كلُّ ما يُمكن القيام به
إحدى ذکریات زهرة میرجلیلی، معلمة فی حرکة محو الأمیة
لقد حان وقت التعبئة العامة مرة أخرى!. لقد وضعنا الفواكه المجففة و المُكسرات في زاوية المسجد إلى أن يحين موعد انتهاء الدرس. اقترحت إحدى طالبات محو الأمية أن نقوم بخلط الفواكه المجففة و المكسرات ثم نضعها في أكياس بلاستيكية، و قالت آخر: "بهذه الطريقة سيُصبح هذا الكيس ممتلئاً أما الكيس الآخر فسيُصبح أقل امتلاءاً."مقتطف من مذکرات کتاب "آش بشت جبهه" (الحساء فی خلف الجبهات)
مدرب ثوري؛ مدير طاغوتي
الراوی: شهناز زکی
دخلت ساحة مدرسة "القدس" المتوسطة. كانت المديرة تتحدق إليّ من خلف نافذة المكتب، وتنظر إلي بغضب. وكأنها تهمس لي بشيء مع كل خطوة أخطوها! دخلت إلى المكتب. كانت المديرة ومعاونوها يجلسن في صف واحد بجوار بعضهن البعض، يرتدين المعاطف والتنانير، وشعرهن ينشر فوق أكتافهن.انتفاضة آمل
في 26 يناير 1981، وقع أحد أهم الأحداث السياسية والأمنية بعد انتصار الثورة الإسلامية، وهو هجوم شنته مجموعة من اتحاد الشيوعيين الإيرانيين (المعروف باسم سربداران أو جنكلي) على مدينة آمل، وخاصة على مقر الحرس الثوري وقواعد الباسيج في المدينة. وكانوا ينوون الاستيلاء على المدينة.ليلة الذكرى الـ365 _ 1
الراوي الأول لبرنامج ليلة الذكري هو أحمد كريمي، من مواليد 10 يوليو 1967. كان حاضراً في جبهات الدفاع المقدس لمدة 5 سنوات. وكان في البداية مسؤولاً عن الاتصالات في كتيبة الشهادة، ثم خدم لاحقاً كمراسل لكتيبة الشهادة.ذكريتان اثنتان حول عشرة الفجر من المعلمين التربويين في الأهواز
كانت عشرة فجر عام 1985 تقترب. أعلنتُ في مقدمة الصف: "أي شخص لديه فكرة أو خطة، فليأت ويعلن عنها حتى نتمكن من تنفيذها في المعرض المدرسي هذا العام". عندما انتهى البرنامج الصباحي، تجمع الأطفال حولي. وقد أعقب ذلك طوفان من الأفكار والخطط. لقد صدمتُ.عملية "مطلع الفجر"
الروای: مولاداد رشیدی
وبحلول نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول، استعادت الحامية أجواء العملية. وكان من المقرر أن تنفذ عملية مشتركة عبر الحرس الثوري الإيراني وقوات الجيش، ويحمل المسؤولية مقر النجف ومقر الجيش المتقدم في الغرب.وقد ازدادت التحركات في الحامية. فأخيراً، تم تنفيذ العملية في 11 ديسمبر 1981 في محور جيلان غرب وسربل ذهاب. شاركت قوات الحرس الثوري الإيراني والباسيج من محافظة كرمانشاه...الليلة ثلاثمائة و واحد و ستون من الذاكريات -2
الراوي الثاني في البرنامج كان هو العقيد أحمد علي غودرزي الذي قال في بداية كلماته: كُنّا في أحد أيام شهر مهر من عام 1361 الشمسي عندما جاء أحد الأخوة و قال: "أعطنا هذا السلاح[1] و سنعطيك كلاشينكوف بدلاً عنه. عليك أن تُعاملنا بحب، فنحن نريد أن نتقدّم أمام وحدتك." بالفعل أعطيته السلاح، و لم يستغرق الأمر خمس دقائق حتى سمعنا صوت إنفجار.ذكريات منيرة أرمغان؛ زوجة الشهيد مهدي زين الدين
قال: "غادرنا المناطق الجنوبية، ونتجه المناطق الغربية. هذه المناطق غير آمنة. لا أستطيع أن آخذك معي. عليك أن تعودين إلى قم."لم يكن لدينا منزل في قم، ذهبت إلى منزل والدي. وبعد فترة اتصل وقال: "أنا في الطريق. إذهبي إلى منزل والدي، وأنا سوف آتي". أتذكر تلك الليلة جيداً. كانت والدته قد طبخت "فسنجان" وهو طعام مهدي المفضل.ذكريات الحاج أبي الفضل الماسي
من مناضلی الثورة الإسلامیة فی قم
لسلامة جميع مجاهدي الإسلام صلوا علي محمد(ص) وآله:"اللهم صلّ على محمد(ص) وآل محمد(ص)، وعجّل فرجهم". كان هذا صوت النساء اللاتي كنّ يحضرن في منزلنا ويجمعن التبرعات لجبهات النضال. في خريف عام 1980م، كانت الحرب قد بدأت للتو وكانت تسيل المساعدات الشعبية نحو الجبهات. كان منزلنا يملأ بالنساء اللاتي كنّ يقمن بتغليف الأطعمة منذ الصباح حتي المساء.مذکرات السجناء السیاسیین
مقطع من مذكرات آية الله مكارم الشيرازي
كان الليل. والطقس كان باردا ومظلما. وشاحنة عسكرية كانت تنتظرني مع رجلين آخرين بجوار قوات درك (قم). تم تعيين ضابطين مسلحين لكل شخص. ولأن الوضع في قم كان غير مستقر للغاية، فقد سارعوا لإخراجنا. وعندما وصلنا إلى المكان (شرطة طريق قم-آراك) مع 6 ضباط مسلحين، بدأ تساقط الثلوج. وهنا علينا أن نتوقف حتى وصول السيارة المارة ويتحرك كل منا نحو الوجهة المحددة.1
...
جديد الموقع
تجهيز مستشفى سوسنگرد
وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي
الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.