لقاء مع مدير دار الكتب الإسلامية

لم اعد أبدا طباعة كتاب الآخرين

مريم رجبي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2017-6-15


خاص موقع التاريخ الشفوي الإيراني، عُقدت الجلسة السابعة لسلسلة جلسات "تاريخ الكتاب الشفوي" صباح الثلاثاء 6 يونيو 2017، وحضرها نصر الله حدادي والمقدم والخبير مرتضى آخوندي ومدير دار الكتب الإسلامية.

وبدأ آخوندي الحديث قائلاً: "أبي هو الشيخ محمد آخوندي، ولدتُ في طهران العام 1942. لديّ خمس إخوة وأخت واحدة وكلهم ولدوا في طهران."

وقال عن علاقة جده مع آية الله عبدالكريم الحائري: "كان جدي يزدي ولذلك هو ابن مدينة المرحوم الحائري. قبل أن يؤسس المرحوم الحائري الحوزة العلمية في قم، سافر إلى مشهد وسكن في منزل جدي. كان أجدادي علماء دين وتجار. جاء في ذلك الزمان الحائري إلى بيت جدي، أراد أبي الذهاب إلى المدرسة الإبتدائية، وكان قبلها في الكتاتيب، تعلم القرآن هناك. كانت المدارس تأخذ شكلها في زمن أحمد شاه. فتح الحائري كتاب عمي، وكان يذهب للكتاتيب، وكان من الدقة أنه عبر قراءة كلمة فهم الحكاية كلها."

بيع أول كتاب

وقال مدير دار الكتب الإسلامية: "كانت المدارس في تلك الفترة مقدمة لنفوذ الثقافة الغربية أمام الثقافة الإسلامية، لذلك أخرج جدي أبي من المدارس الحكومية ليدخله إلى المدارس الإسلامية في نفس المدينة. درس أبي المقدمات في مشهد وفي ما يقارب العام 1932 ذهب إلى النجف ليكمل دراسته. ولد أبي في العام 1910 وحين أراد السفر إلى النجف، كان في الثامنة عشر أو التاسعة عشر. بقي في النجف حتى  1938 وحين عاد إلى إيران، كان عالم دين. في تلك الفترة كان رضا شاه معارضا لعلماء الدين. وقد أخذ أبي درجة الإجتهاد في النجف من الشيخ أبو الحسن الإصفهاني، ولكنه لم يحصل على تجويزه من دائرة الأوقاف ولأنه كان رجلاً ذكيا جدا، ما إن يقف أمامه الشرطة، يقول بكل ثقة أن الترخيص معه. وهكذا دخل لطهران بثياب رجل الدين دون أن يعترض عليه رجال الشرطة. يسافر الناس من مدينة إلى مدينة. صادف دخول أبي لطهران مع قدوم فوزية من مصر. أحضرها الشاه عن الطريق البري من مصر إلى العراق ثم إلى إيران. ولكي تصل إلى طهران مرت بمدن كرمانشاه وهمدان وقزوين و... وطول الطريق حفلات رقص ومراسم تجليل وكلها كانت بالتحديد في بداية شهر محرم حين كانت الناس تقيم مراسم العزاء.

ويحكي لنا أبي قصة عن تلك الفترة حين قصد بيت صديق له في قزوين إذ هو مثل عالم دين، وقفت الشرطة أمامه وسألوه إلى أين تريد الذهاب؟ أجابهم لبيت صديقي. لم يقبلوا إجابته وقالوا له تكذب وتريد إقامة مجلس عزاء. استطاع الافلات منهم بعد جهد جهيد ودخل في بيت يؤدي إلى بيت آخر ثم إلى بيت ثالث وهو البيت الذي يقصده، حتى يقيم مجلس عزاء في قبو.

ويخاف بعض العلماء من الحكومة، إذ يصادرون كتبهم، فيخفونها في الخزائن ويبنون عليها، ولكن في النهاية، الحشرات تقضي عليها."

وتحدث عن علاقة أبيه بالمرحوم الشيخ عباس القمي قائلاً: "سكن الشيخ عباس القمي قديما، في مشهد وأبي أيضا كان هناك. يخرج في تلك الفترة الكبار للرتفيه أيام الجمع وكان الشيخ عباس يحمل دائما تحت ذراعه كيسا، وما إن يصل إلى المكان المحدد يفتح الكيش ويبدأ بالكتابة. لم يضيع ثانية من عمره. حين كان الشيخ عباس القمي في النجف، كان أبي هناك أيضا. ما يقارب 1937 حين كان الشيخ عباس القمي منشغلا بكتابة كتاب سفينة البحار، ولأنّ ميزانيته قليلة، كان مدين للخطاط وباعة الكتب و..طلب من أبي الاتصال بمشهد ليبعثوا له مالا ثم يسدده بعد بيع الكتب. جهز أبي المال له وسلمه إياه وهكذا يستمر في عمل بيع كتاب سفينة البحار ثم يعود إلى إيران ويتزوج."

تأسيس المدارس الإسلامية

وأكمل مرتضى آخوندي حديثه قائلاً: "إضافة لإهتمام أبي بقضية الكتاب، إهتم أيضا بالقضية الثقافية. دعى في ليلة الشيخ عباس القمي أبي إلى بيته. حين دخل انتبه لجلوس الأطفال في الغرفة وكان يدرسهم القرآن، بعد مشاهدته هذا المشهد أخذ يبكي لأنه منذ أعوام لم يقم فصل دراسي للقرآن في البلاد ومن هنا يتخذ الشيخ عباس علي إسلامي قراراً بتأسيس عدة مدارس إبتدائية، لأنّ الناس لم تعد تذهب للحوزات ويريدون الحصول على شهادة ليعملوا من خلالها في الدوائر الحكومية. في تلك الفترة خفت الديكتاورية لحد ما، وكانت فكرة تأسيس المدرسة جيدة. في العام 1942 يبدأ في تأسيس المدرسة ويتخذ أبي مساعداً له وفي العام 1960 كانت هناك ما يقارب 160 أو 170 مدرسة إسلامية. إهتم أبي بالثقافة والتدريس، وحتى آخر لحظة في حياته كان رئيس جميعة مشفى ولي العصر (عج) الخيري."

المال الذي رفضه الشيخ عباس القمي

 

وقال عن المضاف لكتاب مفاتيح الجنان، نص الشيخ عباس القمي: "حول حديث الكساء هناك موضوعان، الأول حدوث حركة الكساء إذ لا شكّ فيه والثاني النصّ الذي يقرأ كدعاء. قال الشيخ عباس القمي ألا يضاف شيئ للكتاب. حتى أنه اعترض على قسمة "إضافة موضوع زيارة وارث" إلى كتب الأدعية. بل نهى عن ما يضاف إلى زيارة وارث. وقد ذكر القليل جدا من دعاء الصحيفة السجادية لكي لا ينزوي الكتاب ويذكر في عدة أماكن أنّ هذا الدعاء في الصحيفة لكي يقرأه الناس. كأنه كان يرى تحوّل كتاب المفاتيح إلى كتاب عالمي ولذلك نظر للأمور من كل جانب. طبع الحاج محمد علي علمي المفاتيح وطلب من أبي أن يأخذ من الشيخ عباس القمي وكالة ليكون الناشر الوحيد للكتاب. وأرسل ما يقارب الألف تومان له،  ولكن حين فاتح أبي الشيخ عباس القمي، أجابه لم أكتب هذا الكتاب من أجل المال ويمكن لمن يحب طباعته. كان يعيش في الفقر وحين كان يسكن مدينة مشهد، يخرج آخر الليل لشراء الخبز، لأنّ الخبز أرخص في هذه الساعة ويمكنه خبز أكثر لعائلته، ورغم ذلك لم يقبل المال. لم يأخذ أبدا مكافئة على تأليفاته."

وقال مدير دار الكتب الإسلامية: "جاء المرحوم أبي إلى طهران وفتح مكتبة. كانت بداية في بيتنا في زقاق غريبون. يستخدم أحيانا صديقه التاجر المكان حتى يتمّ بناء بازار سلطاني واخذ له مكانا هناك. ذهب للدكان العام 1949 واستخدم البيت كمخزن. في العام 1960 اشترى دكانا آخر."

المدارس التي دخلناها

 

ويشرح آخوندي فترة دراسته قائلاً: "كان يحمل في تلك الفترة مدراء المدارس شهادة البكلريوس وهم موظفون ولديهم ترخيص للمدرسة. كنت حتى الصفّ الرابع الإبتدائي في مدرسة مرتضوي، ولكن المدير أغلق المدرسة وفتح مدرسة أخرى بنفس الاسم وأخرجها من إطار جامعة التعليمات الإسلامية. بعدما حدث بقيت دون دراسة لاربع أشهر. أبقى مع أبي في الدكان حتى افتتاج مدرسة نارمك على يد المرحوم سحابي والمهندس بازركان. سجلتُ في المدرسة. رغم طول الطريق الفاصل بين المدرسة والبيت، كنتُ أذهب بداية الصباحات عند السيد كاظم الموسوي الذي كان مساعد الشهيد رجائي في وزارة التربية والتعليم، لأدرس عنده جامع المقدمات. وأصل بالوقت المحدد للمدرسة. أدرس فرع الرياضيات وكنتُ الأول على المدرسة. كان الناس بصبغة إسلامية ويرسلون أبناءهم للمدارس الدينية. وفي مثل هذه المدارس لا يتشددون على المستحقات المالية. ومن كان ليس ذا صبغة دينية، يرسلون أبناءهم للمدارس الحكومية. كانت مدرسة كمال جديدة، ويرسل الناس أبناءهم من كل مكان لها. قليلا ما يحضر المهندس بازركان للمدرسة، ولكن المرحوم سحابي كانت لديه احاطة كاكلة عليها بل ويدرس فيها الدروس الدينية. مع اقتراب الصف السادس ذهبتُ إلى المدرسة الجعفرية. ولأني كنت الأول قبلوني دون أي رسوم مالية. حتى دخولي المرحلة الثانوية لم يكن في بيتنا كهرباء.حين حصلتُ على الديبلوم سجلت اسمي في الكلية الفنية، قال أبي ليس راض باكمال دراستي. كان قلق عليّ وهو محق لأنّ الكثير انحرفوا فيما بعد. لطف رباني أني رضختُ لأبي. حصلتُ على الديبلوم وعملتُ مع أبي ولم أدخل التجنيد وهذه أحد المشاكل. سجلتُ اسمي في صفوف اللغة الانجليزية. درستُ فيها ثم طالبوني بورقة انهاء التجنيد ولذلك اضطررت لترك الدراسة فيها. كنتُ أواجه هذه المشكلة حتى العام 1971 حين صدر أمر بإلغاء تنجيد من هم في مثل سني. وحصلت على الوثيقة لأنّ أبي كان في سنّ 61. كان أبي بعيد النظر لذلك اشترى أرضاً في ورامين ليأسس مصنع الأوراق. أخذ قرضاً كبيرا ووقع في النهاية بمشكال التسديد. من جانب آخر عمل الكتاب ضعيف اقتصادياً ووقع أبي في الديون."

كيفية ارتباط دار الكتب الإسلامية مع الكبار

وقال عن التعاون مع المرحوم علي أكبر غفاري: "أصدرنا في الدار إضافة لبحار الأنوار، كتب كبيرة مثل الغدير للعلامة الأميني والميزان للعلامة الطباطبائي. حين انتهت طباعة كتاب الميزان في إيران، بدأت بيروت برصف حروفه. كنا نتعاون مع شخصيات مثل علي أكبر غفاري ومحمد باقر بهبودي لطباعة الكتب.

كانت علاقتنا وثيقة بالمرحوم غفاري، لدرجة يُحسب تلمذ أبي. كان عمل المرحوم غفاري في العام 1949 نجاراً عند أبيه. كان يأتي دائما لمكتبة أبي ويشتري الكتب التي يريدها، لأنه كان يدرس في الحوزة ويحب الكتب كثيرا. أراد أبي السفر للعراق. وطلب منه البقاء لشهر في المكتبة. كان يحب هذا العمل لدرجة حين عاد أبي من السفر بقي في المكتبة، ليصبح مديرا لها في العام 1957. في حال أنه يصحح ليلاً الكتب في بيته. كان بشوشا ومفوهاً. كان يعمل عند والدي ويصحح الكتب مقابل مبلغ، حتى أنّ أبي ذكر في وصيته تسليمه مبلغ ألف تومان على تصحيحه كتاب روضة الكافي."

وتحدث مدير دار الكتب الإسلامية عن أسباب تواجد كل أقربائه في العراق قائلاً: " حين كان جدي في مدينة مشهد، نشط العام 1935 مع أحداث مسجد كوهرشاد. وحين جاءت احداث نزع الحجاب، جمع جدي كل أقاربه في باص، واتجه إلى العراق. الشئ اللافت هنا هو يجب الوقوف عند كل مدينة وأخذ ترخيص من الشرطة، اتجه جدي للعراق دون اخذ أي ترخيص وأوصل كل أقاربه للعراق. حين سمع الشيخ عباس القمي بالموضوع، تعجب ورأى الامر لطفا إلهياً."

وأضاف: "كان لدينا الكثير من الكتب في دارنا، ولكنها لا تحل مشاكلنا الاقتصادية. كمثال أذكر أنّ كتاب الميزان الطبعة الأولى، صدرت ألفي نسخة وبعد مرور عشرة أعوام مازال لدينا نسخة منه. الكتاب يحتاج حب وإيمان. في المرة الأولى التي طبعنا للكبار مثل الغدير للعلامة الأميني، علاقة الانسان والعالم العلامة جعفري، أسلوب الواقعية لآية الله المطهري...

في العام 1970 أنينا طباعة آخر جزء من الميزان وطبع في بيروت بعد ذلك. لم يكن للعلامة طباطبائي دخل في الموضوع ولا حيلة بيده. عادة ما تقوم بيروت بطباعة الكتب الصادرة من مصر وإيران بعد الانتهاء منها! كنا ندفع مكافئة الكاتب ورغم الصعوبات نطبعه، ولكن الآخرون يطبعونه لكل سهولة. بدأت ترجمة كتاب الميزان في مدينة قم. ترجم أول جزء السيد مكارم السيرازي، وجزئين آية الله مصباح ومنذ بدأ السيد همداني ترجمته، كانت بقية الاجزاء عنده. وقبل أن يقبض على الشهيد صفارهرندي في احداث (1343)، كان يأتي لمكتبتنا ويأخذ ترجمة الميزان ليدرسه في صفوفه.

بدأ العمل على طباعة الكتاب بصورة منظمة وحديثة مع دار الكتب الإسلامية. كان المرحوم بهبودي والمرحوم رباني شيرازي يصححان بحار الأنوار. قُبض على المرحوم رباني وسجن في قزل قلعة. كان عباس يوسفي ينضد حروف الكتاب ونموذج العمود. وأخذ نموذج العمود مع الكتب إلى السجن لأسلمها له. بعد أسبوع آخذ النماذج الجديدة وأستلم القديمة.

عن الصحيفة السجادية

وقال عن بعض الكتب التي أصدروها: "كانوا غافلين عن الصحيفة السجادية. حين كان أبي في النجف العام 1941، بدأ بطباعة هذا الكتاب. كتبه بخطه المرحوم زنجاني معصومي ومقدمته السيد محمد مشكات. ثم سلموه لآية الله مرعشي نجفي وكتب عنه مقدمة تحمل طابعا علمياً.

وقال مرتضى آخوندي: "حين طبع أبي لأول مرة كتاب أصول الكافي وأخذه للبروفيسور هانري كوربن، قام الأخير بالرقص من شدة الفرح!"

وتحدث مدير دار الكتب الإسلامية عن حادثة القبض على أبيه: "أصدر جورج جرداق كتاب الإمام علي (ع) صوت العدالة الإنسانية وكان بداية في مجلد واحد. الكتاب باللغة العربية وكان هناك قلق في بعض الجهات الحكومية من كون الكتاب شيوعي. في العام 1959 جاء أشخاص للمكتبة وطلبوا الكتاب. ولأنّ الكتاب ليس لدينا، أرسل شخص لمكتبة جعفري تبريزي حيث الكتب العربية الصادرة خارج إيران. في النهاية تحددت هويتهم، فهم من الشرطة السرية واخذوا أبي معهم مع المرحوم شعراني الذي ترجم الكتاب وأيضا المسؤل في مكتبة جعفري تبريزي. أخذوا منهم التزاما ألا يدخلوا الكتاب إلى إيران."

وتأتي هذه الأمسيات ضمن فعالية "تاريخ الكتاب الشفوي" في موسهما الثاني. وتتمحور حول أهم الناشرين في إيران والمؤسسين لدور النشر. وتأتي هذه الأمسيات بجهود نصرالله حدادي. وقد صدر كتاب في 560 صفحة عن مؤسسة بيت الكتاب يحمل عنوان "تريخ الكتاب الشفوي". 

النصّ الفارسي



 
عدد الزوار: 3712


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 

الأكثر قراءة

نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة