيس منظمة الوثائق والمكتبة الوطنية لجمهورية إيران الإسلامية.

كان الإدميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، المتحدث الراباع في هذا المؤتمر. حيث قال: "سألت شخصاً كان يجلس خلفي ماذا سأقول في كلمتي؟  قال تحدث عن المشاكل والنواقص  التي نمرّ بها في الوقت الراهن، مشيراً إلى إنه حصل ذلك بسبب عدم الاستفادة من تجارب السنوات الثماني للدفاع المقدس، أحاول أيضاً أن أتطرق لهذه المسألة.

يتفق الجميع على أنّ العديد من الحضارات قد نشأت وأنّ الكتاب أبقاها على قيد الحياة في عقول البشر.  ومرت الحضارة الإسلامية أيضًا بنفس الموقف في تاريخ حضارتها. عندما ظهر العلماء الإسلاميون العظماء في جغرافيا إسلامية شاسعة ووسيعة، كان الكتاب  يذكرنا بكيفية حصولنا على هذا الدعم الكبير. القرآن هو الوحي للبشرية والتأكيد على ما هو مفيد دائماً لتاريخ المستقبل.

في الوقت الراهن نتعامل مع ظاهرتين، إحدى هذه الظواهر هي الفضاء الإفتراضي و الأخري ظاهرة الحرب الحسية، وقلب الواقع، وتحول الواقع، والتعبير عن جزء من الواقع، وتجاهل حقيقة أنّ جيلنا الصاعد يواجه هاتين الظاهرتين. إنّ تقديم عنوان حقيقي وصحيح يمكن أن يغذي بالتأكيد تعطش العقول الشابة، خاصة في مجال الدفاع المقدس، إذا كان خالياً من النقص والمبالغة. الأصدقاء على اطلاع جيد بما يجري، وبالتالي فإنّ الصياغة الصحيحة والدقيقة وغير المؤسسية للتاريخ الشفهي في الحرب هي غذاء جيد لكل من أجيالنا الحالية والمقبلة. لماذا نحن في الحرب الاقتصادية الكاملة اليوم، في فراغ جنازة الشهيد، في تحليق الطائرة، إطلاق الصواريخ، لسنا قادرين على تجلي وإظهارالحرب لمجتمعنا كما يجب كما فعلناه في سنوات من الدفاع المقدس الثمان؟ تتعلق إجابة هذا السؤال بنفس الموضوع الذي طرحه الصديق الذي كان جالساً في المقاعد الخلفية. لماذا نجحنا في ثمان سنوات من الدفاع المقدس ولسنا قادرين على القيام بذلك اليوم ونحن في حالة حرب؟ نقول إننا في حالة حرب، لكن هذا ليس تعبيراً عن الإيمان العملي لنا جميعاً، كنا في نفس الوضع في بداية الحرب؛ كان البعض يقاتلون، وكان البعض يصرخون ويطلبون إغاثة أخوتهم المسلمين ويدعونهم لنصرتهم ولنجدتهم، والبعض منا كان غير مبال. ماذا حدث لتتغير تلك الحالة ولقد وقعت أحداث كبيرة؟ ما الذي حدث حتي أصبحت التضحية ركيزة لتواجد الناس في الحرب؟ نحن ومنذ 1400 عاماً نقرأ زيارة عاشوراء ونقول "ياليتنا كنّا معكم" لكن ماذا حدث حتي تغيرت التعالم الدينية إلي سلوك عملي للشعب الإيراني ومقاتلي الإسلام؟ كانت الأيام الأولي من إنتصار الثورة الإسلامية. في 22 من سبتمبر لعام 1980 حيث هناك سنوات قليلة تفصلنا عن انتصار الثورة الإسلامية، لماذا تميّزت الآيات القرآنية وأصبحت جزءاً لايتجزء من حياة الناس؟ لماذا لا نستطيع اليوم تحويل نفس الثقافة إلى مواجهة حرب جبانة وعلي كافة الأصعدة، وهو بالتأكيد المبدأ الأساسي للانتصار في هذه الحرب، والوحدة، والتماسك، ووجود الناس في الساحة وفي انسجام مع المرشد الأعلى، كما هو الحال في الحرب العراقية المفروضة ضد ايران.

كانت حرب القيادة التي تم تحديدها في وقت لاحق. إذا كنت تريد إحضار أمة على الساحة، يجب عليك أولاً إيقاف العدو. كان العراق يمضي قدماً، وأعلن صدام  سوف أفصل خوزستان عن إيران في الأسبوع المقبل وسنلحق الهزيمة  بالثورة الإسلامية. هل يمكن في خضم نداءات العدو التي تدعو للنصر، أن نجعل الأمل في قلوب الناس لنوقف هذا العدو؟ خاصة عندما تكون هناك طرق مختلفة لمواجهة تقدم العدو والإضرار بأهداف العدو. كانت إحدى الأفكار هو أننا نحتاج إلى هذا العدد من الناس للتعامل معهم ومع جيش صدام. يعتقد أحدهم أننا يجب أن نخوض الحرب. اعتقد أحدهم أنه كان علينا حشد الجمهور للحضور في ساحة الحرب. كانت الفكرة الثالثة مؤطرة إلي حدّ كبير، بينما كان بني الصدر في ذلك الوقت قائدًا للقوات، ولم يكن يؤمن بذلك، لذلك، لم يكن الأمر سهلاً. هل سيكون من الممكن للعدو أن يتقدم وأن نخبر الناس أن يكونوا حاضرين لمواجهة هذا التقدم العدواني؟ يجب علينا أولاً إيقاف العدو. توقف العدو غير كاف في تلك الفترة، يجب أن نستقر أيضاً. الفرق يكمن في التصدي للعدو وإستقراره. لقد توقف العدو في ضواحي مدينة الأهواز، لأنّ هدفه الرئيسي هو انفصال خوزستان. لطالما العدو لم ينشأ السواتر، ولم يزرع الألغام، ولم يضع الأسلاك الشائكة، لم يحفر القنوات ولم يترك المواد المنفجرة، لم يثبت مكانته. كان يأمل بالتقدم نحو أراضينا. في قلب إنتاج الانتصار، يمكن للمرء أن يأمل ويدعو الناس إلى الحصول على مستقبل مشرق. في ذلك الوقت، قال الإمام الخميني إنّ "الخير في ما وقع"، وأنه كان هناك رجل مجنون (صدام)، قذف حجراً داخل البحر، وكان من المقرر ترجمته بشكل علمي.

إنّ وقف العدو اليوم في الحرب الاقتصادية هو منع إنتاج فقاعة الانتصارات. يجب تعليق ارتفاع أسعار السلع وارتفاع سعر العملة وخلق الأمل في المجتمع. ما هي طريقة التوقيف في الحرب؟ عملية صغيرة. شعر العدو إنها  بداية الحرب، ولم يمنعه أحد في تقدمه، ولكن عندما قرعت طبول الحرب والمقاومة، شعر أنّ إيران قد تواجهه باللتي هي أحسن وبعزم وإرادة كبيرتين. من هذا المنطلق أصبحت الآية الكريمة "اِذا جاءَ نَصرُ اللهِ وَالفَتح ورَاَيتَ الناسَ يَدخلونَ في دينِ اللهِ اَفواجا" ركيزة أساسية في ذلك الوقت. شعر الناس أنّ هناك طريقة لطرد العدو. في ذلك الوقت، وفروا منصة للتاريخ الشفوي الخاص بك. اليوم، لا يقتصر نطاق تاريخك الشفهي على الأفراد، ويشمل جميع الذين كانوا في ذلك الوقت في الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يعدّ تحويل الحرب من حدود القادة إلى حجم المشاركين أثناء تلك الحرب بمثابة مورد كبير بالنسبة لنا. كلما زاد حضور الناس في التاريخ الشفهي للحرب، كلما كان نقل الأحداث أكثر دقة. أي أنّ الحرب لا تقتصر على القادة، والقادة ليسوا القادة والشهداء المعروفين أو الأحياء منهم. هناك العديد من القادة غير المعروفين. إذً ما حفّز الناس علي المشاركة كانت انتصارات صغيرة.

حينها، كان للتعبئة نوعان من القادة. أولاً، دربوا قادة الباسيج الذين استخدموا مبدأ "اذهب"، فماذا يعني ذلك؟ أي أنّ القائد أو الشخص الذي يقوم بتدريب قوات التعبئة، يدخن السجائر ولا يصلي ويشتم المتدربين بألفاظ نابية ويريد أن يدرب الباسيج. لقد تغير هذا الوضع فيما بعد. عند اجتماع الناس بأقل ما لديهم، قام قادة بإدارة الناس لم يقولوا لهم "هبوا" علي الإطلاق بل قالوا لهم "تعالوا". أي أنهم تواجد في ساحات الحرب قبل المقاتلين، ليس في الجبهة الإقتصادية، بل إعطاء الدم في الجبهات. قادة من جنس الناس أنفسهم، في الأساس أصبح الناس هم القادة وجغرافية إيران أصبحت مكاناً لتواجد الناس. تشكلات وحدات عسكرية من فيالق وكتائب من إصفهان والأهواز وخراسان واردبيل وارومية، أصبحوا حماة لمهمة ثالثة وهي تثبيت واستقرار القوات، تطهير العدو من تربة الوطن الإسلامي.هذا هو الحال في المجال الإقتصادي أيضاً. أولاً يجب أن يوقف العدو، والثاني، يجب أن يوفر منصة للقطاع الخاص السليم للتنافس على التضحية، والتي يمكن الاعتماد عليها من خلال الأشكال الاقتصادية المبتنية علي الإقتصاد الوطني المقاوم وهذا موضوع يمكن تحقيقه. الشرط الثاني، هو أنّ القادة والمقاتلين كانوا من جنس واحد. لا يمكن أن تصبح قائداً لشخص يريد الوقوف في الإقتصاد، أو يترأسه شخص ليس من جنسه. يريد أن ينتج النصر، ساحة الحرب التي كانت أمراً تخصصياً معقداً، أن يقوم بإخراجها من حيطة وكينونة الأفراد وأن يدخل الناس فيها وأن يقوم بتصحيح الإستراتيجية. الحرب بدون رؤية صحيحة، ليست حرب لتحقيق النصر المنشود.

عملنا في انعكاس الحرب علي الجانب الحماسي منها. كان تصوّر الناس عنها أنه تجمع المقاتلين ويقوم أحدهم بقراءة الأناشيد وهم يضربون علي صدورهم وفي الصباح الباكر يصطفون.هذا أضعف نوع لإنتقال صورة الحرب. للحرب إستراتيجية خاصة، وليست في صدد القول بأنه كانت هناك استراتيجية. أتذكر جيداً قبل عمليات طريق القدس، كنت برفقة السيد محسن رضائي والشهيد صياد شيرازي. قلنا وبشكل من الأشكال في مقابلة ما، أننا دخلنا في الحرب من خلال استراتيجية خاصة وستبدأ من مدينة بُستان. أي نحن في بداية الأمر ومن أجل القيام بعمليات طريق القدس ذهبنا نحومدينة بستان وبعد ذلك من أجل عمليات فتح المبين ذهبنا نحو شمال مدينة دزفول ومن ثم نحو مدينة خرمشهر حيث أنّ هذه الخطط لم تكن صدفة. لماذا تم اتخاذ هذه الخطوات بسبب وجود استراتيجية. بناءً على تلك الاستراتيجية، تم شنّ الحرب. يجب أن يكون للحرب الاقتصادية أيضاً استراتيجية. كان المبدأ الذي يحكم هذه الاستراتيجية برمتها هو أننا لا نقاتل علي الأرض وحسب الزمان، وبطريقة يمكننا التفوق علي العدو حتي لا يتفوق علينا أرضاً وزمنياً. أي أننا تارة ما نقاتل برياً و تارة أخري نقاتل جوّاً، وأحياناً نتخطي نهر اروند، بالطبع، لم ترتكز علي خياراتنا العمياء وغير المدروسة، سأشرح لأولئك الذين يبحثون عن الحقيقة، وليس لأولئك الذين كانوا في زمن الحرب وكان يمكن أن يشاركوا في الحرب لكنهم لم يحضروا. أنا وفي فرصة ما سأشرح ما معني كربلاء أربعة و كربلاء الخامسة؟ هناك أدوات وآليات ومفاجأة، لماذا ذهب بنا إلي كربلاء 4؟ لماذا أصبحت كربلاء 4 بذلك الشكل ولماذا ذهبنا بسرعة نحو كربلاء 5؟ لماذا أخذنا الحرب داخل الأراضي العراقية؟ هذه كانت جزءاً من تلك الإستراتيجية، التوقف، الإستقرار، والتطهير ومطاردة العدو. هذا لم يحصل منذ تحرير مدينة خرمشهر، وعمليات الهويزة التي كانت من المقرر أن تنطلق في 18 من يونيولعام 1981م حيث توقف العدو في أرضه وتحديداً في مدينة التنومة، كانت أول عملية كبرى لجمهورية إيران الإسلامية وعملية نصر. إنتاج النجاح سيخلق الأمل. تحقيق النجاح، وإيقاف العدو، ثم إيقاف العدو، ثم مهاجمة مواقع العدو العدوانية. قام مقاتلو الإسلام بهذه الأعمال. مقاتلون يشبهون الناس أنفسهم ويثق الناس بهم كثيراً. لديهم إستراتيجية معينة، طبقوا استراتيجيتهم بشكل عملي وطيلة هذه المراحل لم يأملوا بالصلح والسلم علي الإطلاق. لم يتفاوضوا مع أي مفاوضين.

عبر خطوة ثمّ خطوة من هذه المراحل، هناك العديد من الدروس لنا. نأمل أن يعكس التاريخ الشفوي للحرب هذه التقلبات بدقة من خلال المطابقة. مع ملاحظة أنّ الأصدقاء المسؤولين عن تحرير التاريخ الشفهي للحرب ينتبهون إلى حقيقة أنّ هناك العديد من الأطروحات التي قام بتوقيعها شخص وكتبها آخرون. أي هناك شخصان. هناك العديد من الكتب التي حملت أنّ المؤلف هو الشخص الفلاني، لكن شخصاً آخراً كتبه. في التاريخ الشفوي الأصلي، احرصوا على ألا يكون التاريخ مبالغاً فيه، وهذا يتطلب حساسية عالية. الحمد لله اليوم لدينا عدد كبير من الناس الذين يعملون دون أن نعرفهم. جهاد البناء، قوة الشرطة، التي كانت في ذلك الوقت هي الدرك والشرطة والحرس الثوري، الباسيج والجيش، كل واحدة منها يمكنها أن تزودنا بالقدرة الصحيحة للحصول على تاريخ حقيقي للحرب".

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2707


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة