الأطروحة التي نحن بحاجة لها

التاريخ الشفوي لمسيرة 22 بهمن

محمد علي فاطمي
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2017-2-16


22 بهمن العام 1357 (1978) هو اليوم الذي خرج فيه الشعب الإيراني في الأرض ليصلون الثورة لتنتصر نهائياً على الحكومة البهلوية.

منذ ذلك اليوم، واليوم يمرّ 38 عاماً، تذكيرا بذلك اليومـ يخرج الشعب الى الشوراع في كل البلاد في حشود غفيرة لتذكروا حضةرهم التاريخي.

لكل من يستخدم إطار التاريخ الشفوي لتسجيل المعلومات المتاحة من الأحداث التاريخية أو من هم حوله، من الطبيعي في مناسبة مثل ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وفي أهم برامجها، أي مسيرة 22 بهمن، أن يفكّر في هل سُجل وكُتب تاريخ هذه المسيرات؟

يأتي الجواب الى حد ما إيجابيا. إذ يخرج في كل عام معلومات ورؤى عن مسيرة 22 بهمن في كل عام، في الصحف والإعلام.

ولكن من رؤية أخرى الإجابة على هذا السؤال سلبية. إذ إضافة الى التوثيق الإعلامي للتظاهرة، يحتاج أيضاً الى توثيقه عبر التاريخ الشفوي.

منذ إنطلاق هذه المسيرة وحتى الآن كان لها عدة أشكال ومع مرور الزمن رافقها تغيير كمي وكيفي حتى تصل الى ما عليه هي الآن. حتى أسلوب مشاركة الجمهور فيها وسياق حضورهم باتت أكثر تجديدا، يشكّل حديث كل ما فيها على لسان المسؤلين عنها والمعدين لها ( الجهات الشعبية والحكومية) وما يصادفونه وصادفوه، التاريخ الشفوي ل22 بهمن.

في النهاية هذا نص كنموذج، يشير الى 22 بهمن، في بداية ذكرى انتصار الثورة الإسلامية (1979).

في هذه الأيام يرقد الإمام الخميني (ره) في المشفى إثر نوبة قلبية. وفي خطاب وجهه الى الشعب الإيراني، إذا بارك فيه "ذكرى الثورة الإيرانية العظيمة، لمستضعفين العالم والمسلمين والشعب الشجاع الإيراني" وقال: "مع الأسف لم أستطع الحضور في احتفال الشعب والعرض العسكري، لكن قلبي مع الشعب ومع جيش الإسلام الوطني..." ( صحيفة الإمام الخميني ره، الجزء 12)

نشر دائرة الإعلام في وزارة الثقافة ذكرت في كتاب تحت عنوان "مسيرات الثورة من 4 سبتامبر 1978 حتى 22 بهمن 1979" ( إذ توجد نسخة منه في مكتبة الثورةالإسلامية والتاريخ المعاصر الإيراني في مكتب أدب الثورة الإسلامية المركز الفني) يتحدث النص عن أول ذكرى للثورة الإسلامية: "يوم الإثنين 22 بهمن 1979 بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية  للشعب الإيراني، أُقيمت مراسم خاصة على مستوى البلاد شارك فيها ملايينُ الإيرانيون مخلدين فيها هذه المسيرة التاريخية الكبيرة.

في الساعة 11 مساء وصل عدد الناس في شارع محمد علي جناح وميدان آزادي وشارع انقلاب الى مليونين شخص. وشارك في هذه المراسم ما يُقارب 300 شخص من خارج البلاد و50 ممثلاً عن أمريكا مدعوين من طلاب السائرين على خطّ الإمام.

في الساعة 1:30 ظهراً بدأ العرض العسكري. حمل فيها صور الدكتور علي شريعتي وشهداء الثورة، مع شعار "ضحينا باروح، كتبنا بدمنا، إما الموت أو الخميني".

وفي بداية العرض العسكري خرج بداية طلاب الكلية العسكرية ثم الحرس الثوري ... وأعضاء اللجنة ثم الجيش حاملين صور الإمام مرددين شعرات ...

شعارات ذكرى الثورة:

  •  الله، الله، الله/ شفا بده روح‌الله
  • خميني، خميني، خدا نگه‌دار تو/ بميرد منافق دشمن خون‌خوار تو...
  • ملت فداي ارتش
  • ارتش ما حسيني است/ رهبر ما خميني است
  • ارتشي، پاسدار، خدا نگه‌دار تو
  • خميني، خميني، خدا نگه‌دار تو/ ارتش 20 ميليوني گوش به فرمان تو
  • اي پاسدار قرآن خدا نگه‌دار تو. (صص 93 حتى95)


النص الفارسي



 
عدد الزوار: 4770


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة