اكتبوا ذكرياتكم عن الزلزال!

محمد علي فاطمي
ترجمة: حسن حيدري

2019-1-10


كتاب «شكوي صامتة: ذكريات طالبات ثانوية طريق السيدة زينب (سلام الله عليها) من جيل زلزال 21 جولاي عام 1990م في جيلان» تم نشره عام 2018م في هذه المحافظة. صدر الكتاب بجهود السيد فريدون حقاني كلشتري في دائرة الفن بمحافظة جيلان، نشرته دار نكوآفرين للنشر في مدينة رشت.

ندرك من مقدمة الكتاب أنّ من قام بإعداده وجمعه، عندما كان معلماً في مجال الأدب الإنجليزي ومن ضحايا زلزال عام 1990م و«أثناء تدريسه في ثانوية السيدة زينب (سلام الله عليها) في مدينة منجيل، طلب من الطالبات أن يكتبوا ذكرياتهم عن الزلزال. منذ ما يقرب ثلاثين عاماً مضت، حيث احتفظ بما يصل إلى 800 صفحة من تلك الكتابات حتي تم اقتطاف جزء من تلك الذكريات المتعلقة بـ 35 طالبة» نشرت هذه الذكريات في كتاب «شكوي صامتة» 180 صفحة .

قبل ذكريات الطلاب، وفقا لحوار مع السيد فريدون حقاني كلشتري، تمت الإشارة إلي ذكرياته عن زلزال 1369. كما قال حقاني عن الذكريات التي جمعها في ذلك الوقت: «لقد طلبت من الطلاب أن يكتبوا ذكريات ليلة الزلزال. بعد مرور ثلاثة أشهر من الزلزال، أردت تسجيل جميع أحداث الزلزال كما حدثت. عندما طرحت القضية ، قلت: «أنا لا أريد أن تكتبوا مثل قصة تصف الربيع وتعطونها طابعاً أدبياً. مَن كتبت من الطالبات النصوص هن الآن في مواقف اجتماعية مختلفة...»

يضم الكتاب نصوصا كُتبت منذ حوالي 30 عاماً. مضيّ هذا الوقت أضاف إلى قيمتها. كما كُتبت أيضا في أقرب وقت للحادث مما أضفي طابعا متصلا مع الحدث».

الجزء الرئيسي من جميع الكتابات هو في لحظة وقوع الزلزال وأول ردود الفعل عليه والضرر الذي يحدث في اللحظات الأولى، ولكن في سياق النصوص، شوهد المزيد من تأثيرات الزلزال على حياة الرواة وردود أفعالهم المختلفة. يمكن للمرء أن يجدها ويضعها معاً لمعرفة قيمة أخرى من هذه الكتابات قبل حوالي 30 عاماً.

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 2538


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة