مذكرات ديلمقاني العسكرية

غلام رضا آذري خاستر
ترجمة: فؤاد غرباوي

2015-10-18


ولد الفريق محمد ديلمقاني في احدى الحارات القديمة لمدينة مشهد العام 1921 حيث بدء تعليمه الابتدائي في مدرستي "شرق" و "عنصري" و انهى المرحلة الثانوية في ثانوية "شاه رضا" ليلتحق بعد ذلك في العام 1953 بالثانوية العسكرية في مدينة مشهد، فقد حتم عليه حبه الشديد للخدمة العسكرية، الالتحاق بالكلية العسكرية و ذلك في شهر سبتمبر العام 1940 و مواصلة التعليم في مجال الهندسة لينتقل في العام 1945 الى مشهد. توزعت نشاطات محمد ديلمقاني في مشهد و سنندج و بيرجند و بلوشستان و كرمانشاه و طهران و اكثر هذه النشاطات انحصرت في مجال الشؤون الفنية و الدعم. حصل محمد ديلمقاني على رتبة فريق في سبتمبر العام  1975.

يحتوي كتاب مذكرات ديلمقاني العسكرية مذكراته التي كتبها بنفسه و تتعلق بالشأنين العسكري و الاجتماعي حيث قام رامين رامين نجاد بجمعها و اعادة كتابتها ليتم نشرها في العام 2014 من قبل مطبعة (آهنك قلم) في الف نسخة و بسعر 12500 تومان.

تعد المذكرات في عصرنا هذا واحدة من المصادر التاريخية لانها تجعل القارئ ملما بالتفاصيل المختلفة للمواضيع و هي تكتب عادة بصيغتين مختلفتين، الصيغة الأولى المسماة باليوميات و التي نقوم بكتابتها بشكل يومي لتوثيق اللحظات التي نمر بها و اما الصيغة الثانية فهي تلك التي يقوم العديد من الاشخاص بكتابتها لتوثيق كافة الاحداث التي يمرون بها خلال فترة حياتهم.

في المحصلة و لأن المذكرات تكتب تعبيرا عن وجهة نظر الكاتب فإننا نرى كل شئ يصب في مصلحته ظاهرا و شاخصا للعيان، كما اننا نرى كاتب الذكريات و في موضع ما من الكتاب يسعى لابراز دوره و اظهاره فهناك بينما هناك مذكرات حين يتم الانتهاء من كتابتها تخضع لمراجعة احد الاشخاص و وفقا لما هو موجود من اسئلة داخل السطور تتم تكملتها.

إن غالبية الاشخاص الذين يشعرون بأن مذكراتهم مهمة و تعتبر انجازا لاجيال المستقبل يبدؤون بكتابتها و مع تطور التكنولوجيا صرنا نشهد انتشار مذكرات مجموعة من الاشخاص في المساحات الافتراضية كالمواقع و المدونات سيما مع نسبة النمو الملحوظ التي تشهدها عملية كتابة المذكرات في وقتنا الحاضر فقد شهدنا عرض جزء من المذكرات في المجالات الادبية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية. بشكل عام يوجد في ايران جزء كبير من المذكرات التي تعود لفترتي الثورة الإسلامية و الدفاع المقدس. ان المذكرات العسكرية لديلمقاني هي في الواقع مكتوبة من قبله شخصيا و على الرغم من انها كتبت من قبله الا ان حديث المؤلف رامين رامين نجاد مع الكاتب اضفى على الكتاب رونقا جديدا و مختلفا.

في ما يتعلق بكتابة و انهاء المذكرات العسكرية يقول السيد ديلمقاني:"كتبت ذكرياتي من حصاد خدمتي في فرقة خراسان و الفرق الاخرى. زارني السيد رامين رامين نجاد عشر مرات في بيتي و طرح علي اسئلة جديدة بشأن مذكراتي كما انه قام بتدوين اجاباتي بالاضافة الى مراجعته لنص الكتاب لمرات عديدة و تعديله اياه و اختياره عدد من صوري خلال فترة أدائي لعملي و وضعها في الكتاب."(2)

يدور الموضوع الرئيس للكتاب عن التاريخ العسكري الا انه لا يخلو من المعلومات الجانبية القابلة للتأمل و المواضيع الجديدة. في البداية كتبت المذكرات من قبل كاتبها و بعد ذلك قام المؤلف باظهار نص جديد بعد ان ادخل عليه تعديلاته و تنقيحاته. لذا نستطيع القول ان النص النهائي و المكتوب هو نتاج عمل مشترك بين الكاتب و المؤلف، لان اساس المذكرات يحمل طريقة كتابة مختلفة فالمذكرات التي تجري مراجعتها في حياة صاحبها من خلال الزيارات التي قام بها المؤلف له في بيته لا بد ان تكون على درجة من القوة سيما و انها قد حصلت على التدقيق المطلوب في نصها النهائي. لو كانت النسخة الأولى قد صدرت لاستبعدت الكثير من الأجزاء المهمة من المذكرات و لقام الكاتب بمحو المعلومات الجديدة التي تم اظهارها.

لم يكن عنوان "المذكرات العسكرية" هو عنوان النص الأصلي للمذكرات الا ان ذوق المؤلف هو من اوجد العنوان الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بما جاء في الكتاب و جعله مشهورا. ان النص الأصلي كان يحمل عنوان "مذكرات الفريق المتقاعد محمد ديلمقاني، مهندس القاعدة" و بدء بجملة الحياة المقسومة الى نصفين، النصف الأول سمي "الإنتظار" و النصف الثاني "الحسرة" حيث عرضت بداية المذكرات معلومات عن مدينة ديلمقان مسقط رأس الكاتب حيث كان ديلمقاني بصدد عرض المعلومات التأريخية المتعلقة بديلمقان وفقا للمصادر المدونة. اورد المؤلف جزءا من المواضيع الأساسية للكتاب على شكل ملحقات في الكتاب.

إن أهم سؤال من شأنه ان يطرح، هو الى أي مدى يستطيع المؤلفون او المدققون تغييرَ المذكرات؟ التغييرات التي اوجدها السيد رامين نجاد تعتبر جزئية كما انها ساعدت النص الأصلي بشكل ملحوظ باعتبار ان النماذج التي أدخلت أوجدت تغييرا في مستوى التعديل سيتم ايرادها على انها انموذج في الكتاب.

وصفت طفولة ديلمقاني في النص الأول للمذكرات على هذا النحو:

"كانت مرحلة طفولتي كباقي طفولات من هم بعمري و مصحوبة بألعاب الطفولة و السلوك الذي يتلائم مع الظروف العمرية لي و طبعا كانت مليئة بالمشاحنات. في يوم من الايام و عندما كنت في سن الخامسة او السادسة اتخذ ابي قرارا باخذي الى رجل بإسم السيد ميرزا لبدء مرحلة الدراسة حيث كان السيد ميرزا مديرا للمكتبة حينها. كان ابي و من اجل ان يجعل محل دراستي قريبا عن بيتنا منح منزلا تعود ملكيته لامي و الذي كان يقع في نهاية الزقاق للمكتبة كي يتم اتخاذه مكانا يدرس فيه التلاميذ، كما عمد الى اعداد مكان لاقامة السيد ميرزا و زوجته في ذلك المنزل."(3)

في النص الذي نشر في المذكرات العسكرية من قبل السيد رامين نجاد ذكر النص الذي سبق هذا على النحو التالي:

"كانت مرحلة طفولتي كطفولة اقراني ممن كانوا في سني، مليئة بالالعاب الطفولية و المشاغبات. حينما كنت في السادسة من عمري، قرر ابي اخذي الى السيد ميرزا مدير المكتبة للتعلم فوالدي و من اجل ان يكون محل دراستي قريبا من منزلنا منح المكتبة بيتا يقع في نهاية الزقاق و خصص فيه مسكنا للميرزا و زوجته."

في العديد من الاجزاء تم اخذ المعلومات عن طريق الحوار المباشر مع السيد ديلمقاني فيما تم اخذ اجزاء من حادثة مسجد "كوهر شاد" في يونيو العام 1935 من النص الأصلي للمذكرات:

"في ذلك العهد كان الفريق ايرج مطبوعي قائد الفرقة ، حضر بصحبة العقيد قائد كتيبة المشاة و قاما بقتل الجميع. كنت في تلك الليلة حتى الساعة التاسعة في باحة المسجد حيث كان الشيخ بهلول يخطب من منبر صاحب الزمان. بعدها حضرت أمي و اخذتني الى المنزل واقفلت الباب و وضعت المفتاح في ثيابها حيث اخذنا نتحدث حتى الساعة الحادية عشرة تقريبا و رويت للجميع ما حدث. كنا نائمين لتونا في الساعة الثانية عشرة ليلا عندما استيقظنا على اصوات اطلاق الرصاص، عندها تناهت إلينا اصواتا تنادي(يا علي) و كانت تتلو تلك الاصوات، صيحات و نداءات و بكاء و لان منزلنا كان قريبا من المسجد و صمت الليل كان مخيما تناهت الاصوات بوضوح و اضعف الاصداء كانت تصلنا ."(5)

في النص الذي نشر جرى اضافة معلومات مهمة و هذا يبين مدى دقة المؤلف وحواره النهائي مع كاتب المذكرات:

"في ذلك الوقت قام الفريق ايرج مطبوعي (قائد الفرقة) و العقيد حبيب الله قادري (قائد كتيبة المشاة) و بأمر من رضا شاه بمحاصرة المتحصنين في مسجد كوهر شاد و دوار الحرم. شهد يوم الجمعة صدامات شديدة بين الجنود و المقاومين في الجزء الخارجي للشارع و باب الباحة الجديدة حيث قتل و اصيب العديد من الأشخاص، شاهدت بعيني ما يقارب الاثنين و الثلاثين جثة، كانت ملقاة على الأرض.

كان رئيس مخفر الناحية الثانية في مشهد نقيبا مستأجرا في بيتنا. عاد الى بيته في مساء الأحد فقال لزوجته إن أمر من في المسجد سيحسم الليلة (سيبادون) و قامت زوجته بنقل ذلك لأمي. في تلك اليلة كنت في الساحة الخارجية للمسجد جالسا و كان الشيخ بهلول يخطب من منبر صاحب الزمان. في الساعة التاسعة جائت و امسكت بيدي و اخذتني الى المنزل..."(6)

 بالتأمل في النصين سنجد ان أهم المواضيع هي:

1-عدد قتلى المسجد في يوم الجمعة

المعلومات التيي جرى عرضها في هذا السياق، هي في واقع الأمر منقولة عن المشاهدة المباشرة للكاتب، لذا فإنها على درجة كبيرة من الأهمية لعدم اكتفاء الكاتب في العديد من المواضع بالاحداث السماعية." مختار قرية فريمان اخذ سكان القرى المحاذية لقريته الى مسجد كوهر شاد"

2-معلومات عن المذبحة نقلا عن رئيس المخفر

في النص المنشور للمذكرات العسكرية توجد معلومات مهمة عن حادثة مسجد كوهر شاد و هي ليست موجودة في المذكرات التي كتبها الفريق ديلمقاني بنفسه. معلومات مثل الحديث عن الدخول الى المسجد بعد المذبحة و مشاهدة نحو 22 جثة اخرى في باحة المسجد و تقديم حصيلة بقتلى المذبحة و هذا ان دل على شيء فانما يدل على سعي المؤلف الى اكمال المذكرات التي كتبها الفريق بنفسه.

في بعض المواضع وجدت الكتابة شيئا من المبالغة. "قضيت مرحلة دراستي المتوسطة في ثانوية شاهرضا التي بنيت في بستان كبير باسم بستان عنبر. ربما لم يكن حينها لتلك المدرسة مثيلا في منطقة الشرق الأوسط."(8)

إن عرض المعلومات الجديدة في مذكرات الفريق ديلمقاني يعتبر مساعدة قيمة للباحثين العاملين في مجال تاريخ مدينة مشهد. معلومات كتلك التي تتحدث عن فرار الضباط التابعين لحزب (توده) من معسكر مشهد تعد من النقاط القوية في الكتاب. بالاضافة الى عرض معلومات و مذكرات تتحدث عن الدفاع المدني في مشهد و عن طريقة تنصيب السيد شجاعي رئيسا للدفاع المدني في مشهد و التي تعتبر من النقاط الاخرى المهة في الكتاب. خصص الجزء الكبير من الكتاب للاحداث و المذكرات التي تعود لعهد أداء الواجب في الجيش.

من المذكرات الأخرى للفريق ديلمقاني تلك التي تتعلق بتوسعة ضريح الإمام الرضا(ع) حيث تم الحديث عن الموضوع وفقا للشكل التالي:

"في العام 1964 كنت منشغلا بالخدمة في التربة الحيدرية و في يوم من الايام وصلت برقية من محافظ خراسان الى قيادة اللواء الثاني في الجيش تفيد بأرسال العقيد ديلمقاني الموجود عندكم لاجراء بعض المشاورات.

احضرني قائد اللواء و سألني:ما علاقتك بالمحافظ؟ اجبته: سابقا قدمت خدمات للعتبة الرضوية اما الآن فلست على تواصل معهم.

قال لي اللواء:لانهم بعثوا بطلبك، أرى من الأفضل ان تذهب لتستطلع الأمر.

ذهبت الى مشهد و طلبت لقاء المشير عزيزي، حينها ارسل الاخير بأن أوصل نفسك الى بستان ملك آباد فورا.

 عندما دخلنا على المحافظ. . قال: ديلمقاني! سمعت أنك قدمت مقترحات للعتبة الرضوية من بينها توسيع القسم الغربي لضريح الامام الرضا(ع) و الذي يعاني حاليا من الضيق ما يسبب للزوار الكثير من العناء خلال فترة عبورهم من هناك. تقول انه بالامكان توسيع ذلك المكان في حين اننا نعلم ان قبة ضريح الامام الرضا(ع) مبنية من الطوب الطيني الخالص و ان اردوا ازالة قسم منها فان من المحتمل ان يدمر سقف القبة ان لم ينهار جزء منه.

اجبته:نعم! من الممكن ان يحدث هذا..."(9)

ذكر الفريق ديلمقاني موضوع الثورة الاسلامية بعنوان"احداث عهد الثورة" حيث اشار فقط الى مذكرات شهر بهمن و انتهت مذكراته عن هذا الموضوع بذكر حدثين اثنين. ان مرور الكاتب السريع على الثورة مسئلة فيها نظر.

"مع الاقتراب من شهر بهمن من العام 1357 (1978) اعتقل عدد من قادة الجيش، كانت الاذاعات الغربية و الاعلام التابع لها يضخم الموضوع و كان ابنائي المقيمين في امريكا و كندا يتصلون بي للسؤال و التأكد من احوالي. حتى ان البعض كانوا يتصلون بي من مخبئهم و يعجبون لبقائي في منزلي فكان البعض منهم يعتقد أنه ليس لي اقاربا و لا اعرف احدا لاختبئ لديه فعرضوا عليّ الذهاب اليهم و البقاء معهم!

كنت ارفض و اعتقد ان منزلي آمن و افضل من أي مكان  آخر فكما كان السكان يثقون بي كنت انا اثق بهم كذلك و لم اكن قلقا البتة..."(10)

لا الكاتب و لا المؤلف وجدا طريقهما الى هذا الموضوع (الثورة الاسلامية) و لم تكن احداث الثورة ظاهرة في اغلب المذكرات و الكتابات التي كتبت في مجال التاريخ العسكري لمشهد. و هنا نقول انه لو تم الحديث بفعالية عن التاريخ الشفهي لاحداث الثورة وفق اطار معين لوجدنا الكثير من الاحداث و المذكرات قد وثقت.

إن الحدود التاريخية لمذكرات الفريق ديلمقاني هي من الولادة و حتى لقاءه بالعميد جهانشاهي قائد القاعدة الشمالية الشرقية في بهمن من العام 2014.

اما مذكرات كالخاجة علي جوان الرسام المشهدي و نشاطات بناء المدارس و زيارة بيت الله الحرام و تفقد مستشفى الجيش و اتخاذ القرار بطباعة المذكرات و المشاركة في حفل لنقد كتاب لم تمكن هذه من المذكرات الموجودة قبل نشر المذكرات الا ان المؤلف قام باضافتها بعد ذلك، على الرغم من المساعي التي بذلت لترتيب المذكرات وفق التسلسل الزمني الا ان عدم التناسق هذا يُرى في عدد من المواضع فمذكرات الانتقال الى سنندج كانت في أغسطس العام 1949 في حال نرى هذا الموضوع قد كتب بعد احداث و مذكرات العام 1955. (11)

خصصت الصفحات الأخيرة من مذكرات ديلمقاني للصور العائدة للفريق ديلمقاني خلال تأديته للمهام المسندة اليه و مراحل حياته. لقد سعى السيد رامين نجاد لترتيب الصور وفق النصوص في نهاية الكتاب.

في الحقيقة ان كتاب المذكرات العسكرية هو تقرير عن خدمة امتدت لــ37 عاما للفريق محمد ديلمقاني في الجيش. محتوى الكتاب مشكل من 88 فهرسا و وفقا للتسلسل التاريخي و بعضا منها هو عبارة عن:اجدادي في اذربايجان، الهجرة الى مشهد، الميلاد، الرحلة الى مكة، الشفاء، رؤية الشاه احمد القاجاري، الدراسة، لقاء الشيخ بهلول، حادثة مسجد كوهر شاد، المرحلة الثانوية، الثانوية العسكرية بمشهد، الكلية العسكرية، أغسطس 1941، مقتل اللواء شهاب، الخدمة في معسكر عشرت آباد، حكايتي انا و رضا جوجو، كهرباء قاعدة الجند بمشهد، بناء مستشفى الفرقة، إنشاء منجم الرصاص في اخلمند، تمرد ضباط حزب توده، المستشارون الامريكيون، الانتقال الى سنندج، خلاف المشير كمال و الفريق دادور، اعادة اعمار ضريح نادر شاه، توسعة ضريح الإمام الرضا(ع)، رئاسة دائرة التجنيد في بيرجند، حكاية محمد شمشير ببلوشستان، زلزال جنوب خراسان، تفقد آية لله مطهري لموقع الزلزال، تفقد الشاه لمناطق الزلزال، نيل رتبة الفريق، مهمة ظفار، موجة الاغتيالات في طهران، التقاعد، تدشين شركة تجارية، احداث الثورة الاسلامية، السفر الى كندا، متابعة اخبار الحرب الخ...

 

الهوامش:

1- رامين رامين نجاد هو احد الباحثين في التاريخ العسكري حيث نشر لحد الآن العديد من الكتب حول فرقة خراسان. ولد العام 1973 في منطقة سبزوار. انتسب العام 1989 للجيش فيما حصل على البكالريوس في مجال التاريخ الاسلامي من جامعة فردوسي عام 2001. يعد التعاون مع مؤسسة الابحاث الاسلامية و رئاسة تحرير منشور "خورشيد"من النشاطات الاخرى التي قام بها السيد رامين نجاد. نشر للباحث السيد رامين نجاد حتى الآن كتب:الوثاق و الكتابات القرآنية المنسوبة للأئمة المعصومين(ع)، مزار الأنبياء، تاريخ الصيدلة في خراسان، مئة عام من الطب العسكري في خراسان، تاريخ فرقة خراسان الخ. . .

2- رامين نجاد، رامين. المذكرات العسكرية للفريق محمد ديلمقاني. مشهد. آهنك قلم. 1393، 205 ص

3- اجزاء من النصوص الأصلية لمذكرات الفريق محمد ديلمقاني قبل النشر، 16 ص

4- رامين نجاد، رامين. المذكرات العسكرية للفريق ديلمقاني، 19 ص

5- اجزاء من النصوص الأصلية لمذكرات الفريق محمد ديلمقاني قبل النشر، 38 ص

6- رامين نجاد، رامين. المذكرات العسكرية، 25 ص

7- في النهاية كان من المقرر ان اذهب بصحبة ذلك النقيب و حينما يحين الصباح لندخل المسجد و نبحث عن جثة عمي بين جثث القتلى فعندها كانت هناك حوالي 22 جثة ملقاة في الباحة. سمعت ان ما يقارب التسعين شخصا لقوا حتفهم و نقلت جثثهم بواسطة الشاحنات، الا ان هناك من يحاول المبالغة و يقول ان عدد القتلى بلغ الــ10 آلاف قتيل. 26ص

8- رامين نجاد، رامين. المذكرات العسكرية. ص29

9- نفس المصدر، 131 ص

10- نفس المصدر، 185 ص

11- نفس المصدر 84 ص

 المصدرالفارسي



 
عدد الزوار: 4330


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة