ورقة ذهبية من تاريخ مسرح مشهد

تحليل مسرح مشهد من الثورة الدستورية و حتى الثورة الإسلامية

غلام رضا آذري خاكستر
ترجمة: أحمد حيدري مجد

2015-10-18


تحليل مسرح مشهد من الثورة الدستورية و حتى الثورة الإسلامية

 

صدر كتاب تاريخ مسرح مشهد من الثورة الدستورية و حتى الثورة الإسلامية تأليف على نجف زاده (1). صدر هذا الكتاب في أكتوبر 2014 عن دار أنصار في 440 صفحة مصورة و بسعر 25000 تومان ، ألف نسخة. يعود تاريخ المسرح الحديث في مدينة مشهد الى أواسط العهد القاجاري. و قام مؤلف الكتاب و أستاذ التاريخ على نجف زاده عبر كتابه ببحث موثق في مقدمة الكتاب و تاريخ دخول المسرح الحديث الى مشهد واصفا إياه: " أتيح المجال للمسرح الحديث في الثورة الدستورية الى جانب العروض التقليدية و الدينية و كان لحضور الروس في مشهد دور مهم في تشكيل المسرح الحديث. خاصة مع هجرة القوقاز و تشكيل فرقة هوسكاران القوقازية للمسرح. بعد سقوط القاجارية و اعتلاء الحكم من قبل البهلوية ، تغيرت الاوضاع السياسية في الاتحاد السوفيتي للإيرانيين المهاجرين و أجبر الكثير منهم على العودة الى إيران و مشهد و إن كانت فترة حكومة رضا شاه غير مساعدة للعمل المسرحي و لكن هذا الجيل من العائدين و أبنائهم لعبوا دورا مهما في مسرح مشهد بعد أغسطس 1941. و كانت من العوائل العائدة عائلة أجدري و بيراسته و إبراهيم حلمي و آخرون.."(2)

و ضمن تسليط الكاتب الضوء على دور المجموعات المختلفة في مسرح مشهد يشير الى دور المهاجرين الآذربايجانيين و القنصلية الروسية و البريطانية و افتتاح إذاعة مشهد (3) و أثرها على تقوية مسرح مشهد، و يرى:

" منذ نهايات الاربعينات و مع بداية مهمة محمد علي لطفي مقدم في مشهد لتشكيل مركز مسرح خراسان التعليمي، باتت الفرق المسرحية أكثر توافقا في نشاطاتها و بدأ عصرمسرحي جديد.. كانت فترة ذهبية للمسرح في مشهد و ذلك بإدارة لطفي مقدم و التمثيل و الإخراج مع منصور همايوني و فريدون صالحي و داريوش أرجمند و داود كيانيان و الكتابة مع رضا صابري، و قدمت الفرق المسرحية أعمالا ناجحة مثل فرقة رودكي و بارت و آبادانا و نيما و آراش." (4)

 

دراسة المصادر

يحاول الباحثون الأكاديميون اليوم في حقل التاريخ  أن تكون لهم نظرة كاملة على مصادرهم و عبر بحث كل جوانب الموضوع و دراسته يبدأ تدوين الكتاب. لو ألقينا نظرة على المصادر التي جاءت في كتاب تاريخ مسرح مشهد يمكن تقسيمها الى سبعة أقسام.

  1. المصادر العامة: استخدم الباحث لاعداد بحثه عدة كتب عامة. و نموذج من هذه الكتب: سيرتنا تأليف عزيز الملوك آذرخشي (شيباني)، نهضة الكولونيل محمد تقي خان بسيان تأليف على آذري، ذكريات عارف قزويني، دافع، ذكريات عن فترة نشاط حزب التوده تأليف غلام حسين بقيعي، الحرب العالمية في إيران تأليف السير كلارمونت اسكرين قنصل بريطانيا في مشهد إلخ..
  2. المصادر المختصة: استخدام المصادر المختصة المتعددة تدل على عناية و اهتمام الكاتب لتوثيق كتاب تاريخ مسرح مشهد. من هذه المصادر، منتخب وثائق المسرح في إيران تأليف على مير أنصاري و سيد مهرداد ضيايي، منتخب وثائق المسرح في إيران تأليف مسعود كوهستاني نجاد، كتاب فن المسرح في إيران حتى العام 1357 تأليف تاجبخش فنانيان، مسرح الطفل و الشباب تأليف داود كيانيان، مركز المسرح في إيران تأليف أبو القاسم جنتي عطايي، نظرة على تاريخ المسرح الإيراني تأليف مصطفى اسكويي، مئة عام من السينما في مشهد تأليف حسين حسينبور و .. و من بين الكتب التي تستعرض تاريخ المسرح في مشهد يمكن الإشارة الى كتاب تاريخ المسرح في مشهد تأليف منصور همايوني (5) و ثلاث و ثلاثين مشهد خلف ستار المسرح تأليف أصغر مير خديوي (6).

كتب في الإسبوعين الاخيرين كتابا تحت عنوان مئة عام من مسرح مشهد بقلم حميد رضا سهيلي في مجلدين و قد نقل الكاتب من الكتاب الاخير. من حسن الحظ هناك الكثير من النتاجات المتعلقة بتاريخ المسرح في مشهد، بعضها كتبه مسرحيون، و يرى مؤلف كتاب تاريخ مسرح مشهد:

" الكتاب و الباحثون الذين كتبوا تاريخ المسرح حتى الآن و تاريخ مسرح مشهد لم تكن نصوص تاريخية علمية و لم تعامل بآلاليات احترافية. لذلك تظهر شحة المصادر فيها التي تتناول تاريخ و التغيرات الإجتماعية المشهدية.  و حاصل هذا النقص عدم العناية بنصف قرن من تاريخ مسرح مشهد لأن الضعف في البحث سبب منح احداث قريبة من الكاتب كأقدم تاريخ لبداية نشاط المسرح. و هذا النقص في تدوين التاريخ ناتج في الأكثر عن نشاط الكتاب، لأن أكثر الكتاب قبل أن يكونوا مؤرخين كانوا مسرحيين و كتبوا على أساس تجربتهم و حبهم لفنهم."(7)

  1. التاريخ الشفوي: من نواقص كتاب تاريخ مسرح مشهد عدم العناية بصورة جادة بالتاريخ الشفوي و الإهتمام بذكريات المسرحيين. مع الأسف نقل الكاتب القليل من الحوارات، من جملة التاريخ الشفوي في هذا الكتاب حوار مع أربع فنانين محمد علي لطفي مقدم و حاج حسين عاملي و تيمور قهرمان و السيد شهناز مبشر. تمّ القيام بتدوين التاريخ الشفوي في الاعوام الأخيرة بعناية مديرية وثائق العتبة الرضوية و كانت نظرة الكاتب ذات بعد واحد و لم يدخل هذه المصادر.
  2. المطبوعات: القسم الاعظم من الكتاب أخذ الكتب و اليوميات و الإعلانات و الأخبار و التحاليل التي صدرت في صحف مدينة مشهد. إعتمد الكاتب الذي قضى عدة سنوات في تدوين وقائع و تاريخ بعض مؤسسات مشهد على الصحف اليومية و عبر المعلومات التي تنشرها الصحف سعى الى كتابة التاريخ. و إن كانت الصحف يمكنها تقديم مساعدة مهمة في تقديم تاريخ و أماكن و أسماء و لكن الى جانب المصادر و المنابع و التاريخ الشفوي يمكنها أن تكون بحثا مستقلا. و مصادر الكاتب الصحفية في كتابه هي: آزادي، آشفته، آجتنك، آفتاب شرق، آتششرق، آيندكان، أخبار جامعة مشهد، إطلاعات، إيران نما، بهار، توس،تماشا، تياتر، جمن، جام جم، الحبل المتين، خراسان الثقافي، خوشه، خورشيد، فرشيدي، القضاة، راستي، زرين، نامه فرهنك خراسان، فكر آزاد، سوره، شهامت، شرق، طوس، عصر جديد، كيهان، ناطق خراسان، نبرد ما، نواي خراسان، نوبهار، نور ايران، نور خراسان، هيرمند، رعد و نمايش‌ بصورة عامة ذكر الكاتب ما يقارب 50 صحيفة في كتابه و يدل هذا على جهده الذي بذله. نقص التحليل في هذا الكتاب من الامور الأخرى التي سوف يصادفها  القارئ، لأن الكتاب مركب من معلومات صحفية و يعرض الكاتب معلومات الصحف دون تحليل محتواها.
  3. الوثائق: إدخال وثائق قليلة تتعلق بمسرح مشهد من المصادر الأخرى التي دونها السيد نجفزاده. و هذه الوثائق موجودة في أرشيف مركز الوثائق للعتبة الرضوية و المكتبة الوطنية.
  4. المقالات: من المصادر الاخرى للكتاب مقالات من الكتاب مثل: علي نصيريان، علي اكبر كوثري، مهدي غروي، نيايشبور حسين، شعله باكروان . و معاينة المقالات تدل على أن هناك مقالة واحدة تتعلق بمشهد (8) و بقية المقالات و هي 17 مقالة جاءت كلية و شخصية.

و إضافة الى ما ذكر يأتي قسم من الكتاب معلومات اخذت من مواقع الكترونية و يدل هذا على جهد الكاتب في رصد المعلومات المتاحة. و يلوح لو أن السيد نجفزاده أدخل مصادر التاريخ الشفوي  لبات الكتاب من أهم و اكمل كتب تاريخ مسرح مشهد من الثورة الدستورية حتى الثورة الإسلامية.

 

طريقة تدوين الكتاب

تشكل تاريخ مسرح مشهد من مقدمة سلط فيها الكاتب الضوء على وضع البحث المسرحي في مشهد و جدلية و صعوبات تنمية المسرح في العصر القاجاري. ثم قسم الكتاب في خمس فصول، في الفصل الاول و تحت عنوان مسرح مشهد من الثورة الدستورية و حتى شهر شهريور 1941 تأتي الموضوعات في موضوعين كليين تحت عنوان مسرح مشهد في العصر القاجاري و مسرح فترة رضا شاه مع موضوعه التاريخي. و موضوعات مثل، فرقة هوسكاران القوقازية في مشهد، فرقة قمر لينسكي، مكانة الحاج بكوف في مسرح مشهد، مكانة مسرح اعتبار السلطنة، صالة أركان الحرب و مسرح العسكريين و مسرح مشهد في زمن الكولونيل محمد تقي خان بسيان. و مع تحليل الكاتب لكل موضوع من هذه الموضوعات يشير الى تاريخ نشاط المسرح في مشهد. ثم يتطرق الى قضايا مهمة في فترة البهلوية الاولى، و أهم العناوين التي لفتت انتباه الكاتب هي: دور عائلة اجدري في مسرح مشهد، كمال الوزراء و أول مسرح عام للنساء، سيد علي آذري و أول مسرح عام للنساء، عماد عصار من الحيرة الى النص المسرحي،ثم يتطرق نجفزاده لتاريخ قاعات مشهد في العصر البهلوي الاول. قاعات الأسد و الشمس ،قاعة نادري، قاعة فندق بارس، ثانوية الاتحاد السوفيتي.

من جملة ما يؤخذ على الكتاب عدم فصل الموضوعات بصورة مناسبة، كان هذا الموضوع بعيدا عن رؤية الكاتب، و من الممكن و لأن الكتاب يختص بموضوع و زمن محدد لم ير الكاتب تعيين الموضوعات بدقة أكبر.

يشمل القسم الثاني من كتاب تاريخ مسرح مشهد تغيرات المسرح من شهر شهريور 1941 حتى 1949. حددت الموضوعات في سبع محاور. مسرح مشهد في فترة الإحتلال و تشمل، مركز الفنانين الهواة الدرامي مشهد، الجيش الاحمر و فريق مسرح مشهد و مسرح البولنديين في مشهد. ثم يناقش دور الاحزاب و المؤسسات الخيرية بعد شهريور 1941 و أهم المؤسسات و هي : مؤسسة الاطباء، مؤسسة بروين و فرقة الفن الإيراني  و عروض الحزب الديمقراطي في مشهد.

في هذا القسم من الكتاب يناقش الكاتب تاريخ مسرح مشهد من 1941 حتى 1949 ، في حال بعض الموضوعات لا تنسجم مع الفترة الزمنية المحددة كمثال فرقة مسرح المركز الفني يتعلق بعام 56-57، و صفوف دويدسون التعليمية تعود الى العام 1955، مسرح فرقة بيشكامان (1958) ، فرقة مسرح الجامعة 1959. في حال أن الفترة المطروحة لا تتعلق بها.

و يشير الكاتب في الفصل الثالث الى تاريخ تأسيس قاعة مشهد و يناقش الصالة الوطنية و دورها.

في الفصل الرابع يركز الكتاب على فرق مسرح مشهد من العام 1949 و حتى 1969 . و عبر جمعه لمواد عن تأسيس إذاعة مشهد و دوره في المسرح يخصص الموضوع عن فنانين مثل حسن رضياني و مير خديوي. ثم يطرح تاريخ تأسيس إدارة المسرح في دائرة ثقافة خراسان، نجد هناك فرق المسرح : خيام، نادر ، جوانان، شهزاد، آبادانا، بارت، مركز السيدات، و فرقة أرش المسرحي.

في القسم الاخير من الكتاب نجد فرق المسرح من العام 1969 و حتى العام 1978، و يناقش هذا الفصل تشكل المهرجانات و الفرق المسرحية مثل نيما و رودكي و طوس و تياترك بارس و 10 مهرجانات على مستوى المحافظة. بدأ أول مهرجان ثقافي و فني على مستوى المحافظة في العام 1968 في مشهد، عرض في هذا المهرجان مسرحيتان ( فرقة هنر جويان) مسرحية المخالب كتابة و اخراج منصور همايوني و مسرحية يد فوق كتابة غلام حسين ساعدي و اخراج منوجهر خادمزاده .(9)

أعتقد أن الكتاب و رغم تخصيص قسم منه عن دور مسرح مشهد في الثورة الإسلامية تغيرت رؤية الكاتب من حالة شرح وقائع و يوميات الى حركة تستحق التامل، أن سعيد تشكري في آخر كتاب له تحت عنوان مفتون و فيروزة يشرح أجواء أعوام قبل الثورة الإسلامية في مشهد عبر قصص فرق المسرح في مشهد. و يرى: " تعتبر شخصيات هذه الرواية من أول المثقفين الدينيين في المجتمع الإيراني يتبعون فكر الدكتور شريعتي و قامت فرقة مسرح أبو ذر بانتاج المسرح الديني في إيران، هذه الحركة الثقافية وجدت تعاطفا لها في قلب المسرح و كتبت هذه الحركة عبر 1500 صفحة سردية، بعبارة اخرى تسعى هذه الرواية أن تظهر كيف عرف الفن الملتزم قبل الثورة و كيف أشاع فن المسرح كفن صحي و بسيط." (10)

لم يدخل الكاتب المصادر الأرشيفية للتاريخ الشفوي المتعلقة ب سعيد تشكري، محمد برومند، رضا جوان و آخرون و هي حوارات موثقة في المركز الرضوي و يعد هذا من عيوب الكتاب. بصورة عامة كتاب تاريخ مسرح مشهد و بعيدا عن كل النواقص فيه نتاج مهم في تدوين تاريخ المسرح المشهدي المعاصر، هو كتاب عن صعود و هبوط المسرح عبر سبيعن عاما في مشهد، تساعد مثل هذه النتاجات الباحثين القادمين على القاء نظرة أكثر احترافية على موضوعات تاريخية لكتابة تاريخ مشهد المعاصر و تحليل كل الجوانب المتعلقة فيه.

 

  1. صدر للكاتب الفرق المهاجرة الى مشهد من الصفوية حتى الآن و تاريخ شرطة بريجند في العصر القاجاري.
  2. نجف زاده، تاريخ مسرح مشهد من الثورة الدستورية و حتى الثورة الإسلامية، مشهد، أنصار، 2014 ص 13.
  3. يوم الأربعاء 3 مايو 1940 الساعة 7 مساء تم افتتاح توسيع إذاعة طهران بحضور رضا شاه. بعد مرور 9 أعوام على افتتاح إذاعة طهران تأسست إذاعة مشهد، تبث إذاعة مشهد برامجها من 16 ساعة الى 18 ساعة على الموجة القصيرة5/36 متر، بدات هذه الإذاعة عملها من نادي الضباط لجيش خراسان. و الإذاعة عبارة عن غرفة وضع على جدرانها بطانيات خضراء لعزل الصوت و ميكرفون و مسجل. صادقي باجكيران، هاشم.حافظو حدود مساحة كيسمار ( رواية عن أكراد شمال خراسان) مشهد: 1388. صفحة 595.
  4. نجف زاده، علي، تاريخ مسرح مشهد ص 14.
  5. كتاب ماضي المسرح في مشهد في العام 1969 في 25 صفحة مصورة صدر بجهود دائرة الثقافة و الفن خراسان.
  6. صدر الكتاب في العام 1993 في 336 صفحة مصورة عن دار الحضارة في مشهد.
  7. نجف زاده، علي، تاريخ مسرح مشهد ص17.
  8. زماني زوارزاده، محمد رضا، المسرح في مشهد، فصلية المسرح، عدد 4 و5و العام 1989.
  9. نجف زاده، علي، تاريخ مسرح مشهد. ص348.
  10. وكالة مهر، الجمعة  29 أغسطس 2014.

 

المصدرالفارسي



 
عدد الزوار: 4406


التعليقات

 
الاسم:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
 
نبذة من مذكرات ايران ترابي

تجهيز مستشفى سوسنگرد

وصلنا إلى سوسنگرد قُبَيل الظهر. كان اليوم الثالث عشر من تشرين الأول عام 1980. لم يكن أمرها مختلفًا عن أهواز بل كانت أمرّ حالًا منها. كان قد غمرها التراب والدمار. وقد خلت من أهلها إلا ما ندر. كما أعلنت منظمّة الهلال الأحمر في أهواز، كانت لا تزال المدينة في متناول قصف العدو، ولم يأمن جانب منها من وطء القذائف والقنابل. لقد أوصلنا أنفسنا إلى مستشفى المدينة بسرعة. ما زال بابها ولوحتها سالمَين. تتقدّم المستشفى ساحة كبيرة قد حُرِث جانب منها. كأنها قد هُيّئت قبل الحرب لزرع الفسائل والزهور.

التاريخ الشفهي للدفاع المقدس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي

الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان)
لقد صدر عن حرس الثورة الإسلامية ومركز الوثائق والدراسات للدفاع المقدّس في عام 1401 ه.ش. كتابُ التاريخ الشفهي للدفاع المقدّس برواية حجة الإسلام الشيخ محمد نيازي، تحت عنوان الهيئة القضائية للقوّات المسلّحة (محافظة خوزستان) وبجهود يحيى نيازي. تصميم الغلاف يحاكي مجموعة الروايات التاريخية الشفهية للدفاع المقدس الصادرة عن هذا المركز. إذ قد اختار هذا المركز تصميمًا موحّدًا لأغلفة جميع كتب التاريخ الشفهي للدفاع المقدس مع تغيير في اللون، ليعين القارئ على أن يجدها ويختارها.
أربعون ذكرى من ساعة أسر المجاهدين الإيرانيّين

صيفُ عامِ 1990

صدر كتاب صيف عام 1990، بقلم مرتضى سرهنگي من دار سورة للنشر في سنة 1401ش. وبـ 1250 نسخة وبسعر 94 ألف تومان في 324 صفحة. لون غلاف الكتاب يحاكي لون لباس المجاهدين، ولون عنوان الكتاب يوحي إلى صفار الصيف. لُصِقت إلى جانب عنوان الكتاب صورة قديمة مطوية من جانب ومخروقة من جانب آخر وهي صورة مقاتلَين يسيران في طريق، أحدهما مسلّح يمشي خلف الآخر، والآخر يمشي أمامه رافعًا يديه مستسلمًا.
الدكتور أبو الفضل حسن آبادي

أطروحات وبرامج التاريخ الشفوي في "آستان القدس الرضوي"

أشار رئيس مركز الوثائق والمطبوعات لآستان قدس الرضوي، إلى أطروحات "تاريخ الوقف والنذور الشفهي" و"تاريخ القراءات القديمة في الحرم الشفوية" وعلى أنها أحدث المشاريع للمركز وقال: "إنّ تسجيل تاريخ الموقوفات لآستان قدس الرضوي الشفوي في عدّة مدن، هو مشروع طويل المدة. وتأسس مؤخرا قسم الدراسات للقراءت في مركز الوثائق وهو ضمن مجموعة مركز الدراسات". وفي حواره مع موقوع التاريخ الشفوي الإيراني قال الدكتور أبو الفضل حسن آبادي، شارحا برامج المركز:
مكتبة الذكريات

"أدعو لي كي لا أنقص"،"في فخّ الكوملة" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة"

سوف تتعرفون في هذا النص، على ثلاثة كتب صدرت عن محافظتين في إيران: " أدعو لي كي لا أنقص: الشهيد عباس نجفي برواية زوجته وآخرين" من المحافظة المركزية وأيضاً كتابي "في فخّ الكوملة: ذكريات محمد أمين غفار بور الشفهية" و"تكريت بنكهة خمسة خمسة" وهي ذكريات أمين علي بور الشفهية" من محافظة كيلان. إثنان من المعلّمين ألّفـت السيدة مريم طالبي كتاب "أدعو لي كي لا أنقص". يحتوي الكتاب علي 272 صفحة وثلاثة عشر فصل، حيث تم إنتاجه في مكتب الثقافة